0 تعليق
449 المشاهدات

ياسين: 20% من الأطفال يعانون من أحد أشكال صعوبات التعلم و10% منهم يعانون من عسر القراءة



[B]صرحت مساعد المدير العام للشؤون الفنية بمركز تقويم وتعليم الطفل عبير عبدالله الشرهان بأن أستاذ علم النفس والقياس النفسي بجامعة عين شمس د.حمدي ياسين حل ضيفا على المركز لتقديم دورة متخصصة يومي الاربعاء والخميس الموافقين 23 و24 مايو الجاري، من التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا في مقر مركز تقويم وتعليم الطفل بالسرة لتقديم دورة تدريبية بعنوان «صعوبات التعلم.. تشخيصها وعلاجها» بحضور أعضاء وحدة التشخيص، ووحدة الابحاث وتطوير الاختبارات في مركز تقويم وتعليم الطفل، والاختصاصيات النفسيات من مدارس المرحلة الابتدائية في منطقة مبارك الكبير التعليمية، ومدرسة السديم الابتدائية ـ بنين المتخصصة بصعوبات التعلم بالاضافة الى تقديم د.حمدي ياسين عدة محاضرات لوحدة البحوث وتطوير الاختبارات، عن تحكيم الاصدارات وتحكيم الاختبارات.

وأشارت الشرهان الى أن زيارة د.حمدي ياسين الى الكويت بدعم مادي من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ضمن برنامجه السنوي «زيارة الخبراء» بالتعاون مع مركز تقويم وتعليم الطفل إيمانا منهم بنقل الخبرات العالمية المتخصصة بصعوبات التعلم والطفل والتربية والتعليم الى الطاقات المحلية، ودعما لأنشطة المركز المتخصصة بالافراد ذوي صعوبات التعلم، مشيرة الى أن د.حمدي ياسين يهتم بالتأهيل المهني، لاسيما لدى العاملين مع الفئات الخاصة، وقد عمل في مناصب عدة منها: أستاذ علم النفس في كلية التربية الأساسية بجامعة الكويت، رئيس قسم علم النفس، وخبير البحوث والبرامج التدريبية بالبرنامج الانمائي للأمم المتحدة بالرياض، ومدير مركز تنمية الامكانات البشرية بجامعة عين شمس، ومقرر اللجنة الدائمة للترقيات.

بدوره، قدم د.حمدي ياسين الدورة التدريبية الخاصة «صعوبات التعلم «تشخيصها وعلاجها» الموجهة تحديدا الى فرق العمل بوحدة تطوير الاختبارات ووحدة تطوير الاختبارات ووحدة التشخيص ووحدة التدريب بمركز تقويم وتعليم الطفل، بالاضافة الى الاختصاصيات النفسيات بمدارس الدمج ومدرسة السديم النموذجية، وتشير الاحصائيات الى أن 20% من الاطفال يعانون من أحد أشكال صعوبات التعلم، وأن 10% منهم يعانون مما يعرف بعسر القراءة، وعموما فالتعريف الأشمل أن صعوبات التعلم تعزى لخلل نيورولوجي له مظاهره المعرفية والحسية والإدراكية واللغوية، وان التأخر العقلي يقصد به انخفاض نسبة الذكاء عن المستوى العادي، ويتمثل في العجز والقصور في النضج أو التعلم أو التكيف الاجتماعي، وأطفال هذه الفئة يحتاجون الى نوع من الرعاية الخاصة لا تقدمها الا مراكز ومعاهد التربية الفكرية، فالتأخر العقلي ناتج عن عدم اكتمال النمو العقلي وانخفاض واضح في الذكاء والسلوك التكيفي، مبينا أن النظريات الأربع المفسرة لصعوبات التعلم هي النظرية النيورولوجية وتنص بأن تنتج صعوبة التعلم من خلل وظيفي بسيط في المخ، تنتج عنه صعوبات تعلم القراءة واختلال الوظائف اللغوية، ويمكن تحديده من خلال رسام المخ الكهربائي E.E.G ونظرية الاضطراب الادراكي الحركي، ومفادها أن جميع أنماط التعلم تعتمد على أسس حسية حركية، وهؤلاء الاطفال يواجهون صعوبة في التعامل مع الأشياء الرمزية بافتقادهم الإدراك الواقعي للعامل ويعتبر ذلك سببا للصعوبات الدراسية، بالاضافة الى نظرية التأخر في النضج أي أن تعكس صعوبات التعلم بطء في نضج العمليات المعرفية والحسية والحركية واللغوية والنظرية السلوكية التي تركز على مشكلة الصعوبة مباشرة، وتسعى لقياسها وملاحظتها وجمع البيانات حولها.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0