[B]أكد نائب رئيس شركة ايكويت للشؤون الفنية محمد آل بن علي أن شركة ايكويت منذ تأسيسها عام 1995 قامت بتأسيس مجموعة من الشراكات التي من أهمها الشراكة المجتمعية في سبيل التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنها في عام 2005 أسست برنامج ايكويت للمسؤولية المجتمعية الذي أخذ على عاتقه التركيز على مجموعة من المحاور ذات العلاقة بالمسؤولية المجتمعية وهي التعليم والبيئة وتطوير الموارد البشرية والصحة العامة.
وقال آل بن علي في كلمة له خلال افتتاح معرض «نرسم الابتسامة» بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات «كاتش»، وأقيم بمجمع 360، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبد الهادي، وحضور وزير الصحة السابق رئيس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات «كاتش»، د. هلال الساير، ونائبة الرئيس مارجريت الساير، ولفيف من المهتمين بالمجال. «ان شركة ايكويت ليست مجرد جهة صناعية تنتج البتروكيماويات فهي شراكة عالمية مقرها الكويت تسعى دائما إلى مشاركة النجاح مع المجتمع الكويتي بكافة السبل المتاحة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة السابق رئيس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات «كاتش» د. هلال الساير، أن اختيار شعار «نرسم الابتسامة» جاء من منطلق أهمية الابتسامة للصغار والكبار أيضا، ولهذا فان المبادرة بدأت منذ 5 سنوات حينما طلبت شركة ايكويت دعم الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات، وقد اقترحت مارجريت الساير احضار فنانين كويتيين يجلسون مع الأطفال ويرسمون لهم ويساعدونهم في الرسم، وتم بالفعل الأمر، حيث الرسم يعد تعبيرا عما بداخل الأطفال، والذين قدموا عدداً كبيراً من اللوحات وكذلك الفنانون أيضا قدموا اللوحات التي رسموها للأطفال، واليوم نقدم كافة اللوحات في عرض جيد، حيث سيتم بيعها وسيقدم ريعها للجمعية الكويتية للأطفال في المستشفيات،
من جانبها، تقدمت نائب رئيس الجمعية الكويتية للأطفال في المستشفيات» كاتش» مارجريت الساير بالشكر لشركة ايكويت على مبادرتها المتميزة مع الأطفال المرضى، وقالت «ان الفنانين قاموا بالعمل مع الأطفال على مدى عدة أشهر لتطوير قدراتهم الفنية والترويح عنهم، حيث اتسمت بيئة العمل والتدريب بالكثير من الايجابية والتعاون، والتي أضفت الكثير من الشعور بالراحة والطمأنينة في البيئة التي يتعايشها الأطفال في المستشفيات والمعاناة. ويضم المعرض مجموعة كبيرة من اللوحات قام الأطفال برسمها تجاوزت 85 لوحة، يبلغ سعر الواحدة منها 25 دينار وهو المبلغ التقديري بينما الدفع وصل في بعض اللوحات الى 1000 دينار للوحة الواحدة، كما تم عرض 18 لوحة للفنانين سعر اللوحة الواحدة يبدأ من 500 دينار كسعر تقديري.
[/B]