معرض العطاء لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان ودار الأيتام وفئة الداون

[B]أكد وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله أهمية وضرورة تشكيل لجنة قيم برلمانية للحد من الممارسات الخاطئة في لغة الحوار التي تظهر أحيانا في قاعة عبدالله السالم، مؤكدا سعي الحكومة الى دعم الجهود من أجل احكام اللائحة الداخلية تحت قبة البرلمان بما في ذلك أي طرح نحو تشكيل لجنة قيم أو لجنة تقوم بمراجعة ممارسات أعضاء مجلس الأمة من السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأشار العبدالله خلال رعاية معرض «مؤسسة الشباب يساهم» الذي ينظمه عدد من طلبة الصف العاشر تحت شعار «العطاء» في فندق الموفنبيك بالمنطقة الحرة

وأثنى العبدالله على المعرض الخيري والقائمين عليه وهم من الشباب الكويتي الطموح، مشيرا الى ان عندما نرى أن شبابنا طموح فسنستبشر خيرا بهؤلاء الشباب قائلا: هم الذين سيبنون كويت المستقبل من خلال فكرتهم في إنشاء هذا المعرض والقيام بخدمة الناس بروح بشوشة وبابتسامة دائمة، واضاف واجبنا اننا نأتي الى هذا المعرض لتشجيعهم على قيامهم بهذا الدور الخدمي والتطوعي.

وأشاد العبدالله بفكرة التبرع بـ 50% من ريع هذا المعرض الخيري الى مركز الداون و50% لذوي الاحتياجات الخاصة، وتمنى من الكل ان يأتوا الى موقع المعرض، لكي يروا كيف أن شباب وبنات الغد وشباب الحاضر يقومون بدورهم على اكمل وجه، آملا ان يستلهم منهم الآخرون الروح والإصرار على العمل من اجل إعلاء اسم الكويت.

وحول إقرار قانون الصندوق الوطني لتنمية ورعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال العبدالله ان من محاسن الصدف ان يتم اقرار الصندوق الذي يحتوي على ملياري دينار والهدف منه تشجيع اصحاب المشاريع الصغيرة، وهو قريب مما نراه اليوم في هذا المعرض، وانني لا استطيع ان اقول للشباب اكثر مما قاله صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «ان الشباب هم اللبنة التي تبني وطن الغد وهم الذين نعول عليهم كثيرا من اجل اعلاء اسم الكويت في الغد العاجل».

وأكمل: «من محاسن الصدف أن يتم اقرار قانون الصندوق الوطني لتنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قبيل افتتاح معرض «العطاء»، فجاءت المناسبتان متتاليتان، معربا عن تمنياته لهم بالتوفيق قائلا: واجبنا ان نساعدهم بكل ما اوتينا من صلاحيات وامتيازات.

من جانبه رأى المنسق العام لمؤسسة «الشباب يساهم» عبدالعزيز العجيل أهمية المشاركة في خدمة الكويت من خلال دعم فئات المجتمع من المحتاجين لاسيما من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان ودار الأيتام، موضحا أن المؤسسة ارتأت ان يصب الاهتمام هذا العام على فئة إعاقة الداون.

ولفت الى انه تم تشكيل المؤسسة قبل شهرين حيث ان هناك فريقا مشكلا من 12 عضوا جميعهم في الصف العاشر في المدرسة الأميركية، وأوضح أنه يجب علينا تغيير الحاضر بقدر الإمكان لبناء مستقبل باهر للإنسان الكويتي حتى تكشف ما خفي عن أبصار بعض الناس الذين يعيشون بصحة ولا يشعرون بمعاناة إخوانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه، قال عضو فريق العطاء فهد فواز المكيمي ان الهدف من إقامة هذا المعرض تحقيق هدف نبيل وسام لمد يد العون إلى إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكويتي

وأضاف ان تطلعات ذوي الاحتياجات الخاصة لا تتساوى مع تطلعات الأصحاء حيث ان هذه الشريحة قادرة على العطاء وإعلاء اسم الكويت في جميع المجالات على المستوى الإقليمي والدولي.

50 % لمرضى الداون

من جهتها، أكدت عضو مؤسسة الشباب يساهم ريم جاسم بودي أن أكثر من 65 جهة تعمل في أنشطة ومشاريع صغيرة ساهمت في المعرض، مشيره إلى أن 50% من عائدات المعرض ستذهب الى الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون و50% الأخرى ستستخدم لإقامة أنشطة واحتفالات مختلفة لأطفال الداون في جميع مراكز الكويت.

وشكرت جميع المساهمين والداعمين الذين كان لهم الاثر الأكبر لتشجيعنا ومساعدتنا في تنظيم هذا المعرض مشيرة الى الشركات الحاضنة للمعرض وهي شركة اليسرة، وسينسكيب، وابناء المرحوم محمد احمد الرشيد، والشركة المتكاملة، شركة أميركان ماترس، وشركة الأموال الدولية للاستثمار، وشركة الشامل الدولية القابضة، وقتيبة الغانم، ومي النصف، ولوياك، وبنك برقان.

أعضاء «الشباب يساهم»

تضم مؤسسة «الشباب يساهم» كلا من ناصر رشاد الشوا وخالد يوسف الابراهيم وفيصل احمد اليعقوب واحمد مناحي العنزي وعبدالعزيز ناصر العجيل ومحمد معن الرشيد وفهد فواز المكيمي وعالية احمد الصقر وريم جاسم بودي ومنيرة خالد المضف وسارة حمود الروضان وسارة شفيق العوضي.[/B]