0 تعليق
336 المشاهدات

الهيئة الخيرية ترعى 20 ألف يتيم في 82 دولة



[B]في غمرة الاحتفالات بيوم اليتيم العربي، أكد مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أن الهيئة تولي رعاية الأيتام اهتماما خاصا، إدراكا منها أنها الشريحة الأكثر تضررا من جراء الفقر والكوارث والأوضاع الاجتماعية البائسة لافتقادهم أحد ابويهم أو كليهما في مرحلة مبكرة من حياتهم.

وقال د.شمس الدين بهذه المناسبة ان الهيئة الخيرية تكفل حوالي 20 ألف يتيم في 82 دولة افريقية وآسيوية وأوروبية، وأن هذا الاهتمام بقضية الأيتام جاء امتثالا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى»، وعن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه. وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه».

وأضاف د.شمس الدين ان حماية الأيتام والعمل على تحصينهم ضد الضياع والتشرد والانحراف، من الأهداف الرئيسة للهيئة الخيرية، لافتا إلى أن الهيئة تقدم لهم برامج من الرعاية الصحية والاجتماعية والأسرية والروحية بهدف إنتاج أعضاء ناجحين وفاعلين وصالحين في المجتمع، كما تتبع في هذا الإطار أفضل أساليب التربية الثقافية والرعاية التعليمية والاجتماعية والتواصل معهم في المناسبات وإهداءهم الملابس الجديدة والعيديات ومستلزمات الدراسة. وتابع د.شمس الدين انه نظرا لوجود الآلاف من الأيتام والأرامل بلا معين في المناطق المنكوبة بالكوارث والحروب، والحاجة الملحة لتسويق قضيتهم الإنسانية، فقد خصصت الهيئة «وقفية اليتيم» لرعاية هذه الشريحة تعليميا وصحيا واجتماعيا وتأمين حياة كريمة لهم وإعادة البسمة إلى وجوههم الشاردة وتعويضهم عن سنوات الحرمان وإيجاد البيئة المناسبة، مشيرا إلى أن قيمة السهم الواحد في هذا الوقف تبلغ 300 دينار بمعدل 1000 دولار، وينفق من ريع هذا الوقف على كفالة الأيتام وبناء وصيانة دور الأيتام وتقديم الغذاء والكساء والمأوى والتعليم ليتيم. ودعا د.شمس الدين أهل الخير إلى دعم برنامج مشروع كفالة اليتيم في الهيئة عبر رعاية اليتيم الواحد بـ 15 دينارا شهريا، موضحا أن المحسن الكريم يستطيع أن يكفل يتيما من أيتام المسلمين ويرعاه حتى يشب ويعتمد على نفسه، وبذلك ينال الكافل الأجر والثواب الجزيل، ويتيح البرنامج لكل راغب أو راغبة في الكفالة أن يكون أبا رحيما أو أما رحيمة لأي عدد من أيتام المسلمين في العالم.

وأضاف أن الهيئة تحرص على بناء وإدارة دور الأيتام في كثير من البلاد، تلحق بعضها بالمساجد، وتصمم بعضها ليكون جزءا من المشاريع المتكاملة للهيئة التي غالبا ما تشتمل على مشروع إنتاجي ومسجد ودار للأيتام ووحدة صحية وبئر مياه ومدرسة لتأمين كل احتياجات اليتيم ضمن مركز خدمات اجتماعية متعدد الأنشطة والأغراض كما هو الحال في بوركينافاسو وأوغندا.

وذكر أن دور ومراكز الأيتام التي ترعاها الهيئة لا تقتصر على تقديم المساعدات فقط بل تسعى الى إعداد هذه الدور والمراكز لتكون بيئة مناسبة وصالحة للتربية ليشعر اليتيم بالحب والأمن والرعاية التي تعوضه عما فقده من حنان ورعاية أبوية فيشب شخصا صالحا واثقا من نفسه ولا يكون عالة على غيره، كما تعمل الهيئة باستمرار على رفع مستوى أداء دور الأيتام وتحسين المرافق والصيانة اللازمة وتوفير العاملين الأكفاء لتأمين حياة طبيعة ومستقبل مشرق للأيتام. ودعا في ختام تصريحه أهل الخير الى دعم الأنشطة التربوية والصحية والمهنية والترفيهية والتدريبية للأيتام، انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي والسعي نحو رسم الابتسامة على وجوه الأيتام خلال الأعياد والمناسبات المختلفة لإشاعة قيم التآلف والمواساة والتكافل بين أبناء المجتمع.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0