0 تعليق
501 المشاهدات

كفاية العلبان : نظرة العطف إلى المعاق إعاقة ثانية



[B]

أكدت مؤسِّسة مديرة عام بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان أهمية تدريب الكوادر الوطنية وتنميتها من الهيئة القيادية والتعليمية والإشرافية والإدارية، وذلك لتحسين المسارات التعليمية والوظيفية للأفراد من ذوي الإعاقة.

وبينما أشادت بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة فضلا عن اهتمام الناس بهذه الفئة والحراك الاجتماعي الجيد، انتقدت التنظيم الذي تفتقر اليه هذه الشريحة، الذي اعتبرته أمراً ضرورياً للتكامل والتكاتف والتعاون، بالإضافة إلى التدريب الذي تفتقر اليه التربية الخاصة، سواء لذوي الإعاقة أو أولياء أمورهم.

ودعت إلى ضرورة منح الفرص للقياديين في الدولة وعدم الحكم عليهم بسرعة من دون أن تكون جميع الإمكانيات متاحة لديهم.

وأقرت العلبان بأنها من أنصار فكرة الدمج التعليمي، لأن الله تعالى خلقنا في مجتمع واحد والاختلاف موجود بين كل الناس، كما أن لكل فرد بصمته، لافتةً إلى أن الحكم على الآخرين بالعزل بسبب إعاقته يعد ظلماً.

الدمج

واعتبرت أن الدمج المجتمعي المتكامل يبدأ بالمدرسة، لأن التربية الخاصة هي عبارة عن خدمات ممكن أن تنتقل الى جميع المدارس ليستفيد منها الجميع، مشيرة إلى فوائد الدمج التعليمي في حال تطبيقه على أسس ومعايير علمية، منها تفادي العنف والمضايقات وتغير نظرة العطف والشفقة إلى نظرة احترام وتقبل الفروقات بين البشر، بالإضافة إلى تطوير قدرات المتعلمين للنجاح في المدرسة والحياة.

وأشارت إلى أن الرسالة الإنسانية – التي تسعى البوابة إلى تحقيقها – تتبلور في تحسين حياة أفراد ذوي الإعاقة وأسرهم، من حيث النواحي التعليمية والوظيفية والتربوية من خلال مبادرتنا التنموية الوطنية والاجتماعية، التي تلبي احتياجات المجتمع عامة والأفراد ذوي الإعاقة خاصة، فضلاً عن أنها تساهم في القضاء على الحواجز التي تواجهها هذه الشريحة للمشاركة في التنمية وبناء الوطن.

مبادرات

وبينت أن المبادرات التنموية الوطنية تنقسم إلى مشروعين: الأول، وهو تطبيق الدمج التعليمي للمتعلمين من ذوي الإعاقة في مدارس الكويت، الذي قدمته البوابة عام 2010 لوزارة التربية، بهدف تحسين المسارات التعليمية للمتعلمين من هذه الفئة، بأن تشمل مدارس التعليم العام جميع المتعلمين من دون تمييز بسبب الإعاقة، مذكرة بأن الشريك الدولي للبوابة في هذا المشروع هو مجلس الأطفال الاستثنائيين في الولايات المتحدة الأميركية (ولاية فرجينيا، أرلينغتون)، الذي قاد حركة الدمج التعليمي منذ بداياتها، لافتةً إلى أن هذا المشروع يأتي تطبيقاً للمادتين الثالثة والخامسة من قانون 8 لسنة 2010.

وأضافت: أما المشروع الثاني، فهو تمكين الموظفين من ذوي الإعاقة وتدريب رؤسائهم وزملائهم، حيث بادرنا بتقديم المشروع لديوان الخدمة المدنية، بهدف تحسين المسارات الوظيفية للموظفين ذوي الإعاقة من خلال تنمية مهاراتهم إلى أقصى حد ممكن، إلى جانب توعية زملائهم ورؤسائهم وتقبلهم كجزء فاعل في المجتمع، ويأتي هذا المشروع تطبيقاً للمواد 2، 3 و4 من القانون الجديد، لافتة إلى أن مركز أبحاث التأهيل والتدريب في جامعة فرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة الأميركية يعد الشريك الدولي للبوابة في هذا المشروع.

وفي ما يتعلق بالمبادرات التنموية الاجتماعية، قالت إنها تقدم من غير أي مقابل مادي يتعين على شخص او جهة للمشاركة فيها، وتشمل جماعة دعم لأولياء أمور الأفراد من ذوي الإعاقة فضلاً عن تقديم استشارات فردية نفسية واجتماعية مجاناً لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، فضلاً عن تنظيم الاحتفال باليوم العالمي وكذلك «ديوان سامية».

وأشارت إلى أن البوابة تقدمت بمبادرات وطنية للحكومة، لكن الخطوات الإجرائية الحكومية بطيئة، والوقت يمر والأجيال تكبر، لذلك ركزنا على الوصول الى المجتمع من خلال مبادراتنا الاجتماعية.

غير ربحية

وأوضحت أن المعدل الطبيعي لنسبة الأفراد من ذوي الإعاقة في كل دولة تقدر بما فوق %10 من إجمالي عدد السكان وفق الإحصاءات العالمية، وعليه بادرنا بأن تكون بوابة التدريب العالمية هي أول شركة «غير ربحية» في مجال ذوي الإعاقة تأسست عام 2009، تنفق إيرادتها لتحقيق أهدافها وتحسين خدماتها.

الحالات

وبينت أن البوابة تستقبل جميع الإعاقات بمختلف الأعمار من دون استثناءات من خلال مبادراتها لتقديم النصح والاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية، سواء لذوي الإعاقة أو أولياء الأمور.

وعن الدعم، قالت العلبان إن مصادر تمويل البوابة تعتمد على الرعايات من الشركات والأفراد لدعم المبادرات التنموية الاجتماعية على المنح الحكومية لدعم المبادرات التنموية الوطنية لتحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة وأسرهم.

ملتقى ذوي الإعاقات والمهتمين بقضاياهم

أشارت العلبان إلى «ديوان سامية»، وهو ملتقى فكري ثقافي أسبوعي، يتيح للشباب من ذوي الإعاقة التعبير عن إمكانياتهم ويطرح القضايا الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية للأبناء وأولياء أمورهم والمتخصصين في هذا المجال والمناصرين لهم.

مبادرات وطنية

مثلت العلبان تحسين حياة الأفراد من ذوي الإعاقة بالهرم، موضحة أن رأس الهرم هو مبادراتنا الوطنية التي قدمناها للحكومة ونحتاج إلى تضافر الجهود وتوحيدها، لترى النور قريباً، أما قاعدته فهي المجتمع وتغيير ثقافته بتقبل الجميع من دون تمييز، بسبب الإعاقة وغرس القيم.

تعاون مثمر

أشادت العلبان بمستوى التعاون المثمر مع جميع الهيئات المعنية بذوي الإعاقة، وكذلك الأندية.

تحدٍّ

اعتبرت العلبان أن تدريب ذوي الإعاقة عن طريق مؤسسات عالمية مرت بتجارب وأخطاء وتعلموا من هذه الخبرات من أهم التحديات بالنسبة الى هذه الفئة.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0