[B]
يعقد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف مؤتمراً صحافياً صباح غد الاثنين بقاعة الاجتماعات بوزارة التربية للاعلان عن الحفل ونتائج الفائزين بجائزة الأمير الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد لتعزيز جودة التعليم للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية، الذي سيقام في التاسع والعشرين من شهر فبراير الحالي على مسرح عبدالله الجابر في جامعة الكويت بالشويخ تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
يذكر أن الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد – رحمه الله – قد أولى خلال فترة حكمه عناية خاصة لأبناءالكويت من ذوي الاعاقة بهدف توفير جميع الاحتياجات النفسية والاجتماعية والمادية والتعليمية لهم، بهدف تأمين مستقبلهم، حيث شكلت تلك المساعي المباركة انجازات مميزة تعدت حدود الكويت لتصل الى العالمية، إذ منذ تولي المغفور له مقاليد الحكم عام 1978، تولى دعم المجلس الاعلى لشؤون المعاقين بمبلغ 8 ملايين دينار سنويا، وفي عام 1993 تبرع الامير الراحل بمبلغ 17 ألف دينار للأنشطة الشبابية لمراكز الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وجعلها عادة سنوية، وفي عام 1995 تم إطلاق برنامج الفصول الدراسية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم بأقرانهم الأصحاء من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الرابع المتوسط، وفي عام 1996 تم إقرار القانون رقم 49 لسنة 1996 والخاص بشأن رعاية المعاقين الذي ألزم الدولة برعاية ذوي الاعاقة طبيا واجتماعيا وتربويا وثقافيا ورياضيا، وكفل حقهم في السكن والتأهيل والعمل وأنشئت على أساس هذا القرار الهيئة العامة لرعاية المعاقين، وفي عام 1998 تبرع الامير الراحل بمبلغ 20 ألف دينار لجمعية المكفوفين الكويتية ومثلها لجمعية الصم و20 ألفاً ثالثة لنادي المعاقين في الكويت ثم تقرر صرف هذه المبالغ بشكل سنوي، وفي عام 2001 تم الاعلان عن اطلاق جائزة الشيخ جابر الأحمد الصباح للبحوث الخاصة بذوي الاعاقة الذهنية وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بالتعاون مع اليونسكو.
ولم يقتصر اهتمام الامير الراحل على التبرعات والهبات بل كان يحرص على زيارة المؤسسات التي تعنى بذوي الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل دوري ويحرص على التواصل مع أبنائه من تلك الفئات خصوصا في الأعياد الدينية والمناسبات الوطنية.
الجدير بالذكر انها المسابقة التي تقام للمرة الأولى تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ورعاه[/B]