13 مرشحاً لعضوية البلدي التكميلية

ا[B]ستقبلت ادارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية امس ثلاثة مرشحين جدد في اليوم الثالث لفتح باب الترشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الرابعة بعد خلو مقعد نائب رئيس المجلس البلدي شايع الشايع ليصبح اجمالي المرشحين 13مرشحا حيث تقدم باليوم الثالث جاسم الرندي والدكتور محمود حاجي وصلاح الابراهيم.
وأكد العقيد محمد نصار العدواني مدير إدارة شؤون الانتخابات بأن عدد الناخبين الدائرة الرابعة يبلغ (60788) ناخبا وناخبة منهم (25536) ذكورا و(35252) اناثا فيما تتكون الدائرة من (11) منطقة هي حولي، ميدان حولي، النقرة، بيان، مشرف، الجابرية، العديلية، السرة، الخالدية، قرطبة، اليرموك، وسيكون عدد لجان الاقتراع (80) لجنة انتخابية (35) لجنة للذكور و(45) لجنة للاناث موزعة على (16) مدرسة بالاضافة الى مدرسة العديلية التي سيتم فيها اعلان نتائج انتخابات الدائرة الرابعة.
من جانبه قال المرشح جاسم الرندي بان سبب ترشيحه لهذه الانتخابات بسبب المعاناة من قانون 2005/5 والذي جعل المجلس بهذه الصورة الضعيفة وعليه فان المجلس الحالي بحاجة الى قانون لتعديله واعادة هيبته القوية التي كان يتمتع بها من قبل واضاف ان المجلس البلدي في الدول المتقدمة يأخذ الطابع الاساسي والدور الرئيسي في تنفيذ العديد من القرارات الهامة مشيرا الى ان حقوق المجلس البلدي لدينا مهضومة للغاية وليس لديه الصلاحيات في اقرار بعض القوانين، مشيرا الى انه سوف يسعى الى تعديل القانون بمساعدة اخوانه اعضاء المجلس البلدي من خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس لاستعادة قوة ودور المجلس خاصة انه يعد من اقدم المجالس حيث تأسس عام 1930.
من ناحيته اقترح المرشح الدكتور محمود حاجي تنفيذ مشاريع تتماشى مع خطة التنمية للبلاد مثل خلق وظائف جديدة وحل المشكلة الاسكانية بحيث تكون مساحة البناء اكبر مما هي عليه الآن مشيرة الى انه سيقوم بتقديم الحلول لمشكلة الزحمة المرورية والتي تعتبر من المشاكل الرئيسية والتي يعاني منها المواطن والمقيم بشكل يومي مشيرا ان المشكلة الصحية موجودة في برنامجه الانتخابي موضحا انه لابد من معالجة الملف الصحي بشكل مناسب.
واكد ان الاعاقة لا تثني عن مواصلة الطموح والتقدم حيث ان هناك مجموعة من المعاقين ابدعوا اكثر من بعض الاصحاء لافتا الى ان المعاق رفع اسم الكويت عاليا في شتى المجالات الاقليمية والعالمية.
بدوره اكد المرشح صلاح الابراهيم بانه سيركز في برنامجه الانتخابي على قضايا البيئة والازمة المرورية المتفاقمة في البلاد موضحا ان المجلس البلدي لا يملك أي قرار حالي لانه يعتبر استشاريا ولذلك فان الاصلاح يبدأ من مجلس الامة المخول بالتعديل للقانون.
[/B]