[B]قام محمد القطامي رئيس مجلس إدارة جمعية الديسلكسيا بزيارة لمملكة البحرين الشقيقة. ووصف القطامي زيارته للبحرين بالناجحة والمفيدة وفتحت آفاقا للتعاون العلمي والتعليمي مع الجهات الرسمية والشعبية البحرينية. وقال القطامي إن الجمعية الكويتية للديسلكسيا بدأت مسيرتها عام 1990 كلجنة تابعة لصندوق إعانة المرضى بجمعية النجاة الخيرية، ثم اشهرت عام2006 كجمعية نفع عام، ووضعت لها أهداف تربوية راقية تهدف لكشف ومعالجة ضعف اللغة وعسر القراءة وهو ما اشتهر عالميا بكلمة ديسلكسيا اليونانية، وهي مشكلات القراءة والتهجئة والكتابة او الرياضيات رغم تمتع من يعانون منها بالقدرة العقلية التامة وابداعات متعددة وتوافر فرص تعليم ملائمة لهم، وذلك عن طريق تعليمهم بطريقة مختلفة ومتيسرة لدى الجمعية ونالت بها عدة جوائز وشهادات محلية ودولية. واضاف القطامي انه من ضمن اهداف الجمعية ايضا إقامة العلاقات مع المراكز ذات الصلة بالديسلكسيا محليا ودوليا، وان ما احرزته الجمعية من إنجازات بحثية وعلمية، في مجال تخصصها، قد أكسبها ولله الحمد سمعة مرموقة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
وانه في هذا الإطار تلقت الجمعية دعوة كريمة من وزارتي الصحة والتربية بمملكة البحرين الشقيقة، وبدأت فعالياتها بالمشاركة في مؤتمر صعوبات التعلم (فرط النشاط) والذي نظم بالمنامة بمشاركة وفود من عدة دول عربية، واجتمع القطامي خلاله مع رئيس جمعية فرط النشاط بالبحرين د.احمد الانصاري والذي ابدى رغبة في التعاون الكامل مع الجمعية الكويتية للديسلكسيا.
كما القى محمد القطامي محاضرة في مركز الحد الصحي حول الديسلكسيا وبرامج الكشف عنه، وذلك بالتعاون مع مركز التفاؤل للاحتياجات الخاصة بجمعية التربية الاسلامية، وكان الحضور كبيرا، وقد تلقت الجمعية طلبات عديدة على برنامج الكشف عن الديسلكسيا المسمى برنامج كوبس والذي قدمته الجمعية الكويتية للديسلكسيا للعالم العربي بعد قيامها بتعريبه وتقنينه ليكون في متناول الطفل العربي والباحثين والمعالجين في مجالها.
واجتمع رئيس الجمعية الكويتية للديسلكسيا مع امينة عبدالله كمال مديرة إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين.
[/B]