[B]نعم مكفوف يا مجتمع .. سأفخر جدا بأن لي قلم سينطق عن فئات مظلومة بالمجمتع ،فهي ليست مظلومة ماديا لكن حطمتوها نفسيا ، جعلتوها في حرب بينكم وبينهم ، حرب قد كان سيفهُا يسمى الإرادة ’’’المكفوفين’’’ هم ليسوا في ظلام هم نور هذا المجتمع ، هم أسمى معاني الأمل والتحدي ،هم تفائل لهذا المجتمع ،الذي وللاسف لا يعرف قيمتهم ،والبعض من المجتمع يستهزء بهم ،لكن أعذرني أخي المكفوف، بهذا المقال لعلي أحرك ساكنا من جروح واقع مر لكن لا بد ان ترقى بعض العقول التافهه في هذا المجتمع الراقي.
لنحاكي معا أخي السليم وعذرا أخي المكفوف سأوصل شعور لقلب تافه لثواني .. اغمضوا أعينكم أيها الأصحاء، وتخيلوا أنكم لن تروا أمهاتكم، ولا تروا تلفاز، ولا هاتف ذكي ولا ولا ولا حياتكم مجرد أحاسيس و أصوات ،ثم فوق ذلك يأتي طفل فيجرح، فيقول أنت أعمى، ويأتي مراهق فيقول لن تحرك ساكنا، فأنت أعمى فتصرخ من أحساسيس داخلك وتقول لست أعمى بل أشعر ،لست أعمى بل اقرأ فقد اخترع عالم عظيم سوانا بفضل الله بكم جعلنا نكتب ونقرا، لست أعمى فـ أنا ابتسم، لست أعمى بل أبكي، لست أعمى بل بطل رياضي، لست أعمى بل متفوق دراسيا، لست أعمى بل كونت أسرة مثالية، وأنجبت ولدا صالحا يقودني إلى طريقي، عذرا فمن الأعمى أنت ترى نعم فأنت متذمر دائما فـ أما أنا حامدا شاكرا ،أنت ترى لكنك غير متفوق دراسيا ولا حتى مؤهل نفسيا لتعامل معي أنا ذوي الإحتياجات لكني وصلت إلى مدى عقلك التافه الذي كانت عبارتة لي (مسكين – الله يكون بعونه – قوموا ساعدوه -منو يبيه – الله يعينه على مصيبته ) فـ أنا لا أطلب الكثير لكنني أريد أن نكون يدا بيد المبصر يقود الأعمى والأعمى يرشد المبصر لتسير الحياة ونكون مجمتع راقي وهذا ما نسعى إليه من خلال مجموعتنا التطوعية كويتيين قول وفعل.[/B]