رحاب بورسلي : سئساهم بكل خبراتي الإعلامية من خلال أكاديمية العطاء لنقلها لذوي الإحتياجات الخاصة
الفارسي : جمعيات النفع العام عليها جزء كبير في دمج المعاق بالمجتمع انطلاقا من خبراتهم الطويلة مع هذه الشريحة
التقى وفد اللجنة العليا المنظمة لاأكاديمية العطاء برئاسة السيد أحمد محمد الفارسي رئيس مجلس الأدارة والسيد أحمد الهاشمي المدير التنفيذي السيدة رحاب بورسلي رئيس جمعية أولياء أمور المعاقين
خلال اللقاء أكدت السيدة رحاب بورسلي على دراسة الية انضمامها الي أكاديمية وتقديمها دورات تدريبة لفرق الإكاديمية في المجال الإعلامي وتشكيل فريق بأسم الجميعية ليشارك في النشاطات المستقبلية كما أعربت عن سعادته بانطلاق مثل هذه الاكاديمية الانسانية من دولة الكويت مشيرة بجهود القائمين على هذه الإكاديمية وحثهم على متابعة مسيرتهم الانسانية التي تهدف إلى اتاحة الفرصة لهذه الشريحة لابراز مواهبهم وقدراتهم ونشر وتوعية وتثقيف المجتمع ككل إلى ضرورة دمج المعاق في المجتمع فهو قادر على العطاء وأشادت بدور الإكاديمية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط كما اعلنت العوضي عن أنضمامها الى الاكاديمية ومشاركة جمعية الداون حيث سيتم تشكيل فريق بأسم الجمعية سيشارك ضمن الفعاليات ودعت جميع الفنانيين والقنوات الى المشاركة في هذا العمل الانساني .
وبدوره أكد السيد أحمد الفارسي رئيس مجلس أدارة أكاديمية العطاء انه من منطلق أهتمامنا بهذه الشريحة منذ عدة سنوات ولاننا نرى أن عدد المعاقين في العالم الى ما يقرب من 700.000.000 فرد وعدد ذوي الإعاقة بتزايد على المستوى العالم فأن ناقوس الخطر يدق بشدة هنا وهناك فالقضية ليست سهلة والمشكلة ليست بسيطة والنتائج في منتهى الخطورة وليت الأمر مستقراً أو ثابتاً إنما هو متحرك متنامي فالنسبة تتزايد والأعداد تتكاثر وأسباب الإعاقة لاتتوقف والعالم العربي ليس بمزل عن كل ذلك فهو في عداد البلدان النامية التي تعاني من انتشار الإعاقة وزيادة معدلاتها ولقد نهضت الدول العربية محاولة أن تعالج المشكلة فاستخدمت أساليب الوقاية للحد من معدلات انتشار الإعاقة وأنشات المؤسسات والهيئات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة البرامجوخدمات التأهيل حتى تمكنهم من ممارسة حياتهم ولكن ……هل استطاعت برامج الوقاية أن تحقق تقدماً فعالاً في الحد من الإعاقة هل استوعبت المؤسسات والهئيات المنشأة كل الفئات والأولاد الذين يحتاجون الى مثل هذه الرعايا مازالت الازمة مستمرة الاعداد تتزايد والقدرات تتناقص ولم يعد الأمر يتحمل السكوت أو الأنتظار …………
من هنا جاءت ضرورة وجود الية أكثر فعالية وأشد تأثيراً وأقدر على الوصول الى كافة الشرائح الإجتماعية لعمل نقلة نوعية في حياة ذوي الإعاقة من خلال سقل مواهبهم وتطويرها ومشاركة أكبر قدر من المحطات التلفزيونية وتسليط الضوء عليهم من خلال الإعلام ووضع الية تغوص في أعماق المشكلة وتبحث أسبابها والعوامل المؤدية اليها ألية تشخيص الداء وتصف الدواء وتقدم العلاج جاءت أكاديمية العطاء تحمل بين جوانبها أمالاً وطموحات وأمنيات غالية لكل طفل لكل أم لكل أب فبعطائكم ينمو عطائنا
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04f64c2eb8e16b.JPG[/IMG]