0 تعليق
446 المشاهدات

النفيسى : استمرار بيتك” في أداء دوره الاجتماعي في مجالات التعليم والصحة والشباب وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة



[B]

عقد بيت التمويل الكويتي "بيتك" اجتماع الجمعية العمومية للعام المالي 2011، حيث أكد رئيس مجلس الإدارة سمير يعقوب النفيسي في كلمة له أمام المساهمين، أن تحقيق "بيتك" أرباح إجمالية جيدة وتوزيعات مرضية للمساهمين والمودعين للعام المالي 2011، على الرغم من الظروف المالية والاقتصادية الصعبة على مستوى الأسواق العالمية والإقليمية والمحلية، يعكس قوة ومتانة البنك وقدرته على تحقيق الأرباح لمساهميه ومستثمريه في أقسى الظروف التي يمكن أن تواجهها مؤسسة مالية، مشيدا في هذا الصدد بما حققه البنك من انجازات خلال العام الماضي اكدت ريادته ومكانته على صعيد الصناعة المصرفية الإسلامية العالمية.

وأضاف النفيسي قائلا : "عام 2011 كان عاماً متميزاً بالنسبة لـ "بيتك" باعتباره البنك الإسلامي الأفضل على مستوى العالم، حيث استطاع الاستفادة من إمكانياته، وتحسين أدائه ورفع جودته التشغيلية على مستوى مجموعة "بيتك"، اعتماداً على المزايا النسبية التي يتمتع بها، والمتمثلة في استحواذه على أكبر قاعدة للعملاء والأفراد في دولة الكويت، وحصص مؤثرة في الأسواق التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وأكبر عدد من الأدوات والمنتجات والحلول المبتكرة ، المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وتبوأ مركز الصدارة في مجال تمويل المستهلك،والمكانة المتميزة في السوق العقاري، بالإضافة إلى تلبية المتطلبات الاستثمارية المتنوعة، والاستفادة من النمو والتنوع في الأسواق الناشئة والواعدة التي تعمل فيها بنوك المجموعة، والتي أصبحت مراكز جذب للاستثمارات العالمية".

وأشار النفيسي إلى أن"بيتك" ورغم هذه الظروف الاقتصادية غير المواتية،استطاع تحقيق الحفاظ على استقرار الإيرادات التشغيلية،وزيادة نموالأصول، وارتفاع معدلات نمو الودائع، فضلاً عن الزيادة الملموسة في حقوق المساهمين، إذ يعود الفضل في تحقيق هذه النتائج بعد توفيق الله إلى الإستراتيجية السليمة،والسياسات والإجراءات التي ساهمت إلى حد كبير في تخطي تلك التحديات التي تفرضها الأزمة المالية على كافة المؤسسات والقطاعات.

على صعيد متصل، ذكر النفيسي أن مجلس إدارة "بيتك" أقر استراتيجية جديدة مدتها خمس سنوات، تتضمن خطط عمل مفصلة صممت للارتقاء بأداء البنك، ومواجهة التحديات التي يخوضها في الأسواق التي يعمل فيها، في ظل التطورات الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مستهدفة تعظيم الأداء وتحقيق الربحية المستدامة وترسيخ المكانة والريادة على صعيد العمل المالي الإسلامي عالميا وإقليميا، بحيث تظل "لبيتك" قيادة مسيرة التطوير في صناعة الصيرفة الإسلامية.

وترتكز الاستراتيجية التي تم وضعها بالتعاون مع شركة بوز آند كومباني، على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بتطوير الأداء البنكي في الكويت والمحفظة الاستثمارية للمجموعة وزيادة التنسيق بين "بيتك" وبنوكه التابعة، في ظل مرحلة جديدة يعيشها البنك، ووسط تطورات اقتصادية، استلزمت تحديث الرؤى وتطوير الخطط لمواجهة المتغيرات وبناء كيان قوى يضيف قوة وتوسعاً إلى ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاح وإنجازات.

ومضى قائلاً: "يجري العمل حالياً على إعداد خطة متكاملة لإدارة السيولة، بالإضافة إلى آلية التعامل معها على مستوى مجموعة "بيتك"، كذلك تم الانتهاء من وضع الإطار العام للخطة المتكاملة لإدارة الأزمات Business Continuity لاستمرارية العمل على مستوى مجموعة "بيتك"، وجاري تطبيقها على الإدارات المعنية، كما تعكف إدارة المخاطر حالياً على العمل على تطبيق مصفوفات التقييم الذاتي للمخاطر التشغيلية على مستوي قطاعات وإدارات "بيتك" للمرحلة الأولى Operational Risks Self Assessments Matrices".

وبين النفيسي أن "بيتك" واصل تحقيق الإنجازات خلال العام الماضي على صعيد سوق التجزئة المصرفية التي يتبوأ فيها مكانة مرموقة، من طرح وتطوير الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة للأفراد والتي تعد ركيزة أساسية لأداء "بيتك"، نظراً للمكانة التي يتمتع بها في مجال استقطاب الودائع والخدمات المتعددة، والتي تُلبي احتياجات عملائه بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية، حيث احتل المرتبة الأولى في سوق الودائع المصرفية في دولة الكويت، وهو ما عكس الثقة والأمان، من خلال استمرار إستراتيجية "بيتك" العاملة على توسيع قاعدة عملائه عبر الانتشار الكمي والنوعي، بزيادة عدد فروعه وتطوير قنوات الاتصال مع العملاء، وابتكار منتجات جديدة تلبي احتياجاتهم المتزايدة ، مع العمل على تحسين وتطوير الخدمات بشكل متواصل، بما يحقق أفضل جودة وكفاءة مصرفية ترتقي للمستويات العالمية.

وأضاف قائلاً: "شهد عام 2011 افتتاح 4 فروع جديدة في مختلف أنحاء دولة الكويت ليصل إجمالي عدد الفروع إلى 54 فرعاً يشتمل على 39 قسماً لخدمة السيدات، كما يعكف "بيتك" على تحديث القاعة المصرفية الرئيسية حيث استقر الرأي على تسميتها باسم المرحوم بإذن الله الشيخ / أحمد بزيع الياسين، تكريماً لدوره الريادي في تأسيس "بيتك" وتخليداً لذكراه، وبذلك يصل عدد فروع مجموعة "بيتك" إلى 255 فرعاً مصرفياً، توزع ما بين بيت التمويل الكويتي تركيا 181 فرعاً وبيت التمويل الكويتي البحرين 9 فروع ، وبيت التمويل الكويتي ماليزيا 11 فرعاً، بالإضافة إلى فروع "بيتك" المحلية، ومن أجل تعزيز راحة العملاء والتيسير عليهم أينما تواجدوا تم زيادة عدة أجهزة الصرف الآلي ليصل إجمالي عددها إلى 250 جهازاً، تغطي مختلف مناطـق دولــة الكويت، كما تـم التوسع في خدمات سيارات الصيرفة المتنقلة Mobile Banking Vehicles لتغطي كافة محافظات وضواحي دولة الكويت".

وواصل النفيسي حديثه قائلاً: "في هذا الصدد، كثف "بيتك" خدماته الإليكترونية وقنواته التكنولوجية عبر الإنترنت، وتطوير مركز الاتصال لدى "بيتك" والمزود بأحدث التقنيات وأفضل الكفاءات ، حيث فاق عدد اتصالات العملاء والرد عليها والتعامل معها خلال العام أكثر من 2 مليون اتصال تفاعلي، بالإضافة إلى الجهود الملموسة لتحديث الخدمة الهاتفية لـ"بيتك" على مدار الساعة، دون الحاجة لزيارة العميل، والترويج للخدمات وإجراء المسوحات والبحوث والوقوف على مستويات رضا العملاء، والتعرف على آرائهم عبر استحداث فريق التواصل الدائم معهم. وفي مبادرة جديدة تعكس مدى الاهتمام بالعملاء والعناية بهم، تم استحداث وحدة جديدة لتلقى الشكاوى ودراستها، وفقاً لأحدث المعايير والممارسات الخاصة بجودة الخدمة، وترتبط تلك الوحدة مباشرة بالرئيس التنفيذي لـ "بيتك".

ولفت إلى أنه استمراراً لاستراتيجية "بيتك" الساعية نحو استيعاب أفضل الابتكارات والتطورات التكنولوجية وبما يضمن الاستغلال الأمثل للموارد والوصول إلى العملاء، تم تدشين خدمات "بيتك" KFH Online عبر أجهزة الهواتف الذكية I Phone، وهي خطوة غير مسبوقة في دولة الكويت، حيث تم التوسع بتلك الخدمات لتشمل مختلف الهواتف الذكية، وقد وجدت هذه الخدمات إقبالاً واضحاً على مستوى الاستخدام والتفاعل من قبل العملاء، بالإضافة إلى الاستمرار في خدمة الرسائل النصية SMS.

وتابع النفيسي كلامه قائلاً: "في بـادرة غير مسبوقة فـي السـوق المحلي، تـم إطـلاق منتج مبتكر يطـرح لأول مرة في دولـــة الكويت هو "منتج الوديعة الخماسية"، وهى وديعة مدتها خمس سنوات، وبنسبة استثمار تصل إلى 100% من مبلغ الوديعة، وتحصل على توزيعات سنوية مع إمكانية التسييل، مما أسهم في تنويع باقة منتجات "بيتك" المصرفية، كما تم طرح حساب جديد لشريحة الشباب هو "حساب جامعتي" لتأمين تكاليف التعليم الجامعي للأبناء بأقساط شهرية، وهو ما يسهم في توسيع ثقافة التأمين التكافلي،وتعزيز قيم الادخار لدى العملاء، باعتباره منتجاً من المنتجات الواعدة،والقادرة على توفير الاحتياجات المستقبلية للعملاء.

إلى ذلك أكد "النفيسي" أن عام 2011 شهد نجاحات متتالية قي مجال إصدار واستخدام البطاقات المصرفية في "بيتك" بأنواعها المختلفة،والتي تشتمل على الفيزا والماستر كارد والبطاقات مسبقة الدفع، حيث استمر "بيتك" في الحفاظ على مكانة الصدارة، واحتل المرتبة الأولى كصاحب أفضل تصنيف للبطاقات الائتمانية على مستوى الكويت ومنطقة الشرق الأوسط، خصوصاً لمنتج البطاقات البلاتينية والذهبية،وقد استمرت حملات "بيتك" التسويقية لترويج البطاقات الائتمانية بأشكالها المختلفة حيث تركزت جهود "بيتك" على استيعاب التطورات الفنية في مجال إصدار بطاقات شفافة وبألوان زاهية ، كما تم التركيز على بطاقات الدفع المسبق وطرح بطاقة "الخير"، والتي شهدت إقبالاً استثنائياً من عملاء "بيتك".

وعلى صعيد الخدمات المصرفية المقدمة للشركات وكبار العملاء، قال النفيسي: "استمر"بيتك" خلال عام 2011 بتنفيذ إستراتيجيته الساعية نحو تحقيق الجودة التشغيلية، وبناء شبكة كبيرة من العلاقات مع عملاء الشركات، في مختلف القطاعات الاقتصادية، التي تصب في تحقيق رسالة "بيتك" في إعمار الأرض، باستخدام أدوات ومنتجات رائدة في مجال تمويل الشركات، والخدمات المصرفية الاستثمارية وخدمات الاعتمادات المستندية، وإجراء المعاملات العالمية، مشيرا الى أن قطاع التمويل واصل خلال العام تقديم مجموعة واسعة من الحلول المتميزة، وتمويل مشروعات رائدة، كما عمل قطاع التمويل على تحسين مستوى خدماته المقدمة، من خلال تحديث نظم التشغيل، والتحول الكامل إلى النظم الآلية في تقديم الخدمات والتعامل مع العملاء، حيث تم الحصول على موافقة الجهات الرقابية على تقديم الخدمات الإلكترونية لقطاع الشركات e- Corporate".

وأشار إلى أن الإنجازات المحققة في الشأن العقاري تعكس نشاطاً مكثفاً في السوق العقاري، في ضوء ما يمتلكه "بيتك" من خبرات عقارية رصينة، ووعياً بمستجدات السوق العقاري، والذي شهد مجموعة من التطورات الإيجابية على مستوى التداول، وارتفاع الأسعار، لاسيما في العقار السكني والاستثماري ،حيث كانت للأدوات العقارية التمويلية المقدمة من "بيتك"، والمتمثلة في البيع النقدي والبيع الآجل والإجارة والأنشطة الاستثمارية،أثراً واضحاً على استعادة النمو وتحريك السوق العقاري المحلي،حيث نجح "بيتك" في توفير تلك الخدمات عبر سلسلة فروعه المصرفية.

وأضاف قائلاُ: "تأكدت خبرة "بيتك" في المجال العقاري كواحد من أهم صناع السوق العقاري ، وسعياً نحو التفاعل مع معطيات السوق العقاري، وتقديم حلول مشتركة مع الدولة، تم إطلاق محفظة عقارية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار بقيمة تصل إلى مليار دينار، وتهدف المحفظة إلى الاستثمار في قطاعي العقار الاستثماري،والعقار التجاري لتحقيق عائد مجز، وتحريك السوق العقاري ولاسيما التجاري، والذي كان أكثر تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، وخاصة قطاع المكاتب في العاصمة ، كما طرح "بيتك" مجموعة من الصناديق العقارية والصناديق المالية المتخصصة، وحظيت تلك المنتجات بترحيب جيد من العملاء، واستطاع "بيتك" جذب المزيد من الاستثمارات المشتركة، كما تم التخارج من بعض المحافظ الاستثمارية بأفضل العوائد الممكنة بعد إجراء التقييمات والدراسات اللازمة".

وأكد النفيسي أن"بيتك" استمر في تبوأ مركز الصدارة في سوق تمويل المستهلك، من خلال باقة من المنتجات التي تتوافق ورغبات العملاء، وتلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، في ضوء ما يمتلكه "بيتك" من شبكة علاقات مع أكثر من 5,000 مورد في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية داخل دولة الكويت. وحفاظاً على مكانته في هذا المجال،افتتح "بيتك"أكبر معرض للسيارات المستعملة بالفروانية، متعددة العلامات التجارية،وبشكل جديد وغير مسبوق، بما يصب في خانة توسيع نطاق منافذ البيع،والتي يصل عددها الآن إلى أربعة معارض تجارية، وذلك بعد افتتاح وتحديث معرض الشويخ ، كما تم افتتاح عدد من منافذ البيع في منطقة الجهراء والفحيحيل.

وفيما يتعلق بالاستثمار الدولي الذي يعد أحد أهم مناطق التميز التي يتمتع بها "بيتك"، قال النفيسي: أن "بيتك" وعلى مستوى المجموعة استمر ولله الحمد في تحقيق الأداء المتوازن، فمن خلال بيت التمويل الكويتي التركي،الذي يستحوذ على حصة مؤثرة في السوق التركي الواعد على مستوى النمو الاقتصادي، قدم جملة من المنتجات المصرفية والاستثمارية، التي تسعى نحو توثيق العلاقات التركية الخليجية، وطرح منتجات عالمية لتطوير السوق المالي الإسلامي، فقد طرح صكوك تمويل بقيمة 350 مليون دولار أمريكي لمدة خمس سنوات، عبر شركة "بيت السيولة" المملوكة لـ "بيتك"، والتي نجحت في تنظيم وتسويق صكوك إجارة ووكالة حيث وجدت إقبالاً عند طرحها، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات المصرفية المبتكرة والمرتبطة بالذهب.

ولفت في هذا الصدد الى طرح "حساب "الذهب"، والذي يُمكّن العملاء من التداول فيه، وإيداعه وسحبه عبر أجهزة سحب تنتشر في عدد من الفروع التركية، وهذا الحساب يُعد فريداً من نوعه، ويطرح لأول مرة في بورصة اسطنبول، وأمام نجاح هذا الحساب بادر "بيتك" ماليزيا إلى تكرار تجربة حساب "الذهب"، ليكتسب المزيد من النجاح والانتشار، والتوسع في أسواق جنوب شرق آسيا، استفادة من زخم النمو في تلك المنطقة من العالم في ظل تقلص فرص الاستثمار في البلدان المتقدمة، ولاسيما في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال النفيسي: استمر الأداء الإيجابي لـ "بيتك" البحرين، حيث بدأ تسليم المرحلة الأولى من مشروع "ديار المحرق" في ضوء المشاركة الناجحة مع حكومة دولة البحرين، للمساهمة في حل مشكلة الإسكان في المملكة، والذي يتكون من مجموعة من العقارات السكنية والتجارية لذوي الدخل المتوسط ، وتبلغ مساحته 2.2 مليون متر مربع، وسيصبح المشروع عند اكتماله مدينة قائمة بذاتها تتوافر فيها كافة المرافق الحديثة.

كما سعت إدارة الاستثمار المباشر لاقتناص فرص استثمارية في الأسواق المتنامية، من خلال الاستثمار في بعض الصناديق، وقد سعى قطاع الاستثمار لاتخاذ إجراءات للحيلولة دون التأثير على محفظة "بيتك"الاستثمارية.

وأضاف النفيسى: أوصى مجلس الإدارة وبموافقة الجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 39.6 مليون دينار، وأسهم منحة لمساهمي "بيتك" بقيمة 21.5 مليون دينار.

وقد استمر "بيتك" في حصد العديد من الجوائز المرموقة في مجال التميز المصرفي والاستثماري،أهلته للتميز في مناطق وأعمـال مصرفية جديدة، ومنها جائـزة "أفضل بـنك إسلامي في العالم"، وجائزتي "أفضل بنك إسلامي في منطقة الخليج العربي والكويت" من مجلة Global Finance العالمية ، تقديراً لريادته ومساهماته الإيجابية في تطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية، وجائزة "أفضل ممول عقاري إسلامي في العالم" من نفس المجلة، وذلك ضمن جوائز المجلة لأفضل مؤسسات تمويلية على مستوى العالم للعام 2011، وجائزة "أفضل بنك في تمويل المشاريع" من مجلة Banker Middle East، المتخصصة في قطاع المصارف، تقديراً منها للدور الذي لعبه "بيتك" في دعم المشاريع الكبرى على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، كما حصل على جائزة "أفضل بنك في خدمات الإنترنت للعملاء" من قبل مجلة Global Finance، وأفضل "بنك إسلامي في الكويت" من مجلتي Asia Money وIslamic Finance ، و"أفضل مقدم لخدمات التأجير" من مجلة Islamic Finance، و"أفضل صفقة مبتكرة" من مجلة Euromoney ، كما حصل على "أفضل برنامج في منطقة الشرق الأوسط في مجال المسئولية الاجتماعية"،و"أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط" من مجلة EMEA Finance. كما حافظ "بيتك" على نفس المستويات السابقة للتصنيف الائتماني الممنوح له من قبل وكالات التصنيف الدولية.

وذكر "النفيسى" أنه سعياً نحو التطوير المستمر للإجراءات وإدارة العمليات، قدم "بيتك" حلولاً مصرفية مبتكرة،وكذلك مسايرة التطورات التكنولوجية، للبحث عن أفضل الحلول والتطبيقات البنكية،بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية،وذلك لرفع كفاءة وفاعلية العمل، وبما يحقق أعلى درجات الجودة، بالإضافة إلى وضع الإجراءات الرقابية الكفيلة باكتشاف ومنع الأخطاء،وذلك لتقليل أثر المخاطر التشغيلية والمالية،بما يعززمن مكانة "بيتك" المحلية والعالمية لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء.

وتابع قائلاً: استمر قطاع تكنولوجيا المعلومات في مساندة مختلف قطاعات وإدارات "بيتك"، حيث تم التركيز على زيادة القدرة الاستيعابية للأجهزة والأنظمة والشبكات، فشمل ذلك التحديث واستبدال أجهزة وأنظمة لتتناسب مع متطلبات الخدمة، والنمو بما في ذلك تطوير نظم مراقبة البنى التحتية، والإنذار المبكر وتوفير المواقع الاحتياطية لحفظ البيانات، وأنظمة العملاء والموارد البشرية.

وفيما يتعلق بالموارد البشرية، أكد النفيسى أن هدف توطين العمالة الكويتية، وإكسابها مهارات وقدرات والمساهمة في تنمية وتطوير الموارد البشرية المحلية،وتوفير كوادر وكفاءات قادرة على المنافسة أحد أهم أهداف "بيتك"،حيث وصلت نسبة توطين العمالة الكويتية أكثر من 63% مع نهاية العام 2011، ويعكف "بيتك" حالياً على تطوير هيكله التنظيمي،بالاستعانة بمستشار عالمي متخصص في شؤون إعادة الهيكلة.

وحول برامج المسؤولية الاجتماعية،قال النفيسى:نحن في "بيتك" ندرك مسئوليتنا تجاه المجتمع الذي نعيش فيه،مما دفعنا إلى التفاعل مع كافة أطرافه، والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الفاعلة والحكومية في مجال العمل الخيري ورعاية الأنشطة الاجتماعية. فقد واصل "بيتك" جهوده في مجال "المسؤولية الاجتماعية" خلال عام 2011، من خلال أنشطة ومساهمات وأعمال في مجالات دعم قدرات المجتمع وفق رؤية "بيتك" ونظرته لدوره الاجتماعي، حيث تمكن من إصدار تقرير التنمية المستدامة لمجموعة "بيتك" Corporate Sustainability Report ، ليكون البنك الإسلامي الأول في العالم الذي يقوم بإصداره وفق معايير GRI. والذي يقدم صورة صادقة عن دور "بيتك" وإسهاماته في المجتمع.

ومضى النفيسى قائلاً: استمر "بيتك" في أداء دوره الاجتماعي في مجالات التعليم ، والصحة ، والشباب ،وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة،ورعاية المحتاجين،ومساعدة الأسر المتعففة، ودعم الأنشطة الخيرية والاجتماعية للعديد من الهيئات والجمعيات الرسمية، وقد تصدرت أنشطة "بيتك" الاجتماعية هذا العام مجموعة من مشاريع رئيسية لـ "بيتك ، قدم من خلالها تبرعات بلغت نحو 9 ملايين دينار، من أبرزها التبرع لبيت الزكاة بمبلغ 4 ملايين دينار، والتبرع بقيمة 5 مليون دولار أمريكي لتخفيف حدة المجاعة والجفاف بمنطقة القرن الإفريقي، كما استمرت جهوده في المشاركة في الجهود الدولية والمحلية لمكافحة مرض السكر، والتعريف بخطورته والتوعية بآثاره على صحة الفرد وقدرات المجتمع، مما يؤكد محورية الدور الاجتماعي لـ"بيتك"،وامتداده إلى المستوى العالمي، حيث شارك في المؤتمر الدولي للسكر الذي عقد في دبي خلال العام، وفي هذا الصدد أيضا أطلق "بيتك" برنامجاً مميزاً خاصاً على الهواتف الذكية IPhone، موجه إلى مرضى السكر والمهتمين، يتضمن معلومات ونصائح بالإضافة إلى تطبيقات مهمة ومفيدة للمرضى، وذلك باللغة العربية والانجليزية، وبشكل مجاني، إذ يُعد البرنامج الأول من حيث الإصدار بين البنوك والشركات المحلية.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3777 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0