[B]أعلنت سامسونج الخليج للإلكترونيات، الشركة الرائدة في قطاع إلكترونيات المستهلك، والشريكة الأولمبية لمسيرة تتابع الشعلة الأولمبية في لندن 2012، عن حاملي الشعلة الأولمبية للمنطقة، حيث سيحظى هؤلاء الأشخاص التسعة المفعمين بالحماس بفرصة العمر لحمل الشعلة الأولمبية في مسيرة تتابع الشعلة الأولمبية في لندن 2012، ليكون ذلك بداية لفعاليات دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
ويشتمل حاملو الشعلة الأولمبية المُختارون من المنطقة على: إلهام قاسمي، أول امرأة عربية تصل إلى القطب الشمالي؛ سيمران فيدفياس، منظمة حملات للإعلام الاجتماعي وطالبة مدرسة متميزة؛ وحسنين أنفير، مؤسس منصة إلكترونية للشباب في الإمارات العربية المتحدة؛ وجلال بن ثنيّة، ناشط اجتماعي من أجل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وزيد الرفاعي، أول عربي يتسلق جبل إيفرست؛ ونادية زيدان، أول سائقة سباق في الخليج؛ وروبرت سويفت، مدير تسويق من اتصالات؛ وديفيد بوتوراك، النجم التلفزيوني الشهير والرئيس التنفيذي لشبكة "أوربت شوتايم"؛ وهاني مكي، ناشط في مجال البيئة ومؤسس جمعية البيئة العمانية.
وتعليقاً على هذا الإعلان عن حاملي الشعلة الأولمبية، قال يونغ سو كيم، رئيس شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات: "بالنسبة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تهدف سامسونج في هذا العام إلى إتاحة ’الألعاب الأولمبية للجميع‘. وتأكيداً على هذا الالتزام، قامت الشركة بالبحث حول العالم، وخاصة في منطقة الخليج، عن الأشخاص المؤهلين لحمل الشعلة الأولمبية. وإننا نهنئ كافة حاملي الشعلة من المنطقة ونتمنى لهم النجاح خلال مسيرة تتابع الشعلة الأولمبية في لندن 2012".
وقد قامت سامسونج بالبحث خارج الدولة المستضيفة عن الأعضاء المؤهلين لحمل الشعلة الأولمبية من المجتمعات المحلية لجعل مسيرة تتابع الشعلة الأولمبية مهرجاناً عالمياً. وتم اختيار كافة حاملي الشعلة لعام 2012 تكريماً لمساهماتهم في مجتمعاتهم المحلية وتجسيدهم للقيم الأولمبية.
وتعليقاً على الإعلان عن حاملي الشعلة الأولمبية، قال زيد الرفاعي: "كان شرفاً لي أن يتم التكريم المحلي والدولي للإنجازات التي حققتها. وأرجو أن أكون على قدر ثقة سامسونج والمجتمع الذي أنتمي إليه في حمل الشعلة الأولمبية".
من جانبه قال جلال بن ثنيّة، الناشط الاجتماعي الإماراتي الذي انطلق مؤخراً في رحلته سيراً على الأقدام من الإمارت إلى مكة لجمع التبرعات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: "أتاحت لي رحلتي إلى مكة نشر رسالتي من أجل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أنحاء المنطقة. والآن بفضل سامسونج، سأتمكن من نشر رسالة الأمل هذه عبر الفعاليات العالمية للألعاب الأولمبية. وأشعر بالفخر والحماس حيال منحي هذه الفرصة لحمل الشعلة عن بلدي ومن أجل كافة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة".
وقالت سيمران فيدياس، الأصغر سنّاً بين حاملي الشعلة الذين اختارتهم سامسونج: "أكاد لا أصدق أنني سأحمل الشعلة الأولمبية في مسيرة تتابع الشعلة الأولمبية في لندن 2012! إنه أمر مذهل. الآن أدركت لماذا يدفعني والديّ والمدرسين لأقدم أحسن ما أستطيع، فهذا أفضل شيء يمكن أن أسعى لتحقيقه!"
وقالت إلهام قاسمي، أول امرأة عربية تصل إلى القطب الشمالي: "لكل حامل شعلة قصة نجاح وهذا ما أدركته شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات. والآن، سيدرك العالم قصص نجاحنا فيما نحمل الشعلة التي طالما عبّرت عن الوحدة العالمية والإنسانية على مدى قرون مضت وأخرى ستأتي. فالألعاب الأولمبية للجميع وهي حلم يتحقق بالنسبة لنا جميعاً".
يُذكر أن سامسونج أطلقت حملة لندن 2012 "الألعاب الأولمبية للجميع" بحضور ديفيد بيكهام، سفير سامسونج العالمي للألعاب الأولمبية، في يونيو 2011، وتأمل أن تمنح تجارب استثنائية للمزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى.
وستبدأ مسيرة تتابع الشعلة الأولمبية رحلتها التي تستمر 70 يوماً في أنحاء المملكة المتحدة يوم السبت الواقع في 19 مايو لتشمل العديد من المعالم الحضارية للمملكة المتحدة.
ومن خلال زيارتها لأكثر من 1000 مدينة وبلدة وقرية على طول مسارها البالغ 8000 ميل، تهدف الشعلة الأولمبية إلى إثارة حماس المملكة المتحدة لإعلان البداية الرسمية لدورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن لدى وصولها في ظل الاحتفالات إلى الملعب الأولمبي في 27 يوليو.[/B]