0 تعليق
387 المشاهدات

كشف علمي: تعديل الجينات يحقق حلم المكفوفين في الإبصار



[B]

أظهرت دراسة علمية تحسن الرؤية بدرجة كبيرة لدى مواطنين أميركيين فقدوا بصرهم في مرحلة الطفولة، بعد ان خضعوا للعلاج الجيني في كلتا العينين.
وعلى رغم تأكيد أستاذ عيون على امكانية ان يساهم العلاج الجيني في حل كثير من المشكلات البصرية، الا انه حذر من خطورته في ايجاد مشكلات صحية أخرى لم تكن موجودة عند المريض.

وذكرت وسائل اعلام بريطانية انه قد حدث بعض التحسن في احدى العينين للمواطنين الأميركيين، قبل اربع سنوات بعد ان تم تصحيح خطأ وراثي بها.

وأوضحت ان بعض المرضى المصابين بأمراض، وراثية تظهر عند الولادة، او في الأشهر الأولى من ولادتهم قد يصابون بضعف شديد في الرؤية، وحركة العين لا اراديا، او العشى الليلي، الذي يظهر في هيئة عدم قدرة العين على رؤية الأشياء في الليل، او عندما تكون الاضاءة ضعيفة «في الضوء الخافت».

ونسبت وسائل الإعلام الى د.جين بينيت ـ أستاذة الطب بجامعة بنسلفانيا الأميركية وإحدى معدي الدراسة الرئيسين ـ قولها: انه يمكن للمرضى الآن بعد نجاح العلاج الجيني القيام بأنشطة لم يكن لهم ان يقوموا بها قبل تلقي العلاج الجيني، مثل التجول ليلا، والتسوق في المتاجر، والتعرف على وجوه الناس.

كما نقل عن البروفيسور روبن ـ من معهد طب العيون في جامعة كوليدج لندن الذي يقود فريق المملكة المتحدة القائم على محاكاة علاج العيون بالعلاج الجيني ـ القول ان تلك الدراسة أكدت مدى سلامة العلاج الجيني، وذلك عندما عولجت عين المرضى الثانية، كما ان تلك الدراسة عززت الأمل بإمكانية استخدام العلاج الجيني في علاج اصابات أخرى تصيب العينين.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0