[B]أقامت رابطة الأسر الكويتية التطوعية مهرجانا ثقافيا وتعليميا أطلقت عليه «للمعاق كلمة» شارك فيه عدد من المختصين في مجال الإعاقة، قدموا من خلال فقراته المتنوعة العديد من النصائح الإرشادية لأسر المعاق حول حقوق المعاق وكيفية التعامل معه في فترات حياته المختلفة، إضافة إلى حقوقه في المجتمع. حول المهرجان وما يقدمه قال رئيس الرابطة إبراهيم المشوطي إن مهرجان «للمعاق كلمة» الذي أعدته رابطة الأسر الكويتية التطوعية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قطاع الرعاية الاجتماعية إدارة الأنشطة العامة والإعلام، نقيمه لمدة ثلاثة أيام يتخلله العديد من الفقرات الفنية والثقافية إضافة إلى أن على هامش المهرجان معرضا لمشغولات ذوي الإعاقة سيتم افتتاحه بمشاركة الجهات المشاركة. وأضاف، نقوم بإجراء هذه الاحتفاليات من أجل أن ننبه المجتمع إلى فئة ذوي الإعاقة، وحقوقهم ونسعى دائما إلى ان نقول أن المعاق جزء من هذا المجتمع ينبغي أن نلتفت إليه، ولا نهمله. بدوره قال د.محمد رشدي تقدم الكويت جهودا مميزة في مجال الإعاقة سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص، متمنيا أن يتم إنشاء كلية للتربية الخاصة من أجل إيجاد متخصصين في إرشاد الأسر التي لديها معاق، حول كيفية التعامل معه في كل مراحل حياته العمرية. وأكد على أن الطفل المعاق يحتاج إلى رعاية، خاصة أن منهم الموهوبين والمبدعين، فإذا استطعنا أن نوفر له المناخ الجيد سوف يظهر موهبته، لافتا إلى أن الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع لذلك علينا الاهتمام بأولياء الأمور، فمن خلال الرعاية يمكن أن يبدع المعاق وهناك الكثير من النماذج الجيدة التي نعرضها على أولياء الأمور لنساعدهم على مساعدة أبنائهم المعاقين. من جانبها قالت المتطوعة د.حنان السعيد يعد التعليم أحد مراحل التأهيل للإنسان سواء كان سويا أو معاقا، لافتة إلى أن تعليم المعاق له فائدة تعود على المجتمع تتعلق بتغيير نظرة المجتمع له على أنه عاجز، وكذلك تقليل فرص الانحراف لدى المعاقين لأنهم يعانون من أزمات نفسية وعزلة اجتماعية. وقالت، المعاق إنسان سوي عاطفيا ووجدانيا حالة حال الأسوياء الآخرين لكنه يحتاج إلى اعتراف ورعاية من ذويه ومجتمعة، وإتاحة فرص لإثبات وجوده وأفضل وسيلة لذلك هي التعليم. بدوره قال مراقب إدارة الأنشطة العامة والإعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منصور السلامين المعاق أيا كان شكل الإعاقة توجد فيه الإمكانيات والقدرات التي تسهم في أن يتكيف مع البيئة المحيطة به لذلك على أولياء الأمور عدم الاستهانة بقدرات المعاق، بل يجب على الأسرة أن تساهم في تنمية هذه الإمكانيات وتوظيفها بشكل إيجابي. وأضاف، إن للمعاق حقا في أن تحترم كرامته كإنسان، وحقا في العلاج الطبيعي والنفسي والتأهيل الاجتماعي والتدريب وإعادة التأهيل، كما له الحق في الأمن الاقتصادي، وتأمين مستوى معيشي لائق والحق في العمل، كما له الحق في العيش بين أسرته، أو في مؤسسة تقدم له جميع الطلبات التي تلبي احتياجاته.
[/B]