[B]قال ابراهيم البغلي الراعي الرسمي لجائزة البغلي للابن البار ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين (تحت الإشهار) بأننا نعمل مع إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومن واقع مسؤوليتنا الأدبية والمجتمعية في القطاع الخيري والخاص في إشراك جميع أطياف وشرائح المجتمع للمساهمة في دمج كبار السن في المجتمع الخارجي ولتأكيد دورهم في التنمية الاجتماعية، وأضاف البغلي خلال كلمته التي ألقاها بجمعية الصحافيين الكويتية للإعلان عن انطلاق جائزة الابن البار بحضور امين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي ومدير إدارة رعاية المسنين علي حسن للإعلان عن انطلاق مسابقة البغلي للابن البار، أن كبار السن هم الماضي الجميل والحاضر الزاهر وهم نبع العطاء وعنوان الإيثار والتضحية ولا شك أن من واجبنا جميعا الاهتمام بهم كما اهتموا بنا ونرد لهم الجميل ونقف إلى جانبهم في كل لحظة من لحظات حياتهم وأنا شخصيا عندما أتذكر والدي ووالدتي رحمهما الله ومقدار التضحيات التي قدموها أشعر بالحنين لهما وأعمل بأن أكون ابنا بارا لهما. وبيّن البغلي أن النجاح الذي حققته جائزة الابن البار يحملنا مسؤوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة الجائزة للسنة الخامسة على التوالي، حيث لمسنا ووجدنا حرص وتفاعل كل أفراد المجتمع على المشاركة مما يؤكد ويدل ويعكس مدى الوعي بأهمية البر بكبار السن والوالدين الذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم من خلال التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على الاستمرار في رعايتنا لهذه الجائزة للسنة السادسة على التوالي.
وأكد البغلي أن مشروع جائزة البغلي للابن البار يعتبر من المشاريع التوعوية والإعلامية والدينية الرائدة في الكويت نحاول من خلاله العمل على نشر الوعي المجتمعي بقضايا رعاية وخدمة وتأهيل المسنين والعمل على تقوية ترابط المجتمع الكويتي، وتحقيق مبدأ الشراكة الاجتماعية لخدمة جميع شرائح وفئات المجتمع في الكويت.
ولفت البغلي الى أننا نعمل من خلال أنشطة هذه الجائزة على توعية المجتمع باحتياجات المسن، وتعزيز السلوك الايجابي لدى الأبناء تجاه والديهم وأقربائهم بدرجة تساهم في دمجهم وتعزيز دورهم في المجتمع لتحقيق عدة أهداف تتمثل بالآتي تشجيع الأبناء على بر والديهم، وتوطيد وتقوية العلاقات الأسرية، وتوعية المجتمع باحتياجات كبار السن المختلفة، وتفعيل دور الإعلام تجاه قضايا كبار السن، والعمل على تفعيل دور كبار السن ودمجهم في المجتمع لتتم الاستفادة من الفائزين بالجائزة كمصدر للتوعية، والتشجيع على العمل التطوعي مع كبار السن لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء تجاه كبار السن، ورد السلوك السلبي تجاه المسنين إلى القواعد التي حددها الشرع الإسلامي والدستور والعادات والتقاليد.
وأضاف البغلي أن رعايته لأنشطة الجائزة بشكل عام ينطلق من إيمانه الكامل ومن واقع مسؤوليته الأدبية والمجتمعية في القطاعين الخيري والخاص على العمل معا وجنبا إلى جنب مع إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على دمج كبار السن في المجتمع الخارجي وتعزيز وتأكيد دورهم في التنمية الاجتماعية، وفي الحقيقة هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لوطننا الغالي الذي طالما أعطانا، كما نؤكد أن الأهداف الأساسية للجائزة تكمن في معناها لا بقيمتها، فالجائزة الكبرى هي رضا الله عز وجل ثم رضا الوالدين والفوز بالجنة. وأوضح أن الدور الاجتماعي الهام الذي يجب أن يؤدى من قبل القطاع الخيري والخاص والأهلي لمساندة القطاع الحكومي في تنفيذ خطة التنمية للدولة وخاصة فيما يتعلق بقضايا كبار السن، يمثل حجر أساس وزاوية في تفعيل دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني.
من جانبه، قال مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسن ان الإدارة تستكمل إجراءات تنفيذ خطة عملها وذلك تنفيذا للمشاريع التطويرية لإدارة رعاية المسنين والمدرجة ضمن مشاريع قطاع الرعاية الاجتماعية الواردة ضمن مشاريع الخطة التنموية للوزارة والمدرجة في الخطة التنموية للدولة، والخدمة لرعاية وتأهيل المسنين وتدريب الكوادر العاملة معهم والتوسع في خدمات رعاية المسنين وتطوير وتحديث الخدمة المتنقلة للمسنين وبرنامج التدخل المبكر للمسنين والتي سيتم من خلالها دعم شبكة الأمان الاجتماعي بترشيد نظم رعاية المسنين، والعمل على تحقيق العديد من الأهداف التنموية المتمثلة بالآتي: العمل على توفير الرعاية الشاملة والمتكاملة لكبار السن بإيواء من لا عائل له أو عجزت أسرهم عن تلبية احتياجاتهم، وتقديم الخدمات المتخصصة وفقا لنظام الخدمة النهارية والمتنقلة للمسنين، ونشر الوعي المجتمعي عن الشيخوخة ومشاكلها، وتحديد آلية وكيفية التعامل مع متغيرات الشيخوخة، والسعي للتطوير الدائم للخدمات المقدمة لكبار السن، وترشيد نظم رعاية المسنين وتحديث خدماتها، ونشر الوعي المجتمعي عن الشيخوخة ومشاكلها، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسنين، وتدريب الكوادر المتخصصة في رعاية المسنين، وزيادة عدد الفرق الفنية القائمة بالخدمة ودعمها بفرق مؤهلة، والعمل على الدمج المجتمعي للمسنين، وتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والعلاجية والتأهيلية والمهنية للمسنين، وتدريب الكوادر المتخصصة في رعاية المسنين، وتشجيع التطوع لخدمة ورعاية وتأهيل المسنين.
وبيّن حسن أن إستراتيجية الإدارة تركز على تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية بين قطاعات الدولة المختلفة الحكومية والخيرية والخاصة وتؤكد على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة وتأهيل المسنين، لذا عملت الإدارة على تنفيذ فعاليات جائزة الابن البار للعام السادس على التوالي برعاية من م وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتنسيق مع الراعي الرسمي لجائزة البغلي للابن البار ورئيس الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين «تحت الإشهار»، حيث تعتبر جائزة الابن البار من المشاريع التوعوية والإعلامية والدينية الرائدة في الكويت، والتي تهدف إلى نشر الوعي وتنمية العلاقات الأسرية، وإبراز دور الأفراد والمؤسسات الخيرية في ترابط المجتمع الكويتي، حيث سيتم تنظيم عدة فعاليات لجائزة البغلي للابن البار لعام 2012 خلال الفترة من 1/6 إلى 24/10/2012.
وأشار الى أهم الأنشطة التي سيتم تنفيذها وفقا للبرنامج الزمني المعد من قبل اللجنة العليا للجائزة والذي سيتم تنظيم جميع أنشطته برعاية وزير الشؤون الاجتماعية في الحفل الختامي للجائزة والذي سيتم فيه تكريم الفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2012م، وتكريم مجموعة وكوكبة من أبناء الكويت البررة وهي شخصيات قدمت للكويت الكثير من خلال عملها في شتى المجالات.
[/B]