[B]أشاد مدير ادارة المسنين علي حسن بمبادرة في القيام بزيارة الى مركز فرح لتأهيل ورعاية المسنين وتوزيع الهدايا على المسنات معتبرا ان هذا ليس بغريب عليهم ومؤسسها، رحمه الله، وأصحابها هم على الدوام سبّاقون في عمل الخير وانها ليست الزيارة الأولى لهم لدار المسنين فهم باستمرار يحرصون على مشاركة المسنين في جميع الأنشطة. وقال في تصريح على هامش الزيارة التي قامت بها «الأنباء» ان الانتقال الى مركز فرح بشكل جزئي تم بداية شهر ابريل وان شاء الله الانتقال الكلي والافتتاح الرسمي سيتم في يوم المسنين العالمي بداية شهر أكتوبر وان المركز الجديد مصمم بشكل بيوت كل بيت يستوعب عددا من المسنين وهناك مجموعة بيوت للنساء وأخرى للرجال وكل يتضمن عيادة صغيرة ملحقة به وجميع المرفقات التابعة من حمامات ومطابخ وصالات للاستراحة. واضاف: كما يضم عيادة مركزية تعمل على مدار الساعة ومكاتب ادارية للادارة وديوانية وجار اعداد السرداب ليكون صالة متعددة الأغراض وهو انشاء من متبرع كويتي من أهل الكويت الخيرين. وكل قسم يستوعب 40 نزيلا وحاليا يوجد فيه 18 نزيلا وهناك أيضا عيادة متكاملة للعلاج الطبيعي. بدوره أوضح مساعد المدير محمد العنزي ان الادارة وبعد صدور قانون المسنين لا تستقبل الحالات الإيوائية إلا بموجب حكم قضائي ومن لا يوجد لديه أي أقارب حتى الدرجة الثالثة. وأعلن عن قيام الادارة بتنظيم رحلة عمرة للمسنين لـ 8 نزلاء بعد موافقة الوزارة. وهناك العديد من الأنشطة الترفيهية المختلفة خلال فصل الصيف تم الإعداد لها.
أما رئيسة قسم المسنين ـ نساء، عبير الرفاعي، فأكدت ان العاملين مع المسنين مجموعة من المتخصصين موزعين على فترات العمل صباحية ومسائية والليلية وهي الفترة التي مازلنا نعاني فيها من بعض النقص في اعداد العاملين. وأكدت ان قانون المسنين نظم عملية الدخول الى خدمة الايواء فهناك 18 حالة فقط مقابل ما يزيد عن 3000 حالة تستفيد من خدمات قسم الرعاية المنزلية، موضحة انه منذ صدور القانون لم يتم تحويل أي حالة عبر الحكم القضائي وجميع المتواجدين أو بأغلبيتهم متواجدون في الدار قبل صدور القانون وبينت ان نسبة الوافدين أكبر من المواطنين وهناك تواصل مستمر مع أقرباء وأهالي النزلاء ويخرجون معهم ويزورونهم أحيانا كل أسبوع أو كل شهر ثم يعودون الى الدار بناء على طلبهم وفي حالة انقطاع الأقارب عن الزيارة نقوم نحن بالاتصال بهم والاستيضاح عن سبب الانقطاع عن الزيارة. وعن البرامج المعدة للمرحلة المقبلة قالت الرفاعي: هناك برامج لرحلات خارجية وأنشطة داخلية مستمرة وهناك زيارات للمطاعم للافطارات الصباحية. وهناك برنامج خاص لشهر رمضان من استقبالات والغبقة وحفل القرقيعان وتوزيع العيدية أول أيام العيد وهناك تحضير ليكون هناك برامج دينية خاصة بالتعاون مع مركز الهدى. وتوجهت الرفاعي بالشكر لجريدة على هذه المبادرة في زيارة المسنات وتقديم الهدايا وهذا ليس بغريب على هذه المؤسسة الإعلامية العريقة ونأمل ان تكون مبادرتها خطوة يحتذى بها من قبل وسائل الإعلام الأخرى. وأكدت مسؤولة خدمة العملاء والعلاقات العامة نوف العياضي ان الجريده تحرص باستمرار على التواصل مع جميع الشرائح الاجتماعية من ذوي الاحتياجات الخاصة وهذه من ضمن المبادئ الإنسانية التي تكرست في مدرسة «الأنباء» على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله العم خالد المرزوق، واستمرت مع أبنائه حفظهم الله، وهذه ليست الزيارة الأولى لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ولن تكون الأخيرة، حيث ان هناك برنامجا متكاملا يجري العمل عليه لزيارة جميع المؤسسات الاجتماعية التي تأتي من ضمن الاستراتيجية المعتمدة في الكويت حول أهمية الشراكة الاجتماعية.
شكر وتقدير
تتوجه الجريده الى جميع العاملين في ادارة رعاية المسنين وعلى مختلف المسميات الوظيفية بالشكر والتقدير على الاهتمام الذي لمسناه خلال الزيارة بالمسنات والمسنين والرعاية التي تقدم لهم والتعامل الراقي مع كبار السن واعتبارهم آباءهم وأمهاتهم الى جانب حسن الاستقبال للزوار، فلهم كل الشكر والتقدير وجعل الله عملهم في ميزان حسناتهم. [/B]