الأبحاث وتقويم الطفل يتعاونان لخدمة المعاقين تعليمياً

[B]وقع معهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز تقويم وتعليم الطفل مذكرة تفاهم مشتركة بين الطرفين بحضور مدير المعهد د.ناجي المطيري ورئيس مجلس إدارة المركز عبدالله الشرهان، بهدف تبادل الخبرات والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات لمساعدة ذوي الإعاقات التعليمية في ضوء التعاون والتنسيق العلمي المشترك بينهما في مختلف المجالات.

وقال مدير معهد الأبحاث د.ناجي المطيري ان المعهد سيعمل على تسخير كافة الخبرات العلمية والفنية له في مجال تطوير البرامج والتطبيقات الخاصة لصعوبات التعلم المختلفة باللغة العربية والاستفادة من الخبرات التخصصية لدى المركز لعلاج وتقييم بعض حالات صعوبات التعلم في القراءة والحساب وغيرها.

وأضاف المطيري ان الصعوبات التي يواجهها الطلبة تمثل عائقا في مجال تحصيلهم العلمي مما يؤثر سلبا على المستوى العلمي للطالب موضحا ان المركز يعمل بالتعاون مع وزارة التربية في تقييم حالات صعوبات التعلم لدى أبنائنا الطلبة ومن ثم اعتماد برنامج تعليمي مكثف ومعالجة القصور التحصيلي للطالب وذلك عبر اعتماد احدث الأساليب العلمية في التقييم والمعالجة التي ينتهجها المركز وفق احدث الدراسات والنظم العالمية.

وبين المطيري ان الاتفاقية تمتد الى 5 سنوات قابلة للتجديد يتم خلالها اختيار عينات من الطلبة ويتم على اثرها تشخيص الاحتياجات الفعلية من البرامج الخاصة بصعوبات التعلم والتي ستكون الاولى من نوعها بالشرق الاوسط، لافتا الى ان المعهد لدية كوكبة من الشباب العاملين بالمعهد فمن يملكون خبرات سابقة في التعامل مع طلبة صعوبات التعلم ويضعون كل جهدهم للمشاركة في خدمة هذه الشريحة من جانب إنساني.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مركز تقويم وتعليم الطفل عبدالله الشرهان ان الاتفاقية تهدف الى تعزيز سبل التعاون مع معهد الأبحاث وتطوير التعاون العلمي بينهما لتحديد الخبرات المشتركة في ميدان صعوبات التعلم والاستفادة من خبرة المعهد في مجال برمجة الكمبيوتر لدعم الافراد ذوي صعوبات التعلم وتطوير مشروعات البحث فيها والتعرف على آخر تطوراتها لتطبيقها في الكويت.

وذكر الشرهان ان المركز يشجع على التعاون المشترك بينه وبين الجهات المعنية المتخصصة في مجال صعوبات التعلم سواء في معهد الأبحاث او التربية، ويرتبط بالعديد من المؤسسات العالمية والمحلية من خلال مذكرات واتفاقيات تفاهم من ابرزها جمعية الدسلكسيا السنغافورية ومدرسة كلارك في الولايات المتحدة الأميركية ومركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة في المملكة السعودية.

[/B]