0 تعليق
447 المشاهدات

المكفوفون يبوحون بمعاناتهم في مدارس الرجاء:التعليم بلا طريقة برايل والمناهج لا تلائم ظروفنا



[B]على الرغم من أهمية دمج الطلبة المعاقين في التعليم ودوره الفعال في تطوير نموهم وقبول الطلبة الآخرين، فضلا عن تعديل سلوكهم وإتاحة الحياة الكريمة الملائمة في بيئة بعيدة عن العزلة الاجتماعة والوحدة، فإن مشكلة الفروق الفردية ما زالت من التحديات التي تواجه ذوي الإعاقات المختلفة، لما لها من تأثير واضح في شخصية الطالب وإمكاناته، فضلاً عن عدم القدرة على التكيّف والتأقلم مع الآخرين.
احدى الطالبات في مدرسة النور المشتركة، لم تتردد في أن تكون لسان زميلاتها الكفيفات ممن يكبرنها بعام لتنقل صورة حية عن همومهن ومعاناتهن التعليمية في مدارس الرجاء الخاصة بالإعاقة الحركية وفئتي الصم والبكم والمكفوفين.

مدرسة الرجاء
وتقول العنزي : هناك مشكلة تعترض طريقنا عند الانتقال إلى مدرسة الرجاء عقب الانتهاء من المرحلة المتوسطة، ألا وهي عدم وجود نظام تعليمي خاص بالإعاقة البصرية والقائمة على طريقة برايل، فضلاً عن عدم وجود مدرسات متخصصات لنا.

عبء مزدوج
واسترسلت قائلة: هذه المشكلة تمثل عبئاً على الطالب، الأمر الذي يدفعه للاعتماد على نفسه في الدراسة، وكذلك يعاني بعض أولياء الأمور، خاصة ممن لديهم أكثر من معاق أو الأولياء الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، منتقدة النظام التعليمي الموحد بالنسبة الى مختلف الإعاقات التي تدرس تحت سقف دراسي واحد، نظراً الى اختلاف الفروق الفردية واختلاف الإعاقات، الأمر الذي يظلم فئة عن أخرى.
وأوضحت الطريقة التي يتبعها أعضاء الهيئة التدريسية في تلك المدارس، حيث تتولى المعلمة مهمة القراءة والكتابة بالنيابة عن الطالبة، الأمر الذي يشعرها بالتوتر وتشتت الانتباه والتركيز في حل الأسئلة.

حلول ومقترحات
وناشدت العنزي وزير التربية والجهات المختصة بإيجاد حل لهذه المعضلة، مقترحة إنشاء مدرسة خاصة للمكفوفين، قائمة على هيئة تدريسية متخصصة ونظام تعليمي خاص لهم بطريقة برايل أو توفير امتحانات مدارس ( الرجاء ) بطريقة التعليم الخاصة بهذه الشريحة، فضلا عن توفير متخصصين يتولون مهمة التصحيح تيسيراً على الطالب والمصحح، خاصة أن الامتحانات العادية لها تأثير سلبي في تخفيض درجاتهم.

طريقة برايل لتخزين المواد
أشادت العنزي بالنظام التعليمي الأكاديمي في الجامعة الذي فضلته عن المدرسي، حيث تتم الاستعانة بجهاز «برايل سنس» الذي يساعد الطلبة على تخزين شرح المواد وإعادتها بسهولة، ومن ثم يتم إرسالها إلى جمعية المكفوفين، ليتم تحويلها إلى طريقة برايل، وكذلك الأمر في الامتحانات، حيث تتسنى للطالب حرية اختيار الشخص الذي يكتب له، سواء المدرس أو أحد من أقاربه أو أصدقائه.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0