[B]ثمنت رئيسة الجمعية الكويتية للأم المثالية الشيخة فريحة الأحمد الدعم اللا محدود الذي تلقاه الجمعية من القيادة السياسية للدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به الجمعية على المستويات المحلية والخليجية والعربية من أجل الانطلاق بالأسرة العربية الى آفاق أرحب من التميز والعطاء داخل مجتمعاتها وهو ما ينعكس ايجابا على استقرار المجتمعات العربية وتنميتها.
وأكدت الشيخة فريحة الأحمد ان الجمعية الكويتية للأسرة المثالية قامت منذ تأسيسها بأدوار تطوعية مهمة من أجل الارتقاء بالأسرة الكويتية وإزالة ما قد يعترض طريقها من عقبات تمهيدا لانطلاقة فعالة لها داخل المجتمع الكويتي وهو ما كان له أكبر الأثر في تفاعل مؤسسات المجتمع المدني الكويتي مع الجمعية من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في زيادة تماسك الأسرة الكويتية والنهوض بها ومساعدتها على التصدي للمظاهر الغريبة والسلبية التي تسللت الى المجتمع الكويتي نتيجة عصر العولمة وفضاءات الإعلام الغربي التي لا تتناسب مع تقاليدنا وأعرافنا العربية والإسلامية، وقالت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية إن النجاحات الكبيرة التي حققتها الجمعية داخل الكويت وذاع صيتها خارج حدود الدولة حدت بالعديد من الدول الخليجية والعربية الشقيقة الى دعوة رئيسة الجمعية وأعضاء الجمعية للتعرف على التجربة الناجحة للجمعية ومحاولة الاستفادة منها في دولها دعما للأسرة العربية بشكل عام.
وكان للدور الكبير الذي قامت وتقوم به الجمعية الكويتية للأم المثالية تجاه تقوية الأسرة ضد عوامل التفكك، ومساعدة الأسر التي يمثل عائلها أحد فئات ذوي الاحتياجات الخاصة مع العمل بالمطالبة بسن بعض القوانين والتشريعات لتقوية دور الأسرة في بناء المجتمع وتطوره وتقدمه ان حازت على العديد من الجوائز والتكريم، حيث نالت الشيخة فريحة الأحمد وسام الأرز اللبناني ووسام الأسرة من المملكة المغربية الشقيقة وغيرها من الأوسمة من بلدان عربية وخليجية عدة وذلك بدعوات خاصة من تلك الدول، كما ان الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية الكويتية للأسرة المثالية في دعم عملية التقارب بين الأديان تلقت الجمعية ورئيستها الشيخة فريحة الأحمد دعوة رسمية من بابا الفاتيكان الذي أعرب لها عن تقديره لجهودها على المستويين العربي والدولي في إشاعة السلام بين جميع الأديان.[/B]