[COLOR=#000000][B]اختلفت وزارة الشؤون كثيرا امس عن الأيام القليلة الماضية ففي أمس الاول كانت عبارة عن خلية نحل، الجميع مشغول واجتماعات في كل القطاعات والحديث كله كان يتمحور عن الاستجوابات واللجان المكلفة باعداد الردود بالاضافة الى ما توصلت اليه اللجنة المكلفة بالتحقيق في موضوع الفساد والتقرير النهائي لها والأشخاص المتورطين الى جانب استكمال الخطوات في التدوير لاسيما في قطاع العمل حيث كان متوقعا صدورها الاسبوع الجاري بالاضافة الى الترقيات بالاختيار وغيرها من المواضيع التي علقت مع استقالة الوزير احمد الرجيب. اما اليوم فالسكون والترقب سيدا الموقف الجميع بانتظار ما سيفعله وزير المواصلات ووزير الشؤون بالوكالة م.سالم الأذينة، وهل سيكمل ما بدأه الفريق أحمد الرجيب ام ستكون لديه أجندة مختلفة. ويبقى ان الوزير م.سالم الأذينة سيكون أمامه الكثير من القضايا العالقة من سنوات والملفات التي تنتقل من وزير الى آخر ربما اهمها إنشاء الهيئة العامة للقوى العاملة وإنشاء الهيئة المستقلة للأيتام وإحالة من امضوا ثلاثين سنة الى التقاعد وتسكين الشواغر واعتماد مشروع العمل الخيري، وإحالة تبعيتها الى وزارة الأوقاف.
[/B][/COLOR]