0 تعليق
585 المشاهدات

انضمام الفنان داود حسين لإكاديمية العطاء



[B]الفنان جمال الردهان : المشاركة في رفع كفاءة ذوي الإحتياجات الخاصة واجب انساني ويستوجب على الجميع المشاركة به

الهاشمي : دور الفنانين بارز ومهم في حيات ذوي الإعاقة وهم يتأثرون بهم ويستمدون منهم الثقة

صلاح ابا الخيل : حريصون على نشر التوعية من خلال حملة متكامل والمشاركة في جميع الفعاليات وبشكل خاص التي تهم شريحة ذوي الإعاقة

ضمن فعاليات أكاديمية العطاء لذوي الإحتياجات الخاصة نظمت الاكاديمية رحلة بحرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الاعلام الديني بحضور الفنان جمال الردهان والفنان داود حسين والشاعر سلطان الشمري والأستاذ جمال العبطان الذي اعلن انظمامه الى الإكاديمية ومشاركته بتدريب ورشة من المتسابقين
وخلال اللقاء أكد الفنان داود حسين على دراسة الية لتقديم كل خبراته العملية في مجال الفن ونقلها لهذه الشريحة عبر أكاديمية العطاء كما أعرب عن سعادته بانطلاق مثل هذه الاكاديمية الانسانية من دولة الكويت مشيرة بجهود القائمين على هذه الإكاديمية وحثهم على متابعة مسيرتهم الانسانية التي تهدف إلى اتاحة الفرصة لهذه الشريحة لابراز مواهبهم وقدراتهم ونشر وتوعية وتثقيف المجتمع ككل إلى ضرورة دمج المعاق في المجتمع فهو قادر على العطاء وأشاد بدور الإكاديمية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط .
كما اعرب الفنان جمال الردهان عن سعادته بإنضمام الفنان داود حسين حيث كان أول المنظمين الى الإكاديمية وللاشراف على ورشة من ورش المسابقة وشدد على ضرورة مشاركة الجميع كل ضمن مجاله للمساهمة في خدمة هذه الشريحة
ومن جانبه أكد صلاح ابا الخيل مدير إدارة الإعلام الديني وزارة الأوقاف عن حملة لتوزيع السيرة النبوية بطريق جديدة تساهم في نشرها بين الشرائح العمرية الصغيرة بطريقة منبسطة وسهلة وخلال الرحلة تم تقديم الهدايا للمشاركين في إكاديمية العطاء
وبدوره أكد السيد أحمد الهاشمي المدير التنفيذي للاكاديمية العطاء انه من منطلق أهتمامنا بهذه الشريحة منذ عدة سنوات ولاننا نرى أن عدد المعاقين في العالم الى ما يقرب من 700.000.000 فرد وعدد ذوي الإعاقة بتزايد على المستوى العالم فأن ناقوس الخطر يدق بشدة هنا وهناك فالقضية ليست سهلة والمشكلة ليست بسيطة والنتائج في منتهى الخطورة وليت الأمر مستقراً أو ثابتاً إنما هو متحرك متنامي فالنسبة تتزايد والأعداد تتكاثر وأسباب الإعاقة لاتتوقف والعالم العربي ليس بمزل عن كل ذلك فهو في عداد البلدان النامية التي تعاني من انتشار الإعاقة وزيادة معدلاتها ولقد نهضت الدول العربية محاولة أن تعالج المشكلة فاستخدمت أساليب الوقاية للحد من معدلات انتشار الإعاقة وأنشات المؤسسات والهيئات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة البرامجوخدمات التأهيل حتى تمكنهم من ممارسة حياتهم ولكن ……هل استطاعت برامج الوقاية أن تحقق تقدماً فعالاً في الحد من الإعاقة هل استوعبت المؤسسات والهئيات المنشأة كل الفئات والأولاد الذين يحتاجون الى مثل هذه الرعايا مازالت الازمة مستمرة الاعداد تتزايد والقدرات تتناقص ولم يعد الأمر يتحمل السكوت أو الأنتظار …………
من هنا جاءت ضرورة وجود الية أكثر فعالية وأشد تأثيراً وأقدر على الوصول الى كافة الشرائح الإجتماعية لعمل نقلة نوعية في حياة ذوي الإعاقة من خلال سقل مواهبهم وتطويرها ومشاركة أكبر قدر من المحطات التلفزيونية وتسليط الضوء عليهم من خلال الإعلام ووضع الية تغوص في أعماق المشكلة وتبحث أسبابها والعوامل المؤدية اليها ألية تشخيص الداء وتصف الدواء وتقدم العلاج جاءت أكاديمية العطاء تحمل بين جوانبها أمالاً وطموحات وأمنيات غالية لكل طفل لكل أم لكل أب فبعطائكم ينمو عطائنا
[/B]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04f971e3be3583.gif[/IMG]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0