الشاهين: الوضع في هيئة الإعاقة خاطئ وفاشل ولا يرضي أحداً

[B]في أمسية جميلة بعد أحداث ساخنة في مجلس الأمة شارك النائب أسامة الشاهين في الحلقة النقاشية التي أقامها تيار المعاقين الحر في منطقه خيطان، حيث تمت مناقشة جميع المشاكل العالقة التي تحتاج الى قرار والتي تخص بشكل كبير فئة المعاقين، وأشاد الشاهين بالجهود المبذولة لإنشاء التيار داعيا إلى استخدام جميع السبل والأدوات الإعلامية الرامية لخدمة المعاقين والتي تعمل بشكل كبير في حل وإزاحة جميع العقبات، وأضاف ان هناك نصوصا وقوانين رائعة ومواد مثالية ولكن تحتاج في الوقت نفسه الى تطبيق، مؤكدا على مقولة «ما ضاع حق وراءه مطالب».

وتابع ان المشكلة تكمن من خلال بعض أجهزة الدولة المتمثلة في الروتين والجمود والترهل والعجز عند اتخاذ القرار، مبينا ان هناك تراكمات سنين طويلة وشائكة، مؤكدا في الوقت نفسه تفاؤله بأن الأمور ستكون إيجابية وستتحسن تدريجيا في ظل الأوضاع الراهنة ولا أشك في ان احد النواب سيتعارض على خدمة ومساعدة إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة وعن تجاوزات الهيئة العامة للمعاقين، واضاف ان الوضع في هيئة ذوي الإعاقة بداية من رأس الهرم لا يسر، وأوضح ان هناك أخطاء إدارية ومالية بالجملة وتوجد هناك علامات استفهام كبيرة، لافتا الى ان وضع هيئه ذوي الإعاقة خاطئ وفاشل ولا يرضي احدا.

وتابع: وأيضا ليس لديها القدرة على صرف معاشات موظفيها، مبينا ان عددهم لا يتجاوز 70 موظفا مغتربا، في الوقت نفسه كيف نتوقع منها قدرتها على صرف المكافآت والعلاوات للمعاقين، واعدا بأن كل التجاوزات التي تمت ستكون محل تركيز واهتمام.

وبين الشاهين انه قدم عدة أسئلة برلمانية بهذا الصدد إلا ان بعض الإجابات جاءت كنوع من التضليل مع الأسف الشديد.

وأضاف ان الدولة مهيأة أكثر لاندماج المعاقين وإعطائهم جميع الحقوق والاهتمام بالقضايا ولفت الى المقترح الذي تقدم به بشأن إعفاء المعاق من مخالفات الوقوف في الممنوع، وأشار الى ان تصنيف الإعاقة أصبح ميدانا للرشوة السياسية المبطنة.

من جهة اخرى قال الشاهين عن استجواب النائب الجويهل انه استجواب لتنفيذ أجندة وانه مخجل، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يعود بأي فائدة على المواطن.

وتمنى الشاهين للتيار التوفيق الدفع بالاتجاه الرامي لخدمة المعاقين.

وفي لفتة إيجابية قام فيها النائب أسامه الشاهين بتدوين جميع مقترحات وآراء الحضور في ورقة خارجية.
[/B]