[COLOR=#010101]اقامت مؤسسة التأهيل الإرشادي للاحتياجات الخاصة حفل بيوم الأسرة العالمي وتقدمت مديرة المؤسسة أزدهار العنجري وكما اعتدنا عليها دائما سباقة في مثل هذه الفعاليات التي تترك لها الحس والصيت في نفوس الجميع و تقديم كلمة معبره عن هذا اليوم وما له من انطباعات على الجميع
فقدمت كل الحب والمودة للضيوف وأولياء أمور الطلبة الأعزاء وأعضاء هيئة التدريس وعلى ابنائها الطلبة وأثنت عليهم باليمن والترحاب وبخصوص هذه المناسبة يوم الأسرة العالمي وكما هو معهود لدينا في دولتنا الحبيبة نولي الأسرة أهمية خاصة لما للأسرة من أهمية بالغة في بناء شخصية الفرد وتصرفاته المستقبلية وهي التي تعرفه بدينه والعادات وتقاليد مجتمعه ولغة وطنه ومكتسباته وثقافته وحضارته. كما أن للأب والأم دور مهم في غرس الفضائل والصفات الحسنة عند الأبناء حتى ينشأ في صحة نفسية وجسدية واجتماعية وأخلاقية طبيعية بلا مشاكل وبالتربية السليمة ينشأ الأبناء نشأة صحيحة والذي يرجع بالتالي إلى رفعة المجتمع وتقدمه. وتعتبر مؤسستنا مؤسسة التأهيل الإرشادي الأسري الثانية لأبنائنا بل لا أبالغ حين أقول أنها الأسرة الأولى لما نقوم به من جهد جهيد وبتكاتفنا جميعا في رعاية أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.ونلمس ذلك في شعور جميع الطاقم المتواجد في المؤسسة وذلك في حسن رعاية أبنائنا الطلبة والحرص على أن يستفيد كل طالب من برنامج التأهيل والعلاج والرعاية المختلفة والمتعددة المتواجدة في المؤسسة.
حيث تعتبر تلك الكوادر من أكفء الكوادر المتخصصة والمعدة إعدادا جيدا ليقوموا بهذا الدور الرائع في خدمة أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيهم الفريق الإرشادي الهنغاري والمتميز والمؤهل والمتخصص في تأهيل الإعاقات الجسدية الشديدة والمتعددة والذي يعتبر الأول والوحيد المتواجد في دولة الكويت بل الوحيد على مستوى الشرق الأوسط. فأننا في هذا اليوم ومن المؤسسة التأهيل الإرشادي لا ننسى جدات أبنائنا فمنهن لا تزال تربي وتتعب وتشرف وتسهر على رعاية أحفادها لذلك أحببنا في هذا اليوم لنبلغكن بأننا نقدر كل ما تقمن به من جهود عظيمة تجاه أحفادكن وجزاكن الله كل الخير مع تمنياتي لكن بدوم الصحة والعافية. وفي نهاية الكلمة نوهت مديرة المؤسسة أزدهار العنجري على وجود معرض للتعرف على مواهب أبنائنا والأركان الحية للتراث الكويتي القديم ومعروضات من منتجات أبنائنا الطلبة.
[/COLOR]