تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]احتفلت إدارة رعاية المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعيد الأسرة، دعا خلالها مدير الإدارة خالد المهدي وزير الشؤون الفريق أحمد الرجيب بالسعي لسد الشواغر في دور الرعاية حيث تعاني الدور من نقص في الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين خاصة خلال المواسم والأعياد.
وقال مهدي في كلمة ألقاها بمناسبة الحفل، نحتفل بيوم الأسرة تأكيدا على أهمية دور الأسرة في المجتمع باعتبارها أقدم المؤسسات الاجتماعية في تاريخ الإنسان والبشرية الطويل، وتعتبر الوعاء الآمن الذي يعيش فيه الفرد منذ ميلاده وحتى طوال حياته.
وأضاف، تعتبر الأسرة الممتدة الآلية الشرعية والاجتماعية المقبولة لضمان استمرار الحياة، وهي النواة الأولى للمجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع كله، والدولة بكل اجهزتها الحكومية والأهلية تسعى إلى توفير جميع احتياجات الأسرة لتقوي النسق الكبير وهو المجتمع.
وقال مهدي ترعى الدولة كل مواطنيها على جميع مستوياتهم العمرية في جميع المجالات كما ترعى فئة المعاقين حتى تتيح لهم الفرصة للدمج المجتمعي حيث تعتبرهم جزءا من نسيج المجتمع الكويتي، لذلك قامت بتوفير المؤسسات الحكومية والأهلية المتخصصة التي ترعى هذه الفئة في جميع النواحي الاجتماعية والصحية والتربوية والتأهيلية.
ولفت إلى أن الدولة تسعى إلى توفير القوانين التي تحقق للمعاق احتياجاته ومتطلباته وتحفظ له كرامته كعضو فاعل ضمن نسيج المجتمع، مشيرا إلى أن صاحب السمو الأمير توج هذا التوجه بإصدار مرسوم أميري بقانون يغطي كل ثغرات القانون السابق ويفعل القانون بحيث يضمن للمعاق جميع حقوقه.
وأضاف، هذا يؤكد المشاركة الفاعلة للسلطة التشريعية والجهات الأهلية المعنية بشؤون الإعاقة بجانب السلطة التنفيذية في حفظ كرامة ورعاية المعاق.
وحول الاعتصام المقرر اقامته غدا أمام مكتب وكيل الشؤون محمد الكندري قال المهدي، إن اعتصام دور الرعاية ردة فعل طبيعية للعاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية، فأكثر من مرة نقول ان العاملين في دور الرعاية يتعاملون مع بشر، ومع حالات خاصة، وطبيعة العمل في إدارة رعاية المعاقين بالأخص طبيعة طاردة، فمشرف واحد في الإدارة يتعامل مع 20 معاقا.
وزاد، مع الأسف الامتيازات التي أقرها ديوان الخدمة المدنية أقرها لـ 140 وظيفة وتجاهلوا العاملين في دور الرعاية مع أن هناك كتبا ومذكرات ذهبت إلى ديوان الخدمة المدنية، ولا عزاء للعاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية في تلك الامتيازات.
وأشار إلى أن الإدارة دعت مجلس إدارة الخدمة إلى زيارة دور الرعاية الاجتماعية وهم بصحتهم قبل أن يدخلوا دور الرعاية عاجزين، وللأسف سياسة الصوت العالي هي التي ينصاع لها، والعاملون في الدور سيقومون بالاعتصام لأنهم لا يستطيعون الإضراب عن العمل، لأنهم يتعاملون مع أرواح، والعلاقة بينهم وبين أبنائهم النزلاء لا تجعلهم يتركونهم.
والاعتصام الهدف منه إيصال رسالة من أجل حصولهم على حقوقهم طالما أن أصحاب الصوت العالي هم الذين يحصلون على حقوقهم.
[/B]
