بدرية الخالدي:نجاح تجربة مدرسة السديم لصعوبات التعلم يدفعنا للتوسع في التجربة

[COLOR=#000000][B]أعلنت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان الوزارة أوصت الادارات المدرسية بتوفير أجهزة «تشويش» في لجان الاختبارات كاجراء احتياطي لضبط اللجان ومنع الغش، الى جانب التشديد على منع ادخال الطلبة والمعلمين هواتفهم النقالة معهم.
وقالت السديراوي على هامش حضورها حفل ختام أنشطة مدرسة السديم الابتدائية بنين الخاصة بصعوبات التعلم الذي أقيم تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د.نايف الحجرف ان اجمالي طلاب وطالبات الثانوية العامة نحو 28 ألفا من الكويتيين وغير الكويتيين، مشيرة الى توجه الوزارة الى تفعيل نظام الربط الالكتروني بينها وبين المؤسسات التعليمية في خطوة من شأنها تسهيل اجراءات قبول خريجي الثانوية العامة مستوفي شروط التعليم العالي.
وبينت السديراوي ان وكيل قطاع التعليم العام أوصى الادارات المدرسية توفير أجهزة التشويش في لجان الاختبارات على حساب الصندوق المالي، مشيرة الى ان هذا الاجراء يعتبر احتياطيا يضمن ضبط لجان الاختبارات الى جانب التأكيد والتشديد على منع دخول الهواتف النقالة الخاصة بالطلبة وكذلك المعلمين الى لجان الاختبارات، آخذة بالاعتبار أنه سنويا يتم وضع ضوابط جديدة لضبط سير عمل الامتحانات.
وفي غضون ذلك اعلنت السديراوي ان اجمالي طلاب وطالبات الثانوية العامة الكويتيين وغير الكويتيين أبناء الأمهات الكويتيات يبلغ ما يفوق 27 ألفا و900 دارس ودارسة في قطاعات نظام التعليم الأربعة العام والخاص والديني والنوعي والمنازل يقارب عددهم نحو 28 ألف طالب من الكويتيين وغير الكويتيين أصحاب الامهات الكويتيات، معربة عن تمنياتها قبول جميع مخرجات وزارة التربية مستوفي شروط التعليم العالي في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى سواء الهيئة العامة للتعليم والتدريب التطبيقي أوالحرس الوطني أو وزارة داخلية بحسب ضوابط وشروط الالتحاق الموضوعة في كل جهة.
وبهذا الخصوص أكدت السديراوي التوجه الى تفعيل الربط الكترونيا بين وزارة التربية والمؤسسات التعليمية التابعة لوزير التربية وزير التعليم العالي في خطوة من شأنها تسهيل اجراءات قبول خريجي الثانوية العامة مستوفي شروط التعليم العالي، متمنية ان تشمل عملية الربط الحرس الوطني ووزارة الداخلية حتى يتسنى لهم معرفة عدد خريجي الثانوية العامة لأخذ اللازم والاحتياطيات الواجبة لاستيعاب كافة المستحقين.
وعن الحفل أشادت وكيل الوزارة السديراوي بمعرض السديم التربوي الذي افتتح على هامش الحفل، مشيرة الى أنه استعرض انجازات الهيئة التعليمية في المدرسة ما دل على الجهود المبذولة لانجاح هذه الفعالية، مثنية على اهتمام المعلمات ومدى تفاعلهن مع هذه الفئة من خلال تكريس طاقاتهن المكتسبة من خبرة الفريق الذي أشرف على تدريبهن في سبيل تقديم أفضل العطاءات الرامية نحو تحسين مستوى طلبة صعوبات التعلم من الدرجة الشديدة.
واعلنت السديراوي ان الوزارة وعلى ضوء ذلك عزمت على التوسع بالتجربة من خلال افتتاح مدرسة أخرى خاصة بالبنات تسير على هذا النظام، منوهة في نفس الوقت الى أنه سيكون هناك تدريب مكثف للمعلمات مطلع العام الدراسي المقبل 2013/2012 استكمالا لتطبيق قانون المعاقين.
من جانبها، أثنت مديرة عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي على المعرض وما اشتمل عليه من انجازات مميزة عكست جهود الادارية المدرسية والادارية التعليمية طوال عام دراسي متكامل، منوهة الى ان الانجازات وعطاءات المعلمات ساهم بشكل كبير في رفع التحصيل العلمي لطلبة صعوبات التعلم من الدرجة الشديدة وبالتالي تحقيق نسبة نجاح تدعو للتفاؤل في جني ثمار على المشروع.
وأشارت الخالدي الى ان نحاج تجربة نظام السديم يدفع وزارة التربية الى التوسع في هذا المشروع أفقيا ورأسيا لاحتضان كل من ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من هذه الفئة، مؤكدة أنه على هذا الأساس تم تخصيص روضة لتكون مدرسة خاصة للبنات تسير على خط نظام مدرسة السديم.
من جهتها، أكدت مديرة مدرسة السديم خالدة الشاهين ان مشروع مدرسة السديم رأى شمس النجاح بتضافر كافة الجهود من معلمات مخلصات في أداء عملهن وايصال رسالتهن السامية التي تعتبر من رسالة الأنبياء، لافتة الى ان مدرسة السديم طوال عامها الدراسي كانت خلية نحل تتضافر فيها جهود كافة الأقسام كأسرة واحدة نحو هدف واحد ضمن شعار «عائلة السديم قلب واحد».
وأعلنت الشاهين ان نسبة نجاح الطلبة في المدرسة بلغت %86 حصل منها على تقدير ممتاز 7 تلاميذ جيد جدا 37 تلميذا وجيد 24 تلميذا من اجمالي عدد التلاميذ الذي يبلغ 90 تلميذا، آخذة بالاعتبار ان العمل الدؤوب أسفر عن كثير من الانجازات والأعمال على مستوى وزارة التربية ومنطقة مبارك الكبير التعليمية منها اقامة معارض ودروس نموذحية وورش تعليمية وندوات ثقافية لكافة أقسام المدرسة، معتبرة ان الانجاز عظيم هو ذلك الكون الكبير الكامن في ارادة وتحدي المتعلم الصغير الذي استطاع ان يتخلى صعوباته ليعلن عن قدراته الحقيقية التي أسفرت تقدما ملحوظا بنتائج اختبارات نهاية العام الدراسي المنصرم.
[/B][/COLOR]