[B]
أعلن نائب الأمين العام للمصارف الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة عن أن لجنة دعم المشاريع الخارجية بالأمانة العامة للأوقاف قد أقرت ما يزيد على ثلاثة ملايين دينار خلال عام 2011 كدعم لأنشطة ومشاريع تنفذها الجهات الرسمية والأهلية في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والصحية والتعليمية والدينية. وأوضح الجلاهمة أن ما تقدمه الأمانة من دعم لجهود منظمات المجتمع المدني ومؤسساته في مختلف المجالات يكرس دور الأمانة الريادي في دفع عجلة التنمية والنهوض بالمجتمعات وتلبية مختلف احتياجاتها، وتسعى الأمانة في هذا الجانب إلى زيادة عدد الأفراد المستفيدين من الوقف وتنوع الشرائح المستفيدة منه من خلال تضافر الجهود مع منظمات المجتمع المدني نظرا لتوزع تكوين تلك المنظمات والمؤسسات على مختلف جوانب ومجالات الحياة ومختلف الفئات الاجتماعية والعمرية.
وأشار الجلاهمة إلى أن المشاريع والأنشطة التنموية التي شملها هذا الدعم سواء داخل أو خارج الكويت توزعت على مختلف المجالات، ففي المجال الصحي تم تقديم الدعم لمشروع بناء مقر لأطفال الداون، ومشروع مستشفى بيت عبدالله، وتجهيز الحافلة الطبية المتنقلة لجمعية النجاة الخيرية، وفي المجال البيئي تم تقديم الدعم لمشروع تثبيت وصيانة المرابط البحرية، وفي المجال الثقافي والتوعوي تم دعم متحف تاريخ الموروث الكويتي، والحملة التوعوية تحت شعار خيركم خيركم لأهله التي تنظمها الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان، ومشروع «خير أمة» بتنفيذ المبرة الكويتية للتنمية الأسرية، وفي المجال التعليمي تم دعم مشروع تطوير برنامج علاجي لتدريس مادة الرياضيات المنفذ من قبل مركز تقويم وتعليم الطفل، ومشروع بناء سكن الطلاب في المجتمع الإسلامي للمرحلة الثانوية في مدينة غروزني عاصمة الشيشان، وبناء سكن الطلاب بالجامعة الآسيوية ببنغلاديش، والمركز الكويتي الهولندي في امستردام في هولندا، وبناء مركز إسلامي بإقليم فاريزي في إيطاليا، وبناء سكن الطلاب في معهد سافي للدراسات التقدمية في الهند، مشروع بناء مركز النور للتعريف بالإسلام بمدينة ميلوز في فرنسا، أما في المجال الديني فتم دعم بناء مساجد ومصليات ودعم عدد من مناسك الحج ورحلات العمرة. وأضاف الجلاهمة بأن ترسيخ مبدأ الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ومنظماته بما يحقق الأهداف التنموية بالبلاد، وما يتم توجيهه من ريع الأوقاف لصالح دعم جهود التنمية بما يلبي الاحتياجات الاجتماعية يأتي استكمالا لما تنفذه الأمانة من أنشطة وبرامج وقفية من خلال منظومة الصناديق والمشاريع الوقفية التي تنشئها الأمانة بمفردها أو بالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية بغية النهوض برسالة الأمانة التي تتلخص في إحياء سنة الوقف وتفعيل دوره في تنمية المجتمع، حيث تتسع مجالات عمل الصناديق والمشاريع الوقفية لتشمل معظم متطلبات تنمية المجتمع وما يلزم للوفاء بمختلف الاحتياجات الشعبية كخدمة القرآن الكريم وعلومه ورعاية المساجد والتنمية العلمية وتطوير التعليم وتنمية المجتمعات والتنمية الصحية وتنمية البيئة وقضايا الثقافة والفكر والتنمية الأسرية ودعم العمل التطوعي ومساعدة الطلبة المحتاجين وتوفير الرعاية والتعليم والتدريب للطلبة الذين يعانون من إعاقة التوحد.
من جانبه أكد الجلاهمة استعداد الأمانة الدائم للمساهمة في حدود إمكانياتها وبما يحقق المقاصد الشرعية للوقف وشروط الواقفين في كل ما من شأنه دعم جهود التنمية بالبلاد، مشيرا إلى أهمية تضافر جهود شركاء التنمية لدعم ومساندة مسيرة التنمية.
[/B]