[B]قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بنك بوبيان عادل عبدالوهاب الماجد انه على الرغم من الظروف التى مرت بها المنطقة وانعكاساتها على الكويت فان العام الماضي يمكن اعتباره من أكثر الأعوام تميزاً في مسيرتنا القصيرة بما تحقق من إنجازات يرجع الفضل فيها إلى مواردنا البشرية التي استطاعت أن تكون كما هو عهدنا بها على مستوى المسئولية، وإلى مساهمينا الذين لم يبخلوا بتقديم الدعم والمساندة المطلوبة.
جاءت تصريحات الماجد خلال انععقاد الجمعية العمومية للبنك التي وافقت على جميع بنود جدول الاعمال بنسبة حضور بلغت 76,6 في المئة .
واشار الماجد الى الدور الذي لعبه بنك الكويت الوطني منذ دخوله في قائمة كبار المساهمين في اغسطس من عام 2009 وهو الدور الذي كان له اكبر الاثر في ما تحقق من نتائج ايجابية مع الالتزام التام باستقلالية بنك بوبيان كبنك يعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية.
واوضح انه خلال العام 2011 وعلى الرغم من الظروف التى مر بها الاقتصاد المحلي وانعكاساتها على القطاع المصرفي الكويتي، فقد تمكن البنك من تحقيق نتائج إيجابية، حيث بلغ صافي الربح 8 ملايين دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 31%، وهو ما يعكس زيادة الأرباح التشغيلية بنسبة 24% لتصل إلى 30.4مليون دينار كويتي، مع الاستمرار في بناء المخصصات العامة والتحوطية لتعزيز المركز المالي للبنك.
وارتفع صافي إيرادات التمويل في عام 2011 ليصل إلى 39.6 مليون دينار كويتي بنسبة نمو قدرها 31% بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء التي بلغت1,202 مليون دينار كويتي بنسبة نمو قدرها28%.
وخلال العام 2011، ارتفعت حصة البنك السوقية من التمويل لتصل إلى4.1%، إلى جانب ارتفاع حصته من الودائع التي بلغت 3.8%، على الرغم من التحديات التي عايشتها مختلف القطاعات الاقتصادية. وبلغ إجمالي أصول البنك حتى نهاية ديسمبر 2011 نحو1,552 مليون دينار كويتي بنسبة نمو قدرها %18.
وارتفع إجمالي حقوق الملكية في البنك ليصل إلى247 مليون دينار كويتيليرتفع معدل كفاية رأسمال البنك25% مقابل الحد الأدنى المطلوب من قبل بنك الكويت المركزي وهو 12%.
واشار الماجد الى ان ما تحقق من انجازات في الفترة من 2009 الى 2011 تم على الرغم من الظروف التى مر بها اقتصادنا المحلي نتيجة تداعيات الازمة المالية العالمية ، وان استمرار تحقيق هذه الانجازات خلال العام الحالي مرهون بالتطورات السياسية والاقتصادية العالمية والاقليمية والمحلية وانعكاساتها على القطاعات الاقتصادية عموما والقطاع المصرفي بوجه خاص.
وخلال عام 2011، واصل بنك بوبيان دعمه للمجتمع كجزء من مسؤوليته الاجتماعية، موجهاً هذا الدعم إلى مختلف القطاعات وفئات المجتمع لاسيما الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقاً من رسالته السامية كبنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية الى جانب ما قدمه من مساعدات للاشقاء والاصدقاء حول العالم ومن ذلك مساهمته فـــي حملة انقاذ الاشقاء في الصومال .
واشار الماجد الى نجاح بنك بوبيان في التواجد بالقرب من عملائه بشكل دائم والوصولإلى أكبر شريحة منهم في مختلف مناطق الكويت، وذلك عن طريق توسيع شبكة فروعه وتطوير خدماته بإضافة ثلاثة فروع ليصبح إجمالي عدد الفروع 20 فرعا في اطار استراتيجية البنك التى تسعى ان يصل عدد الفروع الى 30 فرعا بحلول العام 2014 .
وعلى الرغم من الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، تمكن بنك بوبيان من تحقيق معدلات نمو متميزة في المحفظة الائتمانية وصلت إلى12.44% خلال عام2011، وهي من أعلى معدلات النمو في السوق المحلي عن طريق جذب العديد من الشركات المنتجة المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية، مع التمسك بأعلى معايير الجودة الائتمانية ودراسة وتنويع المخاطر.
وخلال عام 2011، تم ترتيب عملية تمويل مشترك لصالح شركة بوبيان للبتروكيماويات، حيث تولت الإدارة بنجاح تجميع عدد من البنوك المحلية والعالمية للمشاركة في هذه الصفقة مما رفع قيمة التمويل إلى 130 مليون دولارأمريكي كما قاد بنك بوبيان تحالفاً مصرفياً إسلامياً من خلال تقديم تمويل مشترك بقيمة 48 مليون دينار كويتي لصالح مجموعة الخريّف السعودية.[/B]