[B]يعقد وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف مؤتمرا صحافيا في 2/22/2012 للاعلان عن أسماء الفائزين بجائزة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله لذوي الإعاقة الذهنية، وفي هذا الخصوص كشف الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عبداللطيف البعيجان عن استمرار اليونسكو في تنظيم جائزة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح «رحمه الله» لتعزيز جودة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تحت رعاية وحضور سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، مشيرا الى أنها من الجوائز المهمة لدي اليونسكو ويتم الاحتفال بتسليمها كل عامين وتتكون من شهادة تقديرية ومبلغ مالي قدره 20 ألف دولار يمنح للفائزين اللذين تختارهما لجنة التحكيم، أحدهما من الدول العربية والأخر من منطقة أخرى من العالم، إلا أنه في هذه الدورة سيتم تكريم فائز واحد من الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح البعيجان أن الجائزة تهدف إلى مكافأة المساهمات والأبحاث التي يقدمها الأفراد والجماعات والمنظمات أو المراكز المتخصصة في مجالات تتعلق بالتربية الخاصة لصالح المعاقين عقليا بإشراف وتحكيم خمسة من خبراء في مناطق جغرافية مختلفة تتضمن أوروبا، أفريقيا، أميركا الشمالية آسيا والدول العربية متمثلة في د.أحمد عباس من كلية التربية في جامعة الكويت مضيفا أنه تم التسويق للجائزة في الدول العربية ودول العالم. وقال البعيجان انه تم تخصيص مبلغ 500 ألف دولار أميركي لدى منظمة اليونسكو لاستثمارها لصالح الجائزة مشيرا الى أن مشروع الجائزة قدم إلى منظمة اليونسكو برسالة من وزير التربية ووزير التعليم العالي آنذاك د.مساعد الهارون موجهة إلى مدير عام اليونسكو بتاريخ 25/5/2001م، وقدم الموضوع إلى أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو تمثله 58 دولة لجميع المناطق الجغرافية في العالم، مضيفا أنه تم تخصيص يوم الأربعاء الموافق 29 فبراير 2012 للاحتفال بتسليم هذه الجائزة للفائزين لعام 2011م.
[/B]