[B]حصلت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة على منحة مالية بقيمة مليوني درهم، يذهب ريعها للتوسع في الورش الفنية لذوي الإعاقات الذهنية بمراكز المؤسسة في المنطقة الغربية.
وقدم المنحة الصندوق الاجتماعي في شركة بورياليس لتزويد الحلول الكيماوية والبلاستيكية المبتكرة، والتي أعلنت عن تبرعها أمس في مؤتمر صحفي، إلى جانب تقديمها مليوناً ونصف المليون درهم إلى مدرسة الإمارات الوطنية، في إطار توفير الدعم اللازم للعديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية.
وذكر محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة على هامش المؤتمر أن المليوني درهم ستنفق على تطوير الورش الفنية للإعاقات الذهنية في المنطقة الغربية ورفع كفاءتها، إضافة إلى التوجه لتأسيس ورش جديدة في بعض المراكز، مؤكداً أن ذلك ضمن برامج المؤسسة للعام الجاري حتى منتصف 2012.
وأضاف الهاملي أن هذه الأموال ستستخدم أيضاً لتطوير النوادي الرياضية لذوي الإعاقة في المنطقة الغربية، وقال إن المبادرة في إطار التفاعل بين الشركات الوطنية والمؤسسات والهيئات الحكومية، وإن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تقدر عالياً الدور الذي تلعبه الشركات الملتزمة، في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح الهاملي أن التبرع للفئات التي ترعاها المؤسسة من ذوي الإعاقة يمثل تجاوباً مع الحملات التي نظمتها المؤسسة لتوعية أفراد المجتمع وتعريفهم بالإعاقة، ويشير إلي التكافل الاجتماعي والتواصل مع شرائح المجتمع كافة، والمساهمة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية الشاملة، وتحقيق رؤى القيادة الرشيدة في الدولة.
وأشار إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها لذوي الإعاقة في النواحي التعليمية والتأهيلية والعلاجية المساندة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة باتباع أفضل الممارسات العالمية في ميادين الرعاية والتأهيل، وعبر دمج فئاتها من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، إضافة إلى التسخير الأمثل لمواردها البشرية والمالية والتقنية. وذكر أن المؤسسة تضم في الوقت الحالي 13 مركزاً ونادياً رياضياً لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مظلة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال خادم القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة بورياليس والعضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية في أبوظبي، إن التوسع العالمي لا يقتصر على نمو الأعمال فحسب بل يتجاوزه إلى الاستثمار في الإنسان والمجتمعات.
[/B]