[B]ان تقدم ورقي الأمم لا يقاس فقط بما تمتلكه من ثروات طبيعية او احتياطات نقدية، وانما بما لديها من موارد بشرية متمثلة في عقول ابنائها وكوادرها المؤهلة والمتخصصة في مختلف نواحي الحياة، حيث تعد تلك الكفاءات الوطنية بمثابة كنوز حقيقية ومصدر فخر واعتزاز لدولها، ففي الكويت يوجد لدينا العديد من الشخصيات التي لها بصمات واضحة في شتى المجالات، وقد عرفت بالتميز والابداع في مختلف المهن والوظائف واصبح لديها معين لا ينضب من الخبرات، فرغبة منه في تسليط الضوء على انجازات تلك الشخصيات ومن خلال جولاته في حدائق التجارب وبساتين الذكريات بصحبة ضيوفه الذين كانوا شخصيات صفحة «رحلة نجاح» والتي تنشر أسبوعيا وبأسلوب بسيط ولغة سهلة قريبة من النفس بالإضافة الى عرض جميل وجذاب، اصدر الزميل ناصر الخالدي كتابا متميزا بعنوان «رحلة نجاح» ويعد الكتاب الذي يقع في 450 صفحة من القطع الكبير مرجعا توثيقيا هاما، وإضافة حقيقية لكتب السير والتراجم لما يحتويه من معلومات قيمة تثري المكتبة الكويتية.
حوى الكتاب سيرة حياة مجموعة من رجالات الكويت المخلصين المشهود لهم بالكفاءة والتفوق في اعمالهم ممن رفعوا اسم الكويت في المحافل الدولية بما حققوه من انجازات، فقد استمد الكاتب منهم عبق الماضي وجزالة الفكر واضعا بين ايدينا امثلة حية للنبوغ والتميز لتكون خير معين لمن يريد ان يسير على خطى تلك الكوكبة فمن تدبر خبرات الاخرين عاش اكثر من حياة.
ولقد اشار الخالدي في المقدمة الى انه حرص كل الحرص على ان تكون شخصيات الكتاب ممثلة للمجتمع الكويتي بجميع اطيافه لان الكويتيين دائما نسيج واحد، لافتا الى ان هذا التنوع الهدف منه ان يجد كل شخص تجربة يستفيد منها ومحطة ينطلق منها نحو النجاح كل حسب ميوله واهتماماته، ولقد اوضح الكاتب ان سرد رحلات نجاح تلك الشخصيات جاء حسب الترتيب الابجدي لاسماء اصحابها، كما تضمن الكتاب مجموعة من الصور التي توثق مراحل معينة ولحظات تاريخية في حياة تلك الشخصيات.
إبراهيم البغلي .. واحة عطاء
ولما كانت الكويت زاخرة برجالاتها المتميزين في المجال التجاري والعمل الخيري، فقد استهل الزميل ناصر الخالدي كتابه بسرد سيرة حياة ومحطات نجاح رجل الاعمال ابراهيم البغلي، حيث يوضح الكاتب كيف تمكن البغلي من تجاوز اصعب محنة مالية خلال ازمة المناخ وتحويل خسارته الى ربح ثم قيامه بتأسيس احدى كبرى الشركات الخاصة بالحراسة وهي شركة الرائد للامن والحراسة، كما يشير الكاتب الى مدى عشق البغلي للتاريخ مما دفعه لاقامة المعارض للتعريف بالتراث الكويتي وكذلك خلال فترة عمله في ادارة المتاحف والاثار وتمكنه من استعادة الكثير من القطع الاثرية المسروقة للكويت.
وبعد النجاح في عالم التجارة ودخول البغلي في مرحلة ربيع العمر يلفت الكاتب الى مدى حبه للاعمال الخيرية واهتمامه بفئة المسنين وذلك من خلال الدعم المتواصل لمشروع الشراكة الاجتماعية بين القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك انشاؤه لجائزة البغلي للابن البار التي بدأت في الكويت لتنطلق الى بعض الدول المجاورة وحققت نجاحا باهرا على مدى عدة سنوات، ثم إسهاماته في انشاء الجمعية الكويتية لرعاية المسنين التي تعتبر تتويجا لمسيرة عطاء زاخرة بالنجاح.
إبراهيم الرشدان.. قلب الكويت
من المال والاعمال الى الطب حيث يشرح لنا الكاتب قصة نجاح قلب الكويت النابض وشريانها المتدفق بالنجاح والتميز، انه د. ابراهيم الرشدان الذي عندما انهى رحلته الدراسية كتب بروفيسور عالمي من جامعة كندا التي كان الرشدان يدرس بها رسالة الى وزير الصحة الكويتي ومدير مستشفى الصدري بالاهتمام به نظرا لعقليته الفذة، حيث يشير الكاتب الى مشاركة د. ابراهيم الرشدان في مؤتمر باريس للقلب عام 2004 وعمله على تغير قاعدة ان الطبيب العربي لا يشارك الا مستمعا، حيث حصل على المركز الثاني عالميا في مجال ابحاث القلب.
بعد 6 سنوات من متابعة المرضى واجراء عمليات القسطرة سجل الرشدان سبقا طبيا وانجازا عالميا رفع به اسم الكويت في المحافل الدولية، بابتكاره طريقة جديدة لعلاج تفرع شرايين القلب وخاصة شرايين الجذع الرئيسي عن طريق القسطرة وتسمى «سي ام تي» حيث نقلت تلك العملية مباشرة وللمرة الاولى في الشرق الاوسط من مختبر القسطرة بمستشفى الصدري عبر الاقمار الصناعية الى ولاية ميرلاند الاميركية، حيث تصدر هذه الانجاز الفريد صفحات الصحف العالمية وتم تسجيل الابتكار باسم الكويت من خلال مستشفى الأمراض الصدرية.
جاسم البدر.. عزيمة وإصرار
ثم يأخذنا الكاتب الى عالم الاعاقة وذوي المعاقين ليرصد لنا تجربة ثرية بالدروس والعبر وهو احد اولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة، رجل تحلى بالصبر والمثابرة لا يعرف اليأس او الملل الى نفسه طريقا انه جاسم البدر، الذي عندما رزقه الله بابن معاق من فئة «متلازمة الداون» كانت رحلة البحث والتنقيب عن كل ما يتعلق بالاعاقات الذهنية قد بدأت حيث استطاع البدر ان يطور من ابنه المعاق مشعل ويصنع منه بطلا يرفع اسم الكويت في المحافل الدولية، من خلال حصوله على عدة بطولات من اهمها فوزه بلقب بطل العالم للسباحة ولم يكتف البدر بذلك بل عمل على تطوير مهارات ابنه حيث جعل منه عضوا بفريق الأطفال في تلفزيون الكويت وصار الشاب مشعل واحد من الإعلاميين المحببين لقلوب الكثير من المشاهدين بعفويته وكلماته التلقائية الجميلة، كما حظي جاسم البدر بتقدير من الاولمبياد الخاص بالمعاقين، حيث تم منحة شهادة بطولة كولي أمر لبطل معاق.
يعد البدر أحد الأعضاء المؤسسين في جمعيتي متلازمة الداون وأولياء أمور المعاقين، فقد نذر نفسه لخدمة هذه الفئة التي يرى ان النجاح معها بصفة خاصة والأعمال التطوعية بصفة عامة يتطلب الصبر والعزيمة والإيمان الكامل بالقضية، وفي مجال الاعمال الحرفية واليدوية نجح البدر في إنشاء مصنع للقوارب بتصميم خاص وفي السبعينيات صمم زورقا حديديا بمحرك ديزل وسافر به الى البحرين.
سعد كميل .. الحكم الذهبي
أما عن عالم الرياضة الذي لا يخلو من نجاحات رجال الكويت المتميزين، خصوصا العصر الذهبي ينقل لنا الكاتب مشوار حياة احد الرياضيين المتميزين هو الحكم الدولي سعد كميل، حيث كانت الرياضة هي البوابة التي دخل منها الى قلوب الكثير من الناس، فقد أطلق صافرته معلنا بدء مشوار التحدي ليحول هوايته في التحكيم الى إنجاز مشرف له ولوطنه، ولقد كان سعد كميل أول حكم عربي آسيوي يدير لقاء النهائي في كأس العالم للشباب عام 1997 بالإضافة الى ذلك فقد حصل على جائزة الصافرة الذهبية 4 مرات، وتم اختياره من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من ضمن أفضل 75 حكما على مستوى العالم.
كما يشير الكاتب الى مشاركة سعد كميل في تحكيم مباريات كأس العالم عام 2002، حيث كان احد الحكام الذين أداروا 3 مباريات خلال البطولة، وأصبح اسمه مطروحا بقوة لتحكيم المباريات الصعبة، قد وثق كميل تجاربه وخبرته بعالم التحكيم في كتابه «الصافرة الذهبية» ليكون ذخرا لمن أراد السير على خطاه.
عبدالعزيز البابطين .. صرح ثقافي
وفي عالم الأدب والثقافة يروي الكاتب قصة نجاح أحد رجالات الكويت القلائل، سخر ماله وجهده في خدمة اللغة العربية وهو رجل الاعمال والشاعر عبدالعزيز البابطين الذي يعد أحد العناوين البارزة في صروح الثقافة العربية ومن أهم الداعمين لها، مؤكدا ان الثقافة هي روشتة النجاح للأمة العربية، فقد أصبح البابطين وطنا يحتضن الأدباء والمثقفين من خلال مؤسسة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، حيث حرص على تخصيص جائزة سنوية للشعراء المبدعين تقديرا لإبداعهم وتميزهم، وبعد عدة سنوات من العمل والجهد الشاق اصدر معجم البابطين الذي شارك فيه أكثر من 500 باحث من أرجاء الوطن العربي وخارجه ليخرج الى النور عام 2008، حيث حوى المعجم بين ثناياه قصائد لحوالي 9 آلاف شاعر.
واستكمالا لجهوده في خدمة الثقافة العربية قام بافتتاح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي عام 2006 والتي بلغ مجمل محتوياتها حوالي 95 ألف كتاب وأكثر من20 ألف مجلد دوري و5 آلاف رسالة جامعية و10 آلاف مخطوطة، لتكون درعاً يقي الأدب العربي ويحفظه من الضياع والنسيان، فقد أصبح البابطين رحالة بين بلدان العالم يحمل فكرا ورسالة ليجد متعته في رفعة شأن الأدب العربي.
عادل الخرافي .. موسوعة هندسية
وعن إحدى التجارب المتميزة في المجال الهندسي يذكر الكاتب قصة كفاح م.عادل الخرافي الذي حقق النجاح تلو الآخر في العديد من المناصب التي تولاها، حيث يشير الى ان رحلة م.الخرافي في عالم الهندسة انطلقت بعد حصوله على شهادة البكالوريوس عبر جمعية المهندسين الكويتية، التي أمضى بها سنوات طويلة من العمر مع نخبة من زملائه حتى تمكن من الوصول الى منصب رئيس الجمعية، فبالتعاون مع الزملاء من المهندسين تمكن م.عادل الخرافي من تحقيق مطالب أعضاء الجمعية، وشارك من خلالها في العديد من المؤتمرات الدولية بفاعلية كبيرة، فقد أتت تلك المشاركات بثمارها وحصل م.عادل الخرافي على منصب رئيس اتحاد المهندسين العرب وفي العام 2009 استطاع ان يحصل على منصب رئيس الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.
ويعتبر الخرافي أول مهندس في الخليج يصل الى هذا المنصب مما ساهم في رفع اسم الكويت في المحافل الدولية، وللخرافي العديد من الأبحاث الخاصة بتطوير وتنمية القطاعات الهندسية في الكويت.
عبدالله المخيال .. إخراج وتوثيق
أما في عالم التصوير والتوثيق، ذلك العالم المحفوف بالمخاطر يحدثنا الزميل الخالدي عن رحلة كفاح ومحطات حياة المخرج الوثائقي عبدالله المخيال، الذي استغل هوايته وعشقه للكاميرا في الكشف عن الكثير من أسرار وخبايا الصحراء والكائنات التي تعيش فيها، حيث يسافر أياما وشهورا ويعيش في أكثر الأماكن خطورة متحملا عناء الظروف الجوية القاسية كالحرارة والبرودة لكي ينتج فيلما لا يستغرق عرضه أكثر من ساعة او نصف الساعة، حيث يلفت الكاتب الى ان حياة المخيال كانت جولة في حياة الآخرين وأسفاره جميعها رحلة ليست من أجل الراحة والمتعة وإنما من أجل التوثيق وإيصال رسالة هادفة للمجتمع وتقديم معلومة يصعب على الآخرين الحصول عليها.
جازف المخرج عبدالله المخيال باجتياز صحراء الربع الخالي بالرغم من الخطورة الكبيرة في ذلك وقام بنقل عمل متكامل بين وديانها وكثبانها الرميلة بعنوان «بحر الرمال» وبذلك يكون المخيال نموذجا حيا على النجاح في مجال فريد من نوعه يحتاج الى العزيمة والإصرار.
رشد الحمد .. التربية والديبلوماسية
وفي الحقلين التربوي والديبلوماسي يضع الكاتب بين أيدينا تجربة وزير التربية الأسبق وسفير الكويت لدى مصر د.رشيد الحمد، حيث يشير الى رحلة د.الحمد مع وزارة التربية والتي امتدت نحو 30 عاما بداية من عمله كمدرس حتى توليه حقيبة الوزارة عام 2003، فخلال عمله وزيرا للتربية عمل د.رشيد الحمد على تطوير الميدان التربوي وإقرار العديد من القوانين التي تصب في صالح الطالب والمعلم.
كما لفت الخالدي الى دور د.رشيد الحمد خلال محنة الغزو العراقي الغاشم للكويت تلك الفترة العصيبة التي ظهرت فيها أصالة أبناء الكويت وتمسكهم الشديد بحقوقهم المشروعة، حيث ساهم الحمد مع مجموعة من الزملاء في إخراج كمية كبيرة من الكتب الدراسية من الكويت الى مصر لتعليم الطلبة الكويتيين الموجودين هناك خلال تلك الفترة، كما كان تعويض الطلبة عن السنة الدراسية الضائعة خلال الاحتلال العراقي تحديا كبيرا استطاع الحمد بمعاونة رجال وزارة التربية اجتيازه بنجاح دون التأثير على مستوى الطلاب.
من المجال التربوي الى العمل السياسي والى مصر التي بدأ حياته الجامعية بها، انطلقت رحلة الديبلوماسية وتمثيل الوطن بالخارج، فقد نال د.رشيد الحمد شرف تمثيل الكويت لدى مصر وتم تعيينه سفيرا للكويت هناك عام 2008، حيث عمل على توطيد أواصر المحبة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات وساهم في حل مشكلات الكويتيين هناك وحقق العديد من النجاحات في تطور العلاقات بين الكويت ومصر.
صالح العجيري .. مدرسة فلكية
أما في مجال الفلك والأرصاد الذي يعد من التخصصات النادرة ينقل لنا الكاتب تجربة متميزة ورحلة حافلة بالإصرار والتحدي بطلها الخبير الفلكي د.صالح العجيري، الذي تحدى الظواهر الطبيعية وراح يبحث في خصائصها ويعرف أسرارها من باب «اعرف عدوك» فقد دفعه خوفه من البرق والرعد في صغره إلى سبر أغوار هذا العلم، حتى غدا العجيري كوكبا لامعا في سماء الكويت نثر أشعته على سائر المنطقة، ويشير الكاتب الى ان د.صالح العجيري تمكن من إنشاء أول مرصد فلكي على حسابه الخاص وجلب له احدث الأجهزة والمعدات من حول العالم، وبذلك أصبح العجيري علامة بارزة في علوم الفلك ومن علمه نهل الكثيرون في المنطقة. وفي العام 1981 قررت جامعة الكويت تكريمه حيث منحته درجة الدكتوراة الفخرية وكانت الأولى التي تمنح في تاريخ الكويت كما حصل على قلادة مجلس التعاون الخليجي للعلوم في العام 1989، ومن أهم نجاحاته قيامه بانجاز رزنامة اقترنت باسمه في العام 1938 وأصبحت من العلامات الفارقة في تاريخ الكويت.
فهد المعجل .. نجاح عابر للحدود
وعن عالم التجارة فينقل لنا الكاتب تجربة مثيرة للاهتمام حيث يسرد قصة كفاح رجل الأعمال فهد المعجل الذي استطاع تحقيق العديد من النجاحات، حيث تعد حياته محطات حافلة بالانجازات ومدرسة ينهل منها من أراد السير على دربه فالبرغم من انه لم يلتحق بالمدارس أو التعليم النظامي باستثناء بعض الحصص عند الملا مرشد إلا انه حرص على تعليم نفسه بنفسه حتى أصبح على قدر كبير من الثقافة والاطلاع يحب القراءة ويتذوق الشعر.
خلع المعجل ثياب الطفولة مبكرا ليدخل عالم التجارة كما حرص على التسلح بمؤهلات النجاح فتعلم اللغة الانجليزية بعدما وجد انها ضرورية واتقنها خلال عامين مستفيدا من الاحتكاك مع التجار الأجانب وفي العام 1995 عرف أهمية الكمبيوتر فتعلم استخدامه خلال عام وأصبح مرافقا لشبكة الانترنت يتابع من خلالها العالم وينجز عبرها الكثير من الأعمال. نجح في تأسيس العديد من الشركات والبنوك في مختلف دول العالم فأسس في البحرين بنك البحرين والشرق الأوسط وفي الإمارات أسس شركة اسمنت الفجيرة وبنك الخليج في لندن وبنك ايفا في باريس، والى قبرص حيث يشير الكاتب إلى نجاح المعجل في تأسيس العديد من المشاريع التجارية هناك حيث كان لها الأثر الكبير في العملية التنموية حتى تم اختياره ليكون القنصل الفخري لقبرص لدى الكويت.
وطن زاخر
ولان الكويت وطن يزخر بالعديد من الشخصيات الناجحة في مختلف المجالات، فقد أشار الخالدي الى ان هناك إصدارا آخر سيجمعنا مع نخبة من رجالات الوطن المخلصين الذين لم تتاح له الفرصة للقاء بهم حيث يتسنى للجميع النهل من خبراتهم والاستفادة من تجاربهم.
أسماء الشخصيات التي احتوها الكتاب مرتبة هجائيا:
ابراهيم البغلي
ابراهيم الرشدان
احمد الكليب
انس الرشيد
بدر المخيزيم
برجس البرجس
جاسم البدر
جاسم المنصوري
جاسم قبازرد
حمود المضف
خالد العبد المحسن
رشيد الحمد
سعد كميل
سعود الهزاع
صالح العجيري
صباح الناصر
عادل الخرافي
عبد العال القناعي
عبدالعزيز البابطين
عبدالعزيز الغنام
عبدالله المخيال
عبد المحسن الخرافي
عدنان المير
عمر القاضي
فؤاد العمر
فهد المعجل
مجبل المطوع
محمد السداح
نجيب العوضي
يوسف الجاسم
المؤلف في سطور
تخصص في دراسة علم الإدارة.
كاتب صحافي في جريدة «الأنباء».
قدم بعض البرامج في إذاعة الكويت.
شارك في بعض البرامج في إذاعة دولة قطر.
كرم من قبل وزارة الإعلام في سلطنة عمان.
كرم من قبل شباب الدوحة في دولة قطر.
تم اختياره للإشراف على جائزة البغلي للابن البار.
حائز على المركز الأول في مسابقة الأبحاث على مستوى وزارة التربية.
له بحث بعنوان «القلق أسبابه وتداعياته وطرق علاجه».
اجتاز العديد من الدورات التدريبية.
محاضر في مجال التنمية البشرية.
شارك في العديد من المؤتمرات داخل الكويت وخارجها.
عمل في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
له كتاب قيد الطبع بعنوان «خواطر مكية».
[/B]