[B]
يستخدم المعاقون المصابون بإعاقة في أطرافهم السفلية كراسٍ بعجلات تدار باليد أو بمحركات كهربائية, لكن هذه الأنواع من العجلات تقف عاجزة أمام أي عائق يقف أمامها مثل الأرصفة والأدراج العالية.
هذا الأمر حفز المخترع "أجود حسن شجاع" لإنجاز كرسي خاص بالمعوقين يمكنهم من خلاله تجاوز هذه العقبات, ومن هذا المبدأ ولدت فكرة الاختراع, حيث أكد العديد ممن سافروا للدول الأجنبية أنهم لم يشاهدوا مثل هذا النوع من الكراسي, فبعد عامين من الجهد المتواصل تمكن "شجاع" من تجسيد فكرته عملياً على أرض الواقع.
عن آلية العمل يقول شجاع: إن هذا الكرسي الجديد يعمل على التيار المستمر (بطاريات) صالحة للسير على كافة أنواع الطرقات, وداخل البيوت وتمتاز عن غيرها بأنها تمكّن مستخدمها من صعود ونزول الأدراج بدون مساعدة أحد ، تبلغ سرعتها على الطريق 1 – 7 كم ساعة, وتصل سرعتها أثناء صعود الدرج إلى 60 درجة بالدقيقة الواحدة, ويمكنها قطع مسافة 35 كم على الأرض المستوية دون الحاجة لشحن البطاريات, ويضيف لما كان صعود ونزول الدرج ينطوي على الكثير من الخطورة كان لا بد من توفير كل عوامل الأمان اللازمة لضمان سلامة من يستخدمها, وهذا يتطلب مزيداً من الدقة في التصميم والتنفيذ, وعلى الرغم من صغر حجمها نسبياً فإن هذا الكرسي يحتوي على عدد كبير من القطع منها: 12 دولاباً و 72 "لورمان" و 48 " مسننا" وخمسة محركات كهربائية وبطاريتان, إضافة لمقعد متحرك يؤمن للمستخدم وضعاً أفقياً أثناء استخدام الدرج من أجل حفظ التوازن, وكل هذه القطع مثبتة بمساحة لا تتجاوز 90×75 سم.
يذكر أن المخترع أجود حسن شجاع تولد السويداء 1946 مساعد مهندس متقاعد يعمل حالياً بمهنة إصلاح الدراجات النارية, عضو جمعية المخترعين السوريين شارك بعدد من معارض الإبداع والاختراع, ومن أهم الاختراعات المسجلة له: جهاز إنذار ضد السرقة يصلح لحماية المصارف والمحلات التجارية والمنازل, وجهاز لحماية خطوط الهاتف الأرضي ومنع سرقة المكالمات الهاتفية.
[/B]