«التردد الحراري» فارس جديد قادر على ترويض الـ«M.S»

[B]نرمين محب:
• سنان: الجهاز متوافر وننتظر موافقة معهد التخصصات الطبية للعمل به
في مستشفى مبارك
• التردد الحراري يقوي المناعة ويقلل فترات الانتكاسات ويعالج الخمول والكسل
• السنوسي: أؤكد ظهور علاج لـلـ«M.S» خلال الـ 5 أعوام المقبلة
• تحاليل الـ «DNA» أثبتت وجود كميات كبيرة من الزنك واليورانيوم في أجسام مرضى الـ «M.S» بالكويت
• مرضى كويتيون استخدموا الجهاز شعروا بتحسن كبير
• الخلايا الجذعية سيكون لها دور مستقبلي في علاج المرض
• المشهود: شعرت بتحسن كبير عقب استخدام التردد الحراري
أعلن المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية مرضى الـ «M.S» عن فارس جامح جديد قادر على ترويض مرض الـ «M.S» من خلال تقوية جهاز المناعة هذا الفارس يطلق عليه جهاز «التردد الحراري» حيث كشفوا عن توافر الجهاز في مستشفى مبارك والبدء في استخدامه قريبا وحرصت «الدار» على ان يكون لها السبق في حضور هذه الندوة لتكون الأولى في الإعلان عن العلاج بالتردد الحراري لمرضى الـ «M.S».
في البداية التقت «الدار» مع استشاري الأشعة التداخلية الدكتور طارق سنان في مستشفى مبارك الذي قال ان الاطباء يتحدثون في المانيا الان عن نتائج التردد الحراري في تحفيز المناعة لدى مرضى الـ «M.S» لافتا الى ان الجهاز يستخدم بوضع «إبرة» تصل الى دم المريض وتشغيل جهاز التردد الحراري يتم تحفيز المناعة مؤكدا ان النتائج تشير الى تحسن المناعة ومنع تدهورها وتقليل فترات الانتكاسات وان هذا الجهاز يعد عاملاً مساعداً لتخفيف اعراض الـ «M.S» وليس لعلاجه نهائيا.

الجهاز موجود
وكشف سنان عن البدء في استخدام هذا الجهاز في مستشفى مبارك بالتعاون مع قسم المناعة في جامعة الكويت، لافتا الى انه يجري حاليا كتابة بروتوكول البحث العلمي بدءاً لتطبيقه بعد الحصول على موافقة معهد الكويت للاختصاصات الطبية.
واضاف: ان جهاز التردد الحراري اثبت دوره في علاج الاعراض المبكرة من مرض الـ «M.S» حيث يحسن المناعة ويقلل من فترات الانتكاسات.
واوضح ان هناك مرض كويتيين كثيرين استخدموا جهاز التردد الحراري وشعروا بتحسن كبير في تخفيف اعراض المرض.
ولان سنان هو احد اعطاء اللجنة التي تقوم باجراء تجربة القسطرة العلاجية على مرضى الـ «M.S» لاعضاء النتائج النهائية عن دور القسطرة في علاج المرض.
كان لابد من سؤاله الى اي مدى تعالج القسطرة مرضى الـ «M.S» حيث قال: انا عائد الان من المؤتمر العالمي لعلاج الاوعية الدموية بالقسطرة والذي يعقد سنويا في «ميامي» حيث استمر المؤتمر لمدة 5 أيام منها يوم كامل كان مخصصاً لعلاج مرض الـ «M.S» من خلال القسطرة للمرضى الذين يعانون من ضيق في الاوردة.

ورقة عمل
واضاف قائلا: وقدم احد الاشخاص من الذين تم تدريبهم على العلاج بالقسطرة ورقة عمل عن نتائج العلاج بالقسطرة على 1900 مريض بالـ «M.S» وكانت معظمها ايجابية مشيرا الى ان العالم الان اصبح اكثر تفضيلاً للقسطرة بدليل سماح الحكومة الاميركية والكندية باجرائها أما عن النتائج التي توصلت اليها اللجنة في الكويت بعد عام من اجراء القسطرة على مرضى الـ «M.S» فقد قال سنان عبر «الدار» ان معظم المرضى يتقبلون القسطرة اذ ليس لها مضاعفات جانبية وان المرضى الذين ليس لديهم تلف في الاعصاب تتحسن عندهم الاعراض غير الحركية مثل مشاكل النظر والخمول والكسل ومشاكل التبول والارهاق وكذلك الصعوبة في التركيز.

الأكسجين المضغوط
واكد ان هناك عوامل عدة تساعد على تحسن مريض الـ«M.S» منها استخدام جهاز الاكسجين المضغوط من خلال وضع المريض في غرفة مشعة بالاكسجين لمدة ساعة حيث يصل الى الدم وينتقل الى مناطق الالتهاب فيقلل من الالتهاب ويحتاج المريض من 10 الى 20 جلسة ولكن هذا الجهاز غير متوافر في المستشفيات الحكومية فهو موجود فقط في المستشفى العسكري والمستشفيات الخاصة حاليا مطالبا وزارة الصحة بتوفير مثل هذه الاجهزة في المستشفيات الحكومية.
وقال انه تم اجراء 120 قسطرة علاجية حتى الان في مستشفى مبارك وان 70 في المئة من المرضى حدث لديهم تحسن في الاعراض غير الحركية ولكن المرضى المصابين بتلف كبير واعمارهم كبيرة او يعانون من المرض منذ فترة طويلة لم يشعروا بالتحسن فكلما كان المريض صغيرا واصابته خفيفة شعر بتحسن في الاعراض المصاحبة للمرض.
وفيما يتعلق بدور الخلايا الجذعية في علاج الـ«M.S» قال سنان ان الجميع يتحدث عن الدور المستقبلي للخلايا الجذعية وربما يظهر دورها في علاج الـ«M.S» مستقبلا لكن الان ليس هناك جديد في هذا الصدد.
وكان من بين المشاركين في الندوة استشاري المخ والاعصاب ومستشار برنامج الامم المتحدة الانمائي د. علي السنوسي الذي اعلن عن ظهور علاج لمرضى الـ«M.S» خلال الـ5 سنوات المقبلة، مشيرا الى ان كبار العلماء يجرون حاليا في كبرى المراكز العالمية ابحاثا في مجال المناعة والخلايا الجذعية ودورهما في علاج مرض الـ«M.S».

D.N.A
اما نائب رئيس جمعية مرضى الـ«M.S» اميرة المشهود وكعادتها كانت اول من اقبلت على العلاج بالتردد الحراري حيث اخذت 8 جلسات في الشهر وشعرت حسبما تقول بنشاط غير عادي، لافتة الى ان العلاج بالتردد الحراري يرفع جهاز المناعة ويعالج الالتهابات والالام المزمنة وليس له اي مضاعفات بالاضافة الى ان التردد الحراري يعيد برمجة الجسم من ناحية الفيتامينات والمعادن.
واعلنت المشهود عبر «الدار» ان تحاليل انسجة الشعر او DNA لمرضى الـ«M.S» في الكويت اثبتت وجود كميات عالية من الزنك واليورانيوم في اجسامهم.
ودعت مرضى الـ«M.S» الى ممارسة الرياضة السباحة والابتعاد عن المياه الحارة مثل الساونا والجاكوزي وغيرها لانها ضارة بمرضى الـ«M.S».

مصادفة
قد يتساءل البعض كيف تم اكتشاف دور التردد الحراري في علاج مرضى الـ«M.S»
ويجيب سنان والمشهود على ذلك خلال اللقاء معهما انه تم اكتشاف دور جهاز التردد الحراري في علاج مرضى الـ«M.S» بالصدفة في المانيا حيث كان يتم استخدام التردد الحراري لعلاج مريض يعاني من سرطان الرئة و الـ«M.S» وبعد حصول المريض على جلسات التردد الحراري شعر بتحسن كبير في الاعراض المصاحبة لمرض الـ«M.S» ومن هنا بدأ استخدام جهاز التردد الحراري في علاج اعراض المرض.[/B]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04f40c526439e2.jpg[/IMG]
أحد المرضى الحريصين على متابعة الجديد في العلاج