[B]
أكدت جمعية احياء التراث الاسلامي ان جميع تبرعاتها للجمعيات المصرية تمر عبر وزارة الخارجية الكويتية ومن ثم تحول عبر السفارة الكويتية في القاهرة وتشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية.
وبينت الجمعية ردا على التقارير التي قالت ان القضاء المصري يحقق مع جمعية مصرية تلقت 114 مليون جنيه من جمعية احياء التراث الاسلامي وانفقتها في مجالات غير معروفة ان هذه الادعاءات تكرار لشريط قديم، واصفة تلك الادعاءات باللغط واللغو.
وتابعت الجمعية: «نعمل في مصر في مجال كفالة الأيتام ونصرف رواتب لأكثر من ستة آلاف يتيم والعائلات الفقيرة والأرامل ونقوم بتنفيذ وصايا أهل الخير في بناء المساجد والمراكز الصحية، وجار العمل على بناء ثلاثة مستشفيات، وأهل الخير من المتبرعين يقومون بتفقد احتياجات الشعب المصري ويتفاعلون معه، ونحن كجمعية خيرية نكلف من قبل اهل الخير للاشراف على ما يرغبون في انشائه من مشاريع ونفقات تتعلق بكفالة الأيتام أو تحفيظ القرآن وهناك الكثير من المحفظين الذين يحتاجون الدعم».
وشددت على ان جميع مساعدتها التي تذهب لمستحقيها في مصر تمر عبر القنوات الرسمية، موضحة ان ما تم تحويله للمشاريع والتبرعات في مصر عام 2012 لا يزيد على 300 ألف دينار.
وذكرت الجمعية ان جمعية أنصار السنة المحمدية في مصر غير معنية بالعمل السياسي وتقوم بأعمال خيرية، مشيرة الى ان كافة ملفات التبرعات محفوظة في سجلات رسمية وجمعية احياء التراث تعمل في مصر منذ اكثر من ربع قرن ولم يسجل ضدها اي مخالفة بل يشهد لها الجميع ويفتتح مشاريعها المسؤولون الرسميون.
[/B]