مَن أمن العقوبة اختطف حقوق المعاقين

[B]«العقوبات بحق منتهكي حقوق المعاقين ضعيفة وقاصرة عن منع الانتهاكات وخطف الحقوق».
هذا ما أكده ناشطون في مجالات ذوي الإعاقة، مطالبين بضرورة تفعيل قانون المعاقين والعمل على ردع من يقدم على تجاوز القانون ويجور على هذه الفئات الغالية على نفوسنا.
جاء ذلك خلال افتتاح المهرجان الأول لذوي الإعاقة «إشراقة أمل»، والذي نظمته الشركة التجارية العقارية أول من أمس.
وقد دعت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد متخذي القرار والحكومة إلى الالتفات إلى احتياجات ذوي الإعاقة ومتطلباتهم، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة تشديد العقوبة ضد منتهكي مواقف هذه الفئة من الأصحاء والتي تعد من أبسط حقوقهم.

حقوق ضائعة
ولفتت إلى أن حقوق ذوي الإعاقة ومطالبهم ضاعت بين الأمور السياسية، آملة أن تنظر الحكومة إلى مثل هذه الأمور وإدراج مطالبهم ضمن أولوياتها، فضلاً عن وضع مصلحتهم نصب أعينها.

أندية مسائية
وزادت بالقول: يجب تزويد المباني بكل التسهيلات والخدمات الخاصة بهذه الفئة من المصاعد والغرف وغيرها من الأمور، مشيدة بالأندية المسائية التي تخدم ذوي الإعاقة وبجهود القائمين على هذا المهرجان الذي يعتبر من أهم المهرجانات لهم.

فرصة
وثمّنت الأحمد جهود جميع من ساهموا في إنجاح هذا المهرجان والذي أتاح الفرصة للالتقاء بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، متمنية لهم دوام التوفيق والسداد.

تعاون
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في الشركة التجارية العقارية عبدالفتاح معرفي إن «هذا المهرجان سيعقد بصفة دورية، لما فيه من مصلحة تخدم فئة ذوي الإعاقة»، معرباً عن فخره واعتزازه بالتعاون المثمر من الجميع من أجل خدمة ذوي الإعاقة.

المسؤولية الاجتماعية
بدورها، أشارت مديرة العلاقات العامة في الشركة التجارية العقارية عبير البحر إلى أن أبناءنا من ذوي الإعاقة مظلومون ويحتاجون إلى مزيد من الاهتمام والدعم، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الذي يعيشون فيه.
وأردفت بالقول: إن الشركة وضعت المسؤولية الاجتماعية ضمن أولوياتها، من خلال تطبيقها نظام الحوكمة، لافتة إلى أن المشاركة الاجتماعية المختلفة من شأنها تعزيز مفهوم المواطنة، ودعم المجتمع وأفراده.
وأوضحت البحر «وتطبيقاً لمبدأ التكافل الذي نادى به ديننا الإسلامي الحنيف وأكد على أهميته، قامت الشركة التجارية العقارية وشركاتها التابعة، وبالتعاون مع فندق ميسوني ممثلاً في رزيدور كارلسون، بإطلاق هذا المهرجان الأول».

دعم من القطاع الخاص
وتطلعت إلى أن يسهم هذه المهرجان في رسم البسمة على وجوه أبنائنا من ذوي الإعاقة والتواصل معهم، فضلاً عن أن يكون نقطة البداية لتفعيل دور القطاع الخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية.

ترفيه مجاني
على هامش المهرجان، أعلنت الشركة الترفيهية المتحدة عن الدخول المجاني لجميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في متنزه مرح لاند ومتنزه الشعب، يومي 25 و26 فبراير، تزامناً مع الأعياد الوطنية التي تمر بها البلاد.

معرض
تخلل حفل افتتاح المهرجان الأول معرض يتضمن منتجات ذوي الإعاقة، وذلك بمشاركة جميع المدارس الخاصة ومركز التوحد.[/B]