0 تعليق
480 المشاهدات

السديراوى : خدمة ذوي الإعاقة واجب على التربية



[B]أكدت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي أن الوزارة ماضية في تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة في مختلف قطاعات الوزارة والمناطق التعليمية، موضحة أنه تم الانتهاء من مقابلة مدير التنسيق ومديري الشؤون التعليمية الشاغرين في الفروانية والجهراء تمهيدا لتسكينها وذلك في اطار العمل على استقرار الوظائف الاشرافية بذوي الكفاءات من أجل تطوير العمل.
وقالت السديراوي خلال رعايتها افتتاح المعرض الثالث لمصادر التعلم الذي أقامته مدارس التربية الخاصة تحت شعار تكنولوجيا المعلومات في خدمة ذوي الإعاقة: أن خدمة ذوي الإعاقة وتوفير كل متطلباتهم التعليمية واجب على الوزارة لرعايتهم حتى يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع تؤدي دوراً مهماً في مختلف الجوانب والجهات، مشيرة إلى أن الوزارة قطعت شوطا في عدد من المشاريع الخاصة بذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع عبر مشروع الدمج الذي انطلق بدمج فئتي الداون وبطيئي التعلم في مدارس التعليم العام، وهناك لجنة مشكلة لتنفيذ العمل على دمج فئات جديدة.
وأضافت السديراوي أن هناك لجنة أخرى لتفعيل قانون ذوي الإعاقة رقم 8 2010 فيما يخص البنود التعليمية من القانون وقطعت خطوات ملموسة في هذا الشأن، معربة عن مدى اعجابها بمعرض مصادر التعلم وما يحتويه من وسائل وتقنيات تساعد على ايصال المعلومة لطلبة ذوي الإعاقة دون عوائق أو صعوبة.
خدمات متميزة
ومن جانبه، أكد الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري أن قطاع التعليم النوعي يعمل بجد من أجل راحة أبنائه الطلبة ذوي الإعاقة ويأتي هذا المعرض ليكون دلالة واضحة على نتاجات رائعة من تصميم عمل الطلبة ومعلميهم لتؤكد لنا جميعا أن الفرد المعاق قادر على الانتاج والتواصل والعطاء مع مجتمعه رغم إعاقته.
وأوضح الكندري أن المعرض اشتمل جانبين، الأول لانتاجات واستخدامات الطلبة التي تبرز قدراتهم وامكاناتهم الابداعية والجانب الآخر تنافس الشركات في معروضاتها للادوات والأجهزة الحديثة المتطورة التي تقدم خدمات متميزة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار الكندري إلى أن الوزارة بصدد التعاقد مع بعض الشركات المشاركة في المعرض لتوفير أجهزة متطورة جديدة في مدارس التربية الخاصة لخدمة أبنائنا الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة كل حسب إعاقته، منوها إلى أن وكيلة الوزارة تماضر السديراوي حثت على أهمية توفير كل ما من شأنه تقديم خدمة تعليمية نوعية لابنائنا الطلبة من هذه الفئة.
وقال الوزارة ان لديها مشاريع كبيرة لتطوير العمل في إدارة التربية الخاصة ومنها مشروع مجمعات التربية الخاصة بما تنظمه من مرافق ستكون علامة فارقة في التعليم النوعي وتطوره مستقبلا.
ولفت الكندري إلى حرص قطاع التعليم النوعي بالدرجة الأولى على توفير الكوادر البشرية المدربة في مدارس التربية الخاصة، مشيرا إلى أنهم على تنسيق مع الشركات والجامعات المعالمية لتدريب معلميهم وكذلك توفير معلمين جدد للمرحلة المقبلة، آخذا بالاعتبار في نفس الوقت حرص القطاع على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مدارسهم خلال الفترة المقبلة، معتبرا أنها خطوة جبارة ومهمة جدا لاسيما انهم بصدد دمج الطلبة.

إلى ذلك، شدد الكندري على أهمية تخصيص مدارس تتبع قطاع التعليم النوعي في المناطق النائية، مؤكدا أنه تقدم بطلب مستعجل على توفير مدارس في المناطق البعيدة مثل الجهراء والصليبخات والأحمدي وأم الهيمان ليتم تشغيلها مع مطلع العام الدراسي المقبل لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات فئة ذوي الاحتيادات الخاصة.
وأثنى الكندري في نهاية تصريحه على دور الجهات المشاركة في المعرض وما اشتمل من مشغولات للطلبة وعروض الشركات، مثمنا دور إدارة مدرسة الرجاء الابتدائية بنات وإدارة التربية الخاصة في نجاح المعرض، لافتا إلى أن وكيلة الوزارة قد أبدت ارتياحها واعربت عن سعادتها حول الوسائل والانتاجات التي تبرز القدرات الطلابية.
جهاز «برنيتو»
من جانبه، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة دخيل العنزي أن لديهم 13 مشروعا تطويريا بقيمة 2 مليون دينار لتوفير أجهزة تقنية تعليمية لجميع الإعاقات في مدارس الرجاء والأمل والنور التي تسهم في دفع وتطوير العملية التعليمية لذوي الإعاقة عبر تقنيات تعليمية حديثة لم يستخدم بعضها أو تسوق في بلد المنشأ ذاته في إطار حرص دولة الكويت على تعليم ذوي الإعاقة في مختلف المراحل التعليمية بمختلف الوسائل الحديثة . وبين العنزي أن لديهم كإدارة ضوءاً أخضر من الوزير ووكيلة الوزارة لتوفير جميع الوسائل والتقنيات المساعدة للطلبة، موضحاً أن جهاز «برنيتو» هو أحد الأجهزة المتطورة التي تساعد الطلبة الكفيفين على التعلم بأحدث الطرق والوسائل المتطورة، فقد انتهى عهد الطرق القديمة عبر هذا الجهاز . وأضاف العنزي أن الإدارة وفرت مختبراً متعدد الأغراض ضمن 6 مختبرات على مستوى العالم منها 4 في الكويت وواحد في بريطانيا والآخر في أمريكا لخدمة جميع الإعاقات حيث يستقبل كل طالب المعلومة على حدة. وبيّن ان هذا المعرض هو الثالث لمدارس التربية الخاصة يستعرض نتاج أبنائنا أصحاب الإعاقة بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وإظهار الوجه المشرق لأعمال الطلبة وبيان دور الوزارة في تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتقنية لذوي الإعاقة سواء فيما يخص الأجهزة أو الكتب أو الوسائل، معربا عن شكره وتقديره للجهد الذي بذل لإقامة المعرض من المدارس المشاركة والطلبة والمعلمات. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0