[B]اكدت الشيخة شيخة العبدالله ان نهضة الدول والشعوب لا تقاس بالعمران وتشييد الطرق وانما تقاس بمدى النهوض والارتقاء بالنفس البشرية، جاء ذلك في الاحتفالية السنوية لادارة الدراسات الاسلامية بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والتي تقيمها لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية التابعة للادارة والتي كانت تحت شعار «نحن نتفهمهم ونرعاههم» وقالت ان من أجل الأعمال رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انهم فئة غالية علينا وهي جديرة بالاهتمام والتقدير، واثنت الشيخة شيخة على الجهود المخلصة التي يقوم بها جميع العاملين والعاملات بالمراكز التابعة للجنة ذوي الاحتياجات الخاصة وانهم يمثلون بلدهم الكويت خير تمثيل وشكرت في ختام كلمتها الجميع على جهودهم المباركة وبينت ان ما يبذلونه من جهد يحظى بدعم كبير من حكومة الكويت الرشيدة.
من جهته، القى كلمة راعي الحفل د.عادل الفلاح نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية خليف الاذينة عبر في كلمته عن شكره وتقديره لادارة الدراسات الاسلامية ممثلة بلجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية ومثمنا لهم الدور الكبير الذي يقومون به في خدمة ورعاية وتأهيل ابناء هذا الوطن من هذه الفئة، مشيدا بهذه الجهود المثمرة والتي ما كانت لتظهر ثمرة نجاحها لولا البذل المخلص والتفاني العميق من جميع العاملين والعاملات على كل درجاتهم ومسؤولياتهم، واشار الى ان وزارة الاوقاف تحرص على تقديم كل سبل الدعم لهذه الجهود وابوابها مشرعة للقائمين عليها ولن تألو جهدا في ذلك.
من جهته، ثمن رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة فهد الخزي رعاية وكيل الوزارة هذا الحفل وبين الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة عبر كل المراكز التابعة لها، واشار الى ان لكل مركز من هذه المراكز دوره الخاص الذي يقوم به حيث ان هناك مراكز لهم ومراكز للمكفوفين ومراكز لذوي الاعاقات الحركية وغيرها، واشار الى جهود اللجنة المتواصلة والمستمرة مع عدة جهات منها الهيئة العامة للشباب والرياضة ونادي الكويت للمعاقين، واوضح ان درجة نجاح الجهود التي تقوم بها اللجنة مقرونة بمدى تواصل هذه الجهود واستمرارها.
كما القت احدى الداعمات لجهود لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة فتوح المطوع كلمة شكرت فيها جميع العاملين على تقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وانها تشعر بالسعادة الغامرة عندما ترى ثمرات هذه الجهود تتحقق على ارض الواقع وتمنت الاستمرار في دعم مسيرة العمل التأهيلي لهذه الفئة.
[/B]