[B]كرم مجلس وزاري الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون الخليجي رئيس الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي كرائد من رواد العمل الاجتماعي بالكويت، وذلك خلال الحفل الختامي بالمهرجان الثالث للعمل الخليجي، وقد اناب محمد القطامي لتسلم جائزة التقدير ابنه لؤي نظرا لوجوده خارج البلاد.
واعتبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري تكريم رواد العمل الاجتماعي تقديرا من مجلس تعاون وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل الذي يمثل قادة الحركة الاجتماعية الخليجية للشخصيات الكويتية التي اعطت من وقتها وجهدها لخدمة مجتمعها بكل صمت ومن دون اي مقابل، وليمثلوا بذلك العطاء الانساني الكويتي بأجمل صوره، وهذا ليس غريبا على ابناء المجتمع الذين اعطوا الكثير لوطنهم مثلما اعطى آباؤهم واجدادهم حتى اصبحت الكويت في مركز ريادي ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم في مجال العمل التطوعي الاجتماعي.
وقال ان محمد القطامي استطاع من خلال انشائه للجمعية الكويتية للدسلكسيا وانتهاج اسلوب علمي رصين ان يحقق اضافة نوعية في العمل الاجتماعي الكويتي من خلال تركيزه على مجال مهم له انعكاسات خطيرة على مستقبل الانسان، وذلك عبر مساعدة الطفل الكويتي وغير الكويتي على ان يتجاوز مشكلة عسر القراءة (الدسلكسيا) التي قد تسبب هي إحداث تأثير سلبي على نفسية الطفل ومستقبله التعليمي.
من جانبه، قال امير سر جمعية الصحافيين الكويتيين وأحد المكرمين كرائد من رواد العمل الخيري الكويتي فيصل القناعي ان محمد القطامي يمثل نموذجا لرجالات العمل الخيري الذين يعطون بتفان كبير وبصمت وبانجازات تجبر الآخرين على التحدث عنها.
واضاف ان المنهج العلمي الذي اختطته جمعية الدسلكسيا الكويتية بقيادة القطامي والآثار الايجابية لجهودها على الطفل الكويتي في مساعدته على تجاوز مشكلة عسر القراءة (الدسلكسيا) وتقديمها منتجات ومشروعات تعليمية فازت بجوائز محلية وعالمية، يجعل من تكريم القطامي امرا مستحقا.
من جانبه، شكر رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي على تكريمه، معتبرا ذلك التكريم ليس موجها لشخصه فقط بل هو تكريم للعمل التطوعي الكويتي المشرق، والذي استطاع بتوفيق الله ثم بجهود ابناء الكويت المخلصين ان يساهم بقوة في رفع اسم الكويت في الآفاق الاقليمية والدولية.
واضاف ان الجمعية الكويتية للدسلكسيا ستستمر في عطائها وخدمتها للطفولة في الكويت والخليج والعالم، وان هذا التكريم سيكون خير دافع لها، للمزيد من الابداع في مجال تخصصها في معالجة عسر القراءة (الدسلكسيا)، معتبرا ان فرحة الوالدين بكل حرف يقرأه بمهارة طفلهم الذي يعاني من عسر القراءة هي التكريم والنجاح الحقيقي.
[/B]