[B]يتذكر مركز «لوياك» دائما في المناسبات السعيدة دور الرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ان «لوياك»، وشركة «داو للكيماويات» يعتبرا أن تلك الفئة مهمة في المجتمع، وتحتاج دائما الى الرعاية والدعم… لذا أقام «لوياك» تزامنا مع عيد التحرير والعيد الوطني، «يوم داو المفتوح لذوي الاحتياجات الخاصة»، نسبة الى شركة داو للكيماويات، الراعية، حيث حضر العرض ما يقارب من 100 مشارك من مراكز دور الرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن بينها: الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين، ومعهد براديس للتدريب الاهلي، ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، والجمعية الكويتية لمتلازمة الداون، وإدارة الحضانة العائلية، ومدرسة الخليفة، ومركز التدخل المبكر، وبمشاركة طلبة لوياك، وبحضور عضو مجلس ادارة لوياك فتوح الدلالي، وممثلي شركة داو للكيماويات المدير العام، جمال العتال، ومدير العلاقات العامة صقر آل بن علي.
وقالت الدلالي، في كلمة لها بالحفل، «حرص لوياك، بالشراكة مع شركة داو، على عدم تفويت أي مناسبة أو احتفالية دون أن تشارك فيها، لندخل البهجة على قلوب فلذات اكبادنا، فما بالكم في أعز مناسبة على قلوب الجميع، وهي العيد الوطني وذكرى تحرير البلاد، وسواء في هذه المناسبة أو أي مناسبة، وفي كل يوم لا ننسى أحباءنا من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم منبع العطاء، وفرصة لنا أن نقدم لهم بسمة تدخل البهجة على قلوبهم، وأن نتذكرهم فنعرف أن لدينا كنزا كبيرا، ونتذكر ابتساماتهم فنعرف أن للأحزان نهاية، ونتذكر قلوبهم فنعرف أن في الدنيا واحة بيضاء تزخر بأشجار الصدق، وتنيرها أقمار الوفاء، فلا نملك إلا الدعاء لهم، وتقديم الشكر لهم، على انهم يمنحونا الفرصة بأن نقدم لهم مساحة أمل، وساعات فرح تتزامن مع أعيادنا الوطنية، لنقول لهم أنتم الوطن وأنتم الفرح».
وأضافت «أما شركاؤنا في هذه المهمة، شركة داو، فنقول لهم: إن كان البحر يفخر بالدرر… فاننا نفخر بداو كشريك أطيب من الثمر، وأغلى من الدرر».
والقى العتال، كلمة هنأ فيها الكويت بمناسبة عيدي التحرير والوطني.
وقال «دائما ما نحتفل بالمناسبات السعيدة مع لوياك التي يربطنا بها شراكة ناجحة منذ عدة أعوام من خلال برامجه المختلفة للشباب، وايضا برامج لفئة مهمة في المجتمع وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة».
وارجع العتال، تلك المشاركات إلى مسؤولية شركة داو الاجتماعية، تجاه الدول التي تعمل بها.
وتضمن الاحتفال فقرات متعددة ومسابقات وجوائز للاطفال، والغناء بنغمات طالب لوياك حسن كرم، وسط سعادة تملأ وجوه الاطفال، تلاها تقطيع الكيك وتوزيعه عليهم.
وقدم «لوياك» الجزء الثاني من احتفاله، وهي ليله رائعة من خلال حفلة الموسيقى السنوي، تألقت فيها المواهب الكويتية الشابة.
[/B]