[B]اسامة أبومعوض طفل فلسطيني يبلغ من العمر خمسة أعوام، قُدّر له أن يولد ويعيش من دون يدين، لكن هذه الإعاقة لم تقف عائقاً في حياته، فقد عوضه الله إرادة وعزيمة لمواصلة حياته كمن لهم أيدٍ، وأن يحول قدميه إلى عضو بمهمتين، مهمة السير، والأخرى يدان يتدبر بهما كل شيء في حياته من دراسة ولعب وأكل وشرب.
يبدأ أسامة صباحه بابتسامة في وجه أمه التي باتت تشعر بأمل الحياة من ابتسامته التي ترافق شمس كل صباح، ثم يذهب إلى روضة الأطفال التي يدرس فيها متحدياً إعاقته لمواصلة الدراسة، حيث يكتب ويفتح حقيبته وكراسته بقدميه من دون مساعدة أحد، وقد أوصله إصراره في الحياة إلى أن يأكل ويشرب ويتدبر كل أموره بقدميه.
[/B]