مركز الطفل يستخدم آليات البحث العلمي بمجال القياس لذوي صعوبات التعلم

[B]قال رئيس وحدة البحوث وتطوير الاختبارات في مركز تقويم وتعليم الطفل د.مسعد أبوالديار ان الوحدة تستخدم آليات البحث العلمي في مجال القياس والتقويم وتقنين أدوات تقويم مناسبة لذوي صعوبات التعلم تطبيقا للأسس والمعايير العلمية السليمة.وأضاف د.أبوالديار لـ «كونا» أمس ان الوحدة تعمل على تعميق كفايات العاملين في مجال صعوبات التعلم لخلق وعي ايجابي مؤسس على القاعدتين المعرفية والادائية لتقويم فعال تضطلع به جميع الأطراف ذات العلاقة بتشخيص ذوي صعوبات التعلم والقائمين عليه.
وأوضح ان وحدة تطوير الاختبارات تسهم في تحديث استراتيجيات التقويم والتشخيص وأدواته وتطوير وتقنين اختبارات الفرز والتشخيص من خلال عمل تعاوني مدروس بما ينسجم مع متطلبات الجودة في المركز ليحقق أهدافه وخطته الاستراتيجية المستقبلية مراعيا خصائص وفلسفة التعليم في الكويت.وذكر ان الوحدة تصدر العديد من المؤلفات العلمية اللازمة للمعلم وولي الأمر اضافة الى اجراء البحوث المعنية بصعوبات التعلم بالتعاون مع الوحدات الأخرى مثل وحدة التدريب والتنسيق وبرامج التدخل العلاجي والتدريس التابعة للمركز فضلا عن تنظيم الدورات التدريبية التي تساعد في النهوض بعمل المعلم والاختصاصي النفسي والتربوي وكيفية تشخيص وعلاج الأطفال ذوي صعوبات التعلم.

وبيّن د.أبوالديار ان من أهداف الوحدة بناء وتقنين نظام تشخيص شامل لتحديد الاضطرابات والصعوبات التعليمية للطلاب من ذوي صعوبات التعلم وتصميم وتقنين أدوات التقويم والتشخيص بحسب حاجة المركز بناء على الأسس والمعايير العلمية السليمة وإعادة تحديث وتقنين الأدوات التي أعدها المركز سابقا للتحقق من صدقها وثباتها واجراء التعديلات اللازمة على بنودها.

وأشار الى ان من الأهداف ايضا تطوير اختبارات الفرز السريع للاستعانة بها في المدارس في التشخيص الأولي لصعوبات التعلم واعتماد آليات البحث العلمي في مجال القياس والتقويم والعمل على تحليل بنود الاختبارات بصورة دورية مستمرة للتعرف على نقاط القوة والضعف وعلاقتها بالمتغيرات التعليمية الأخرى.وبيّن ان الهدف من تشخيص الأطفال من ذوي صعوبات التعلم هو التوصل الى أوجه القصور النوعية التي يعانيها أولئك الأطفال حيث تعمل الاختبارات التشخيصية للأداء القرائي على توفير المعلومات عند مستوى أكثر دقة وتمحيصا قياسا بما يمكن أن توفره اختبارات الفرز والتصفية.

[/B]