0 تعليق
793 المشاهدات

نايف الحجرف: تكريم الفائزين بجائزة «جابر الأحمد» 29 الجاري لتعزيز جودة التعليم للاشخاص ذوي الإعاقة الذهنية



[B]كتب خليفة الربيعة:

اعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله سيشمل برعايته وحضوره يوم الاربعاء 29 الجاري الاحتفال بجائزة الامير الراحل «جابر الأحمد» لتعزيز جودة التعليم للاشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وذلك على مسرح الشيخ صباح السالم في جامعة الكويت بالخالدية، مشيرا الى انه سيتم تكريم عميد كلية التربية ومؤسس الشمولية في جامعة سيركوانر دوغلاس بيكلين.
وقال الحجرف في مؤتمر صحافي ان هذه الجائزة جاءت بمبادرة من سمو الامير الراحل جابر الاحمد عام 2001 وتمنح للابحاث بالتعاون مع اليونسكو للتعليم الجيد للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية مشيرا الى ان هذه الجائزة كانت ضمن مبادرات كثيرة لسمو الامير الراحل وخدمة للانسانية.
وبين ان هذه الجائزة تؤكد الدور الذي تقوم به الدولة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الاعاقات الذهنية ولتؤكد دعم الدولة لتوفير افضل انواع التعليم والمعرفة لهذه الشريحة المهمة من ابناء الوطن.
واشار الى ان الاحتفال بالجائزة يتم كل عامين وتتكون لجنة التحكيم من خمسة خبراء من مناطق جغرافية كأوروبا وافريقيا وامريكا الشمالية وآسيا والدول العربية، لافتا الى ان الامير الراحل اولى خلال فترة حكمه عناية خاصة بابناء الكويت من ذوي الاعاقة بهدف توفير جميع الاحتياجات النفسية والاجتماعية والمادية والتعليمية لهم، وكان هدفه من ذلك تأمين مستقبل هذه الفئة العزيزة من ابناء الوطن.
مشيرا الى ان تلك المساعي المباركة للامير الراحل شكلت انجازات مميزة تعدت حدود الكويت لتصل الى العالمية.
من جانبه قال الدكتور علي الطراح ان اليونسكو حريصة على دمج ذوي الاعاقة الذهنية بالتعليم العام مشيرا الى 23 دولة من مختلف دول العالم تشارك بالجائزة بما يؤكد صدى الجائزة عالميا.
واشار الى ان جائزة جابر تضم الابحاث والاختراعات والوسائل التعليمية الجديدة متمنيا ان تكون هناك توجهات لدولة الكويت بتعزيز دور الشباب الكويتي بمنظمة اليونسكو.
بدوره قال مدير عام اللجنة الوطنية لليونسكو عبداللطيف البعيجان ان لجنة التحكيم ضمت خبراء يقومون بانتقاء من يفوز بالجائزة وفق معايير عالمية متمنيا دعم ورعاية الكويت لاصحاب الاحتياجات الخاصة.
من جهتها، اشارت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي الى ان التربية ماضية في سياسة الدمج للمعاقين باقرانهم في التعليم العام وفق الخطط وما يقرره كل من التعليمين العام والنوعي اضافة الى تطوير المناهج وفقا للقانون ومتطلبات هذه الفئة وبما يحدده وكيل التعليم النوعي.
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0