[B]أشار المشاركون في مؤتمر الطب النفسي الرابع، الى أن «الحديث عن المرض النفسي في أي مجتمع، ليس عيبا أو أمرا مخزيا»، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر والذي تخلله العديد من الفقرات الترفيهية والشعرية، بمشاركة طلابية، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، بالاضافة الى مشاركة قسم مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية.
وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة هيا المطيري، ان «المؤتمر حقق اهدافه من خلال المحاور التي تناولها، والحضور الذي تجاوز 300 شخص، بهدف التوعية وتوصيل المعلومة الصحيحة للصحة النفسية، خصوصا عند الأطفال».
وأشارت المطيري، الى أهمية تدريس طلبة علم النفس سواء الدراسات العليا أو البكالوريوس في مستشفي الطب النفسي، بالاضافة الى برامج بحثية كثيرة، يتم الاشراف عليها من قبل اطباء نفسيين لطلبة الماجستير أو المساهم في الدعم سواء في جامعة الكويت أو الجامعات الأخرى.
وبينت المطيري، ان «هناك مقترح قانون الصحة النفسية، قدم منذ سنة لقسم الشؤون القانونية في وزارة الصحة، ونوقش في لجنة الظواهر السلبية بمجلس الأمة، وما زال قيد الدراسة»، لافتة الى أن هذا القانون يحتاج الى دراسة وافية بحيث لا يتعارض مع قوانين الاسرة والحضانة، موضحة أن الكثير من الدول العالمية لديها مثل هذا قانون، ما يجعلها تهتم في حقوق الانسان بشكل كبير.
من جانبه، قال الأستاذ في جامعة القاهرة الدكتور محمد نبيل، ان «وضع قاعدة بيانات عن انتشار امراض الاضطرابات النفسية بين الاطفال، يتطلب مشاركة الاختصاصيين النفسيين، والخدمة الاجتماعية، لوضع تللك القاعدة»، لافتا الى ان التركيز على الوقاية من هذه الأمراض، له منظور ايجابي، حيث ان العلاج يكلف الدولة مبالغ طائلة جدا، بعكس اجراءات الوقاية.
من جهتها، قالت الاختصاصية في التربوية النفسية بمملكة البحرين، الدكتورة بنا، ان «ورشة العمل حول العلاج المعرفي السلوكي وضحايا الاعتداء الجنسي او الضغط النفسي الاسري عند المرأة، خلصت الى ضرورة تمكين المرأة من ناحية الذات واستقبالها اجتماعيه وسياسيا، موضحة أن تدريب المرأة على حل جميع مشاكلها بنفسها يأخذ التدريب نحو 8 ساعات باليوم، ولمدة 8 اسابيع.
[/B]