[B] قارب الرحلة من تصميم الفريق الخاص وهو بمواصفات دولية معتمدة يتم تصنيعه ضمن المواصفات العالمية
أعلن مجلس أمناء رحلة الأمل عن البدء في تصنيع قارب الرحلة التي من المقرر أن تنطلق في 12/12/2012، برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي تبرع بمبلغ مليون دينار كويتي لتغطية جزء من تكاليف الرحلة، فيما ستتم تغطية باقي التكاليف من القطاع الأهلي (أفراد ومؤسسات وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني). وهي رحلة مخصصة لذوى الإعاقات الذهنية من فئات «متلازمة الداون، التوحد، الحالات الذهنية الأخرى».
ولفت مجلس أمناء الرحلة إلى أن قارب الرحلة يأتي من تصميم الفريق الخاص وهو بمواصفات دولية معتمدة، يتم تصنيعه ضمن المواصفات العالمية، في ورشة شركة مصنع جاسم العماني وشريكه للفيبرجلاس في موقعه بمنطقة الشعيبة.
وبالنسبة للقارب، وقد تم تصميم القارب بمواصفات دولية معتمدة وفقا للمتطلبات العالمية من جميع النواحي والمكونات الفنية بما يتلاءم مع احتياجات أعضاء الفريق، حيث انطلقت عملية التصنيع يوم الأربعاء الماضي، تحت إشراف شركة عالمية TB MARIN الهولندية المعتمدة عالميا لتصنيع القوارب العابرة للمحيطات لتحقيق أقصى مقاييس الأمان والسلامة.
يذكر أن فكرة الرحلة بدأت مع مجموعة من أولياء الأمور الذين اكتسبوا الخبرة من التعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، كمتلازمة الداون والتوحد وغيرهما، وأرادوا مشاركة تجاربهم مع الآخرين الذين لديهم المشاكل نفسها مع أبنائهم، ومن هنا كونوا بما يسمى الفريق الخاص الذي قام بفعاليات اجتماعية توعوية عدة موجهة لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الكويت وخارجها، ومن هنا جاءت فكرة الرحلة التي ستخلف صدى محليا وإقليميا وعالميا مؤثرا.
ومن المقرر أن تمر رحلة الأمل بدول مجلس التعاون الخليجي، ثم بحر العرب مرورا بالبحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، لتتجه إلى جبل طارق عبر المحيط الأطلسي وصولا إلى نيويورك، حيث مقر الأمم المتحدة، لتكمل رحلتها إلى العاصمة الأميركية واشنطن، موطن مقر الأولمبياد الدولي المعني عالميا بفئة ذوي الإعاقات الذهنية. وبالتالي ستمر الرحلة على 20 دولة في طريق ذهابها، و19 دولة خلال عودتها، حيث ستقام حفلات وندوات في كل دولة تمر بها. واشار مجلس أمناء رحلة الأمل إلى أن الرحلة ستعمل خلال انطلاقتها ودعوتها، على إبراز دور الكويت الإنساني، ووجهها المشرق الحضاري أمام دول العالم، ونقل تجربتها الفريدة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة عموما، وذوي الإعاقات الذهنية على وجه الخصوص.[/B]