[B]تعد كلية الاداب من الكليات الحيوية الجاذبة في جامعة الكويت وتضم نخبة لايستهان بها من الطلاب والطالبات.. تاسست منذ عام 1966 وتحتوي على التخصصات الشيقة التي تمد سوق العمل بالكوادر المؤهلة علميا وعمليا.
تجولت بين اروقة الكلية للتعرف على اراء طلبتها المتعلقة بمباني الكلية الذين اكدوا قدم المباني وعدم استيعابه للحشود الطلابية مطالبين المسؤولين ايجاد حل لمشكلة تهالك المباني.
و التقت عددا من طلبة كلية الاداب الذين اكدوا بدورهم ان مبنى الاداب متهالك ومنته الصلاحية ولا يصلح للدراسة.
وطرح بعض الطلبة الحلول لتلافي هذه السلبيات والارتقاء بوضع ومكانة كلية الاداب خصوصا ان دولة الكويت خيرها ممتد الى جميع اصقاع الارض ومن تلك الحلول هو تطوير المبنى وجعل مبنى الاداب مبنى اكاديميا يكون وجها للبلد، وزيادة عدد المظلات سواء داخل الكلية او خارجها وزيادة عدد الاستراحات والكراسي لشغل وقت الفراغ بين المحاضرات، وزيادة عدد المصاعد خصوصا ان ذوي الاحتياجات الخاصة لا يجدون المصاعد الكافية، وهذا نص التحقيق:
في البداية قال محمد السبيعي بأن مبنى الاداب متهالك جدا لا يصلح للدراسة الاكاديمية خصوصا مشيرا الى انه على المسؤولين التحرك تجاه هذه المباني القديمة وتأهيلها لاستيعاب الطلبة وتوفير تعليم نوعي مميز لهم.
وبيّن ان طلبة الاداب يعانون حرارة الجو صيفا حيث ان المباني غير صالحة للدراسة في الصيف كونها تفتقر للمظلات الكافية مناشدا ادارة الكلية بزيادة عدد المظلات في الممرات لتخفيف درجة الحرارة مقترحا بأن يغطى مبنى الاداب ويكون مكيفا بالكامل.
ومن جهته قال محمد الكندري بأن هناك فروقا كبيرة بين مبنى الاداب ومباني الكليات الاخرى مما يحتاج الى ترميم وصيانة.
واشار الى ان الجو صيفا يؤثر في دراسته ويسبب ضررا للذين يعانون من فقر الدم مما يؤثر في تركيزهم داخل القاعة لوجود اوقات متفارقة بين المحاضرات ولقلة المظلات.
وقال ايضا ان استراحة واحده لا تكفي مع تزايد اعداد الطلبة مقترحا بزيادة الكراسي المظللة داخل مبنى كلية الاداب.
وبدوره بين اسماعيل الجلادي بأن المبنى منتهة الصلاحية حيث ان الطلبة ومنذ سنوات يشتكون من المبنى ويطالبون لأنهم طلبة ومواطنين بمبنى يساعد على الحياة الدراسية، ويكون مبنى اكاديميا ووجهه للبلد ولكن هذا المبنى وخاصة في الصيف يجعل الطلبة يترددون في اخذ الكورس الصيفي.
ومن جانبه اوضح فهد الهاجري بأن المبنى الحالي هو مبنى قديم ومتهالك لا يصلح للدراسة خصوصا في فصل الصيف لانه يؤثر في نفسية ودراسة الطالب منوها ان المبنى مكشوف حيث ان بعض الطلبة يتجنبون الكورس الصيفي مما يؤدي ذلك الى تأخير تخرجهم بسبب المباني.
واقترح زيادة عدد المظلات في الكلية موضحا انه يجب زيادة عدد مصاعد كلية الاداب لوجود عدد كبير من اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انهم يعانون في الصعود والنزول لانهم ينتظرون وقتا ليتمكنوا من استعمال المصعد بسبب الازدحام حول المصعد من قبل الطالبات.
[/B]