[B]اكدت الرئيس الفخري للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح على ضرورة دمج المعاقين في المجتمع بكل الوسائل مشيرة الى ان الاهتمام بالمعاق منذ سن مبكرة يساعد على تهيئته نفسيا قبل الدخول في المدرسة مطالبا بأن ترسخ الاسر في اذهان اولادهم ان المعاق جزء من المجتمع.
وقالت العبدالله: في تصريح للصحافيين خلال حضورها الحلقة النقاشية التي اقامتها اللجنة الوطنية الكويتية لليونسكو صباح امس على مسرح مركز الكويت للتوحد حول الاعاقة الذهنية ان سمو الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه اولى اهتمامه بأبنائه من المعاقين بمختلف اعاقتهم ومن هذا المنطلق تم تأسيس جائزة جابر الاحمد للاعاقة الذهنية لاحسن الابحاث في مجال الاعاقة الذهنية على المستوى العالمي.
واضافت ان الحفل الذي سيقام اليوم تحت رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «حفظه الله ورعاه» لتكريم الفائزين بجائزة جابر الاحمد للاعاقة الذهنية خير دليل على اهتمام دولة الكويت اصحاب الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، اكدت منى اللوغاني وكيلة التعليم العام ورئيس لجنة الاعداد لحفل تكريم الفائزين بجائزة المغفور له سمو الامير الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه لذوي الاعاقة الذهنية ان لدينا الكثير من الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما بعد صدور قانون دمج المعاقين في مدارس التعليم العام منذ التسعينيات مشيرة الى ان الوزارة خصصت لهم الفصول لدمجهم بمختلف مناهجهم الدراسية كما ان هناك ادارة خاصة لهم وهي ادارة مدارس التربية الخاصة التي تعمل على توفير كل سبل الراحة لهم.
وذكرت اللوغاني ان الوزارة انشأت اول مدرسة متخصصة في صعوبات التعلم وهي مدرسة السديم بمنطقة مبارك الكبير التعليمية لخدمتهم من الصف الاول حتى الخامس.
بدوره اكد المحاضر في الحلقة النقاشية الخبير في مجال صعوبات التعلم الفرنسي فلورننت لوستيج ان فرنسا كان لها ما يقارب 6 ملايين معاق جراء الحرب العالمية الاولى ومن هنا بدأ الاهتمام بهذه الفئة.
واضاف انه بعد الحرب العالمية الثانية تأسس قانون الرعاية الاجتماعية في عهد شارل ديغول الذي وفر كل الدعم للمعاقين ومنذ ذلك الوقت وفرنسا تعيش تقدما في مساندة اصحاب الاحتياجات الخاصة.
[/B]