[B]اكد مدير ادارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة عبدالله الحيدر خلال الحفل الختامي لملتقى الايتام الخامس الذي نظمه البيت في فندق موفينبيك البدع ان المشروع حقق الهدف المنشود منه في متابعة كافلي الايتام لهم والاجتماع بهم والتعرف على مختلف شؤونهم، لافتا الى ان البيت اشعر هؤلاء الايتام بان لهم اولياء امور يتابعونهم ليصلوا بهم الى ما يطمحون الى تحقيقه، اضافة الى توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للايتام، من خلال تهيئة الظروف البيئية المناسبة لتنشئتهم التنشئة السليمة المبنية على تعاليم الاسلام وارشادات وهدي السنة الشريفة، من أجل التخفيف من حدة المعاناة المادية والنفسية التي يعيشها هؤلاء الأطفال.
ولفت الى تنمية موارد البيت بالمحافظة على المتبرعين وجذب متبرعين جدد، الى جانب تنمية القدرات وتبادل الخبرات بين الهيئات الزائرة للملتقى للارتقاء بمستوى الأيتام وتكريم الأيتام المتفوقين والمتميزين والهيئات المتميزة في رعايتهم، مشيرا الى استمرار العمل على تطوير مشروع كافل اليتيم، من خلال دراسة أوجه الرعاية الثقافية والتربوية للأيتام في المجتمعات الاسلامية، واقتراح المشروعات التي تفي بتلك الاحتياجات، ووضع خطط التنفيذ والتمويل، واقتراح المشروعات ذات البعد التنموي التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام، واعداد البرامج التربوية الخاصة بهم في المجتمعات الخارجية والأقليات المسلمة.
وتابع: البيت يسعى الى زيادة عدد الايتام المستفيدين، من خلال زيادة الكادر الاداري، مبينا ان مشاركة النساء تتطلب بعض الامور التي من ابرزها موافقة الامهات ومرافقة المحرم لهن.
وأشار الى ان البيت يسوق المشروع على المتبرعين الراغبين في كفالة الأيتام، ثم توجه أموال الكفالة لصالح هؤلاء الأيتام بتعاون البيت مع الهيئات المشرفة على المشروع في البلد المستفيد، كما تهيئ فرص التحصيل العلمي لهم وتمكنهم من نيل المؤهل الدراسي المناسب، وتستمر الكفالة حتى يصل اليتيم الى سن الرشد القانونية التي تخوله للكسب والعمل.
[/B]