[B]تحت شعار «حياة أفضل مع التكنولوجيا» ينظم المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية المؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم الذي سيعقد تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور ووزير التربية والتعليم العالي د.نايف الحجرف خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 مايو الجاري في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي المقر الدائم للمنظمات العربية هذا ما أعلنه رئيس اللجنة العليا للمركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية م.نادر معرفي خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز في معهد الأبحاث. مبينا ان المؤتمر يهدف إلى توظيف تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة ذوي الإعاقات وصعوبة التعلم للمساهمة في دمجهم كأعضاء فاعلين في المجتمع. وأوضح معرفي ان المؤتمر ينظم في خمس محاور رئيسية هي الأنظمة والتجهيزات التكنولوجية لذوي الإعاقات وصعوبات التعلم، المحور الثاني دور برمجيات التعلم الإلكتروني في التدخل المبكر وتأهيل ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم، والمحور الثالث يتناول توظيف التكنولوجيا في عملية تشخيص الإعاقات وصعوبات التعلم ورصدها، والمحور الرابع يستعرض التجارب والخبرات الدولية في مجال الإعاقات وصعوبات التعلم أما المحور الخامس فيتناول تعزيزات دور التكنولوجيا في مساعدة ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم.
وبين معرفي أن المتحدثين الرئيسيين من المملكة السعودية د.عبدالعزيز الحمد ومن الولايات المتحدة الأميركية ديفيد بانس من المركز العالمي للتكنولوجيا المساعدة، ومن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بانتليز ماركيز، مضيفا انه تم تخصيص اليوم الأول والثالث للبرنامج العلمي الذي يشتمل على محاضرات علمية واليوم الثاني خصص لأربع ورش عمل بعنوان «البرنامج الوطني لفرز وتشخيص ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم للورشة الأولى» أما الورشة الثانية بعنوان «التعلم سهل وممتع مع السبورة التفاعلية»، والورشة الثالثة «تطور الكتاب المدرسي الإلكتروني لخدمة المعاقين» والرابعة «بالتكنولوجيا نتخطى الصعوبات».
وعن المشاركين قال معرفي بلغ عدد المشاركين من دول مجلس التعاون والبلاد العربية والأجنبية وبعض المنظمات الإقليمية والدولية 250 مشاركا الى جانب 10 جمعيات نفع عام محلية مهتمة بذوي الإعاقة وصعوبات التعلم و16 هيئة من مدارس التربية الخاصة و19 جهة تتبع وزارة الشؤون و6 جهات تتبع وزارة الصحة. وأكد حرص المركز على تطبيق التوصيات التي تصدر، موضحا ان 80% من توصيات المؤتمرات السابقة أبصرت النور.
[/B]