0 تعليق
559 المشاهدات

العنجرى : الدمج مجرد كلام ومؤسسات الدولة غير مهيأة للمعاقين



[B]أكدت مديرة مؤسسة التأهيل الإرشادي ازدهار العنجري ضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة، ولاسيما أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، مشيرة إلى دورهم الفعال والمكمل في بناء وتنمية البلاد.
وقالت : إن دمج المعاقين في كثير من جهات الدولة مجرد كلام، ولا خطة واضحة لتأهيل المؤسسات التعليمية وغيرها لتناغم ذوي الإعاقات المختلفة بعضهم مع بعض من ناحية، ومع أقرانهم الاصحاء من ناحية أخرى.
وأشارت إلى صعوبة تطبيق نظام الدمج في المؤسسة، نظراً إلى أن أغلب الإعاقات شديدة، كما أنه يحتاج إلى منهج خاص وقدرات عقلية متقاربة، لافتة إلى أن عدد الطلبة في المؤسسة يبلغ 124 طالبا وطالبة.
وقالت العنجري إن المؤسسة متخصصة لرعاية ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، مشيرة إلى المراحل العمرية التي تستقبلها، والتي تراوح ما بين 4 سنوات إلى 21 عاماً، حيث تقدم لهم برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة عن طريق كادر فني هنغاري مدرب ومؤهل للتعامل مع الإعاقات الشديدة، بجميع أنواعها العقلية والجسدية للوصول بهم إلى أكبر قدر من الاعتماد على النفس.

الجودة العالمية
وأشارت إلى أن المؤسسة تعد الأولى من نوعها في الكويت، وحاصلة على علامة الجودة العالمية في الشرق الأوسط، باعتماد من مؤسسة خدمات الدمج الخاصة في المملكة المتحدة، والتي تعتبر من أعلى الجهات المانحة للاعتماد في هذا المجال، موضحة أن تلك الدرجة هي من أعلى درجات تقييم الأداء فيما يخص تقييم مستوى المؤسسات المعنية بالتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

مجال عمل
وحول مجال عمل المؤسسة، قالت العنجري إنه يضم حالات الشلل الدماغي بأنواعه ومستوياته، وكذلك عسرة التوافق الحركي ومتلازمة أسبرجر، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الإصابات الحركية والعقلية، مثل متلازمة الداون والتوحد، فضلاً عن التأخر التطوري الشامل وغيرها.

خدمات
وتطرقت في الحديث عن الخدمات المقدمة للطلبة من هذه الشريحة منها العلاج المائي والوظيفي، وكذلك علاج الكلام واللغة إلى جانب الخدمات الطبية المتخصصة، والنفسية و الاجتماعية، مبينة حرص المؤسسة على تأهيل هذه الفئة، بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية والارتقاء بالمستوى الحركي والاجتماعي للطفل من خلال البرامج التدريبية المتخصصة، وكذلك إقامة الأنشطة والبرامج المتنوعة بما يتناسب مع قدراتهم وتشجيع أولياء الأمور بالمشاركة في البرامج المقدمة.

إرشاد أسري
ولفتت إلى دورهم في توعية أولياء الأمور من خلال تقديم برنامج إرشادي اسري يساعد الأبناء وأولياء الأمور على تطوير قدراتهم في التعامل مع الإعاقة، فضلا عن تدريب الأسر على المهارات التي يتلقاها الطفل في المؤسسة.

تعاون
وأشادت العنجري بدور المجلس الأعلى للمعاقين لخدمة هذه الفئة، وحرصهم على التواصل مع المؤسسة من خلال زيارتهم الدورية، لافتة إلى التعاون البناء مع المدارس الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

ترفيه للمعاقين
وذكرت العنجري من ضمن برامج وأنشطة مؤسسة التأهيل الإرشادي لذوي الاحتياجات الخاصة برنامج اليوم المفتوح الذي يقدم فيه المعلمون عمل فني أو تربوي أو ترفيهي أورياضي لتعزيز طاقات الطلبة وإبراز قدراتهم، وذلك وسط مشاركة أولياء الأمور.

أياد بيضاء
أشادت العنجري بالأيادي البيضاء التي تقدم الدعم المادي للطلبة من ذوي الإعاقات غير كويتيين والراغبين بالتسجيل في المؤسسة طلبا للعلم، إلا أن ميزانيتهم لا تسمح لهم بذلك.
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0