تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]تعتبر إدارة الرعاية الاجتماعية التابعة لعمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت من أهم الإدارات الجامعية الحيوية التي ترتكز مهامها على التعامل المباشر مع الطلبة من خلال أقسامها المختلفة، ويتمثل دورها الرئيسي في تذليل العقبات التي تواجههم والعمل على معالجة الظواهر السلوكية السلبية، وتنمية قدرات الطلبة من خلال توفير العمل الجزئي وإقامة الأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى متابعة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على احتياجاتهم ومشاكلهم والعمل على حلها.. ومن أبرز الأنشطة التي أقامتها الإدارة في الفترة الأخيرة، أول رحلة للطلبة المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الإمارات العربية المتحدة و أول رحلة عمرة للطلبة المتفوقين من المكفوفين وضعاف البصر مع ذويهم والتي اتت ثمارها على الجميع من طلبة وأولياء أمور ومنظمين ومسؤولي العمادة .
وذكرت مدير إدارة الرعاية الاجتماعية فاطمة عبد المجيد أن أهم أهداف الإدارة تتمثل في مساعدة الطالب الجامعي على تذليل العقبات والمشاكل الاجتماعية والنفسية والمادية التي قد يواجهها في مسيرته الدراسية، وتنمية قدراته وخبراته عن طريق توفير العمل الجزئي في مرافق الجامعة، وتلمس الظواهر السلوكية والاجتماعية السلبية ذات العلاقة بطلبة الجامعة والعمل على معالجتها، إضافة إلى العمل على تطوير الجانب الإداري والفني في الإدارة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا الهدف .
وأوضحت أن الأقسام التابعة للإدارة هي قسم الإشراف الاجتماعي (طلبة)، وقسم الإشراف الاجتماعي (طالبات)، وقسم التشغيل الطلابي، وقسم ذوي الإعاقة، ويقوم قسم الإشراف الاجتماعي (طلاب – طالبات) بالأعمال التالية:
* المشاركة في اللقاءات التنويرية للطلبة المستجدين في بداية كل فصل دراسي للتعريف بالخدمات التي تقدمها مكاتب الإشراف الاجتماعي .
* تذليل العقبات والمشاكل الاجتماعية التي يتعرض لها الطالب الجامعي أثناء دراسته الأكاديمية وتقديم النصح والمشورة لهم .
* عمل تقرير اجتماعي للطلبة الذين لديهم ظروف اجتماعية ويرغبون في عمل التماس لوقف قيدهم .
* استقبال الطلبة الراغبين في الحصول على المكافأة الاجتماعية ومتابعة إجراءات الصرف .
* عمل بحوث الحالة للطلبة المتزوجين الراغبين بالاستفادة من المكافأة المالية وإجراء التتبع الدوري لهم .
* عمل بحوث الحالة للطلبة الراغبين بالاستفادة من صندوق الطالب الجامعي للحصول على المساعدة الاجتماعية وهي للطلبة غير الكويتيين .
* المشاركة بلجان الانتخابات الطلابية للروابط والجمعيات العلمية في الكليات .
* إقامة أنشطة اجتماعية و توعوية وإجراء الدراسات للتعرف على الظواهر السلبية في الجامعة والعمل على حلها .
* المشاركة في اللجان المشكلة في بعض الكليات لمتابعة الطلبة المنذرين .
أما قسم التشغيل الطلابي فيعتبر من الأقسام الهامة التي تتبع إدارة الرعاية الاجتماعية في عمادة شئون الطلبة، وترجع أهمية هذا القسم بالنسبة للطالب الجامعي لما يقدمه من خدمات مميزة لطلبة الجامعة حيث يوفر لهم فرص العمل بنظام الساعات داخل مرافق الجامعة. ويقوم القسم باستقبال الطلبة الراغبين في العمل بهذا النظام، وتشغيل الطلبة داخل مرافق الجامعة بنظام الساعات مقابل مكافئة مالية تصل إلى 100 دينار بالشهر خلال الفصل الدراسي الأول والثاني.
وفيما يخص قسم ذوي الإعاقة، فيتم مع بداية كل فصل دراسي طلب كشوف أسماء الطلبة ذوي الإعاقة مع وضع إعلانات في جميع مرافق الكليات التابعة للجامعة بأسمائهم لمراجعة طلبة ذوي الإعاقة القسم لفتح ملفات لهم ومتابعة احتياجاتهم الدراسية للتعرف على أهم المشاكل التي قد تواجههم والعمل على حلها، كما يتم التعاون مع إدارة الأمن والسلامة لاستخراج هوية ذوي الإعاقة لكل طالب وطالبة، وكذلك ملصق سيارة لدخول المواقف الخاصة بهم، وتوفير وسيلة مواصلات من البيت إلى الكلية للطلبة الذين يحتاجون لهذه الخدمة عن طريق التعاون مع إدارة الخدمات العامة (قسم النقليات) وبدعم من الصندوق الوقفي لرعاية المعاقين والفئات الخاصة، وتوفير كتّاب للطلبة الغير قادرين على الكتابة أثناء امتحانات منتصف ونهاية الفصل الدراسي. ويتم وضع إعلانات في جميع مرافق الكليات لمراجعة الطلبة الذين هم بحاجة إلى هذه الخدمة لإحضار جداولهم الدراسية ومواعيد امتحاناتهم .
ويمثل القسم حلقة الوصل بين هؤلاء الطلبة وجميع إدارات وأقسام الجامعة لحل جميع المشاكل التي قد تواجههم، ومن أهم مهامه كذلك التعاون مع الجهات المختصة بهذه الفئة سواء داخل أو خارج الجامعة لتقديم أفضل الخدمات لهم، ومع بداية كل فصل دراسي يتم إرسال تقرير مفصل عن حالة بعض طلبة ذوي الإعاقة إلى الأساتذة الذين يقومون بتدريسهم حتى يكونوا على دراية بحالة الطالب الصحية واحتياجاته داخل قاعة المحاضر، ويتم التعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة لتزويد القسم بكشف أسماء طلبة وطالبات ذوي الإعاقة والمتوقع تخرجهم من مدرسة الرجاء (بنين- بنات) بقسميها العلمي والأدبي وذلك ليتسنى للقسم متابعتهم عند التحاقهم بالجامعة، وكذلك التنسيق مع مكاتب التوجيه والإرشاد في الكليات لتغيير بعض القاعات الدراسية من الأدوار العلوية إلى الدور الأرضي لبعض طلبة ذوي الإعاقة، وعمل برامج وأنشطة بهدف زيادة توعية المجتمع بهذه الفئة، بالإضافة إلى توفير أجهزة حاسب آلي للطلبة المكفوفين في الكليات، والتنسيق مع إدارة الشئون المالية لدفع تكاليف طباعة كتب المكفوفين على طريقة برايل أو تحويلها على (CD) سمعي .
وقالت عبد المجيد أن أهم انجازات الإدارة في الفترة الأخيرة تمثلت في إنشاء أول مركز تابع لإدارة الرعاية الاجتماعية لخدمة طلبة جامعة الكويت في موقع الجامعة بمنطقة الخالدية، حيث سيكون هذا المركز نواة لإنشاء مراكز أخرى في جميع مواقع الجامعة، وذلك لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها الإدارة لتطوير وتوسيع نطاق خدماتها وتقديمها بشكل متميز، وكذلك تنفيذ مشروع توفير أجهزة حاسب آلي بمواصفات خاصة للطلبة المكفوفين في الكليات، وعمل لقاء تنويري سنوي لطلبة ذوي الإعاقة، وعمل حفل سنوي لتكريم خريجي ومتفوقي طلبة ذوي الإعاقة.
وأوضحت عبد المجيد أن خطة الإدارة لتطوير العمل في الإدارة والأقسام التابعة لها تتمثل في التوسع بالهيكل التنظيمي للإدارة باستحداث أقسام وشعب جديدة، وعمل رحلة طلابية لطلبه ذوي الإعاقة المتفوقين، وإنشاء أكثر من مركز للخدامات الرعاية الاجتماعية في مواقع الجامعة المختلفة، وتطوير نظام التشغيل الطلابي بجامعة الكويت، مؤكدة حرص الإدارة على إنشاء قاعدة بيانات لجميع طلبة الجامعة قريباً تشمل على البيانات الشخصية والأكاديمية والمالية والاجتماعية والتي يمكن من خلالها التواصل مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل و برنامج إعادة الهيكلة وهيئة المعلومات المدنية .
وحول دور الإدارة في تشجيع الطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لإبراز دورها في المجتمع أكدت مدير مركز الرعاية الاجتماعية أنه انطلاقا من الدور التربوي الكبير التي تقدمه جامعة الكويت وحرصها الدائم على توفير أفضل الخدمات التربوية لأبنائها الطلبة، فقد شملت عمادة شئون الطلبة برعايتها طلبة ذوي الإعاقة ولما تحتاجه هذه الفئة من توفير خدمات تعليمية ومهنية وطبية ومكانية لتأهيلهم لأخذ دورهم في خدمة المجتمع، وقد قامت الجامعة بإنشاء قسم خاص لرعاية شئون الطلبة من فئة ذوي الإعاقة لمتابعة احتياجاتهم ودراسة مشكلاتهم والتعرف على الصعوبات التي تواجههم واقتراح الحلول المناسبة لهم، والذي من أهم أهدافه:
* التوعية باحتياجات طلبة ذوي الإعاقة .
* التوعية بأهمية كسب الجهود وتضافرها من اجل توفير الاحتياجات والإمكانيات اللازمة والتي من شانها أن تساعد على تجاوز إعاقتهم دون تحولها إلى عجز .
* كسب تأييد اجتماعي متكامل نحو قضية هؤلاء الأفراد في المجتمع لتحقيق الأهداف النهائية وهي :
دمجهم في المجتمع كأفراد عاملين ومنتجين .
* توفير الاستقرار النفسي لهم وتحقيق التوازن في تكامل بناء شخصياتهم .
* تذليل العقبات التي تواجههم سواء كانت علمية أو اجتماعية أو نفسية .
* تسهيل توفير الخدمات التي يحتاجها الطالب الجامعي ذات العلاقة حتى يتسنى له القيام بدوره على أكمل وجه .
* تشجيع هذه الفئة وإبراز دورها في المجتمع.
وأوضحت فاطمة عبد المجيد أن للإدارة دورا كبيرا في إقامة الأنشطة المختلفة والمشاركة في فعاليات عديدة، مضيفة أن من ابرز الأنشطة والفعاليات التي إقامتها أو شاركت فيها الإدارة في الفترة الأخيرة :
* زيارة موظفي إدارة الرعاية الاجتماعية لمؤسسة التأمينات الاجتماعية للتعرف على نظام العمل والأساليب الإدارية الحديثة في المؤسسة حيث تعتبر من المؤسسات الحكومية النموذجية ويمكن الاستفادة من تجربتها.
* تنظيم ندوة في كلية الحقوق بعنوان (الفرص الوظيفية لطالب الحقوق بعد التخرج).
وفيما يخص الأنشطة الخاصة بطلبة ذوي الإعاقة والتي أقامها قسم ذوي الإعاقة فتمثلت في:
• تنظيم رحلة هي الأولى من نوعها إلى الإمارات العربية المتحدة للطلبة المتفوقين من ذوي الإعاقة .
• المشاركة في المعرض الأول للفرص الوظيفية .
• تكريم الطلبة المتفوقين والمتميزين من ذوي الإعاقة.
• المشاركة بالمؤتمر العلمي الثالث (البحوث النفسية وتطبيقاتها الميدانية).
• المشاركة بالملتقى العربي الثامن والدولي الأول للمسئولين عن برامج ذوي الاحتياجات في دولة الكويت (جمعية الكشافة).
• المشاركة بالمشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة ( نحن لها).
• تنظيم ندوة (المشاركة الايجابية لذوي الإعاقة في خطة التنمية ) للدكتور (علي النقي).
• حضور ندوة (واقع الإعاقات السمعية في دولة الكويت الحاضر والمستقبل).
• المشاركة بماراثون الجامعة السنوي الثاني.
• تنظيم رحلة للاكواريوم للطلبة من ذوي الإعاقة.
• المشاركة في ملتقى أسبوع الأصم الخليجي (صدى الصمت).
• المشاركة في مؤتمر (نقدر) الشبابي العربي التفاعلي الأول.
• المشاركة بمؤتمر إعداد معلم التربية الخاصة للإعاقات البسيطة والمتوسطة.
• تنظيم حفل تكريم الطلبة المتفوقين من فئة ذوي الإعاقة من قبل مشروع نقدر الشبابي التفاعلي الأول.
• تنظيم رحلة إلى المركز العلمي (آي ماكس).
• تنظيم أول رحلة إلى الإمارات العربية المتحدة للطلبة المتفوقين من ذوي الاعاقة مع مرافقيهم.
• تنظيم أول رحلة عمرة للطلبة المتفوقين من الطلبة المكفوفين وضعاف البصر مع مرافقيهم.
وذكرت عبد المجيد أن من أهم الصعوبات التي قد تواجه الإدارة أو تعرقل تحقيق أهدافها النقص في أعداد المشرفين والمشرفات مما يسبب عرقلة العمل، وكذلك عدم تعاون بعض طلبة ذوي الإعاقة مع الإدارة .
[/B]
