[B]
اكد عدد من المرشحين الى انتخابات المجلس البلدي التكميلية عن الدائرة الرابعة (حولي) على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في البلدية بغية مواءمة التطور العمراني والسكاني المتسارع الذي تشهده البلاد حاليا.
وقال المرشحون ان المجلس البلدي وبلدية الكويت يلعبان دورا كبيرا لناحية التغيير والاصلاح في انجاز المشاريع التنموية وتطوير المظهر العمراني والجمالي في المحافظات الست وسن القوانين المناسبة والالتزام بها.
ورأى المرشح الدكتور محمود حاجي (من ذوي الاحتياجات الخاصة) ان قوانين ينبغي تفعيلها حاليا مع الحاجة الملحة لتطبيق قوانين البناء ومد الجسور والطرق والانفاق والمترو نتيجة الكثافة السكانية المتزايدة في البلاد.
ودعا الى التركيز والدفع باتجاه تنفيذ المشاريع التنموية باعتبارها من افضل الفرص لخلق وظائف جديدة والقضاء على مشكلة البطالة بين الشباب علاوة على النهوض بالبلد في مختلف المجالات.
واوضح ان اقرار المشاريع التنموية الكبرى يتطلب مجلسا بلديا قادرا على الدراسة والتخطيط والمراقبة مبينا حاجة بعض اللوائح والقرارات المعمول بها في البلدية الى التعديل “كلائحة الاغذية ولوائح اخرى لم تنفذ” مطالبا بمد ايدي التعاون بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في البلدية لانجاز شتى المشاريع المتعطلة.
ودعا الى الاهتمام بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ووضع اسس ومعايير لدى القيام بأي مشروع انشائي للمباني عبر تطبيق أنظمة البناء الخاصة بهذه الفئة في المشاريع مراعاة لظروفهم.
من جانبه دعا المرشح عباس العطار الى تكاتف مجلس الامة وبلدية الكويت “باعتبار المجلس البلدي غير قادر على العمل لوحده” مؤكدا ضرورة الاسراع في انجاز المشاريع التنموية المتعطلة.
وقال العطار انه سيعمل في حال نجاحه في تلك الانتخابات على مراقبة تنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بالصحة العامة والتنظيم والمباني ونزع الملكية والاستيلاء الموقت للمنفعة العامة وتقسيم الأراضي والمحلات العامة.
واوضح ان الاختصاصات التي حددها القانون للمجلس البلدي “كبيرة ومتشعبة” ما يتطلب ضرورة العمل على تطبيقها لناحية العمران وتجميل المدن والقرى والجزر والطرق والشوارع والميادين والحدائق والتشجير ووضع النظم الخاصة بالاعلانات وكل ما يؤدي الى تجميل المدن.
من جهته دعا المرشح صلاح الابراهيم الى ضرورة التركيز على معالجة قضايا البيئة وحل الازمة المرورية المتفاقمة في البلاد ورأى أن المجلس البلدي لا يملك أي قرار حاليا لانه “استشاري” لذا فان الاصلاح يبدأ من مجلس الامة المخول تعديل القانون.
وقال الابراهيم ان هناك مشكلات ومعوقات وقرارات كثيرة “غير مفعلة ولا بد من المساهمة في حلها تسهيلا للمواطنين”.
بدوره اكد المرشح عدنان أحمد الشطي ضرورة الاهتمام بالبيئة ومشكلات الطرق وايلاء أهمية كبرى لقضايا البنية التحتية والاختناقات المرورية خصوصا في الاماكن التجارية علاوة على وضع الازمة الاسكانية على رأس الاولويات وحل مشكلات “تسميات الشوارع بطريقة نظرية “.
وشدد الشطي على ضرورة تجريم ظاهرة “تجار الاغذية الفاسدة” متمنيا اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه تطبيق اللوائح والانظمة حيال ظاهرة “سكن العزاب” في مناطق السكن الخاص.
من جانبه دعا المرشح مشعل البكر الى المحافظة على البيئة والاهتمام بالجانب العمراني كأبرز الاولويات باعتبار الوضع البيئي يحتاج تفعيلا مع ضرورة اتخاذ بعض الاجراءات الحازمة للمحافظة على البيئة كالتشجير والحد من انتشار الملوثات وتطبيق الدراسات العلمية التي تدفع بهذا الاتجاه.
وقال البكر ان هناك مشاريع خاصة في مرادم النفايات ” تم اقرارها الا انها ما زالت حبيسة الادراج رغم ان عوائدها ستكون كبيرة على البلد” مبينا ضرورة ايلاء أهمية للقضية الاسكانية وقلة الاراضي المخصصة من الجهات الاخرى لها مع الاهتمام بالمباني عبر اضفاء صبغة جمالية عليها بما يدعم الثقافة المعمارية الكويتية.
بدوره شدد المرشح حامد القناعي على ضرورة تفعيل المشاريع التنموية الكبرى وتطبيق المساواة والعدل على صعيد الموظفين وصعيد مناطق البلاد المختلفة من ناحية الخدمات.
ودعا القناعي الى تعاون اعضاء المجلس البلدي فيما بينهم من جهة والجهاز التنفيذي من جهة أخرى والى “غربلة” عقود النظافة ووضع خطة لتحديد نسب البناء في جميع المناطق وحل مشكلات المواطنين ونيل حقوقهم وتطوير الخدمات في بعض المناطق.
وقال ان هناك احتياجات يومية مهمة بالنسبة للمواطن ينبغي تأمينها مثل نظافة الطرق والشوارع من خلال التنسيق المشترك بين الوزارات المعنية ووضع عقوبات جزائية كبيرة للمقاولين غير المتقيدين بشروط العقود المعنية.
واشار الى ضرورة الاهتمام بالمشاريع التنموية وتعديل لوائح البناء ومعالجة المشكلات المتعلقة بالبيئة والاختناقات المرورية.
[/B]